قالت الدبلوماسية الأمريكية هالة راريت، التي استقالت من عملها في وزارة الخارجية، إن الدعم الأمريكي لإسرائيل سيظل وصمة عار على جبين الولايات المتحدة لأجيال.

 

راريت التي كانت تعمل متحدثة باسم الوزارة باللغة العربية، استقالت من عملها في أبريل/ نيسان الماضي، احتجاجا على الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها في غزة.

 

وفي حديث للأناضول، أعربت راريت عن استيائها من السمعة السيئة التي لحقت ببلادها جراء دعمها المطلق لإسرائيل.

 

وقالت: "إنه لأمر مدمر بالنسبة لي، ليس فقط كدبلوماسية أمريكية، إنما كمواطنة أمريكية أيضا، أن يُنظر إلى بلدي، ليس في العالم العربي فحسب، بل في معظم أنحاء العالم، على أنه بلد قتلة الأطفال".

 

وأكدت أنها بذلت جهودا لتغيير سياسة الإدارة الأمريكية بشأن غزة قبل استقالتها، إلا أنها واجهت معارضة شديدة.

 

وأوضحت أن الإدارة الأمريكية أعربت عن دعمها لإسرائيل عقب 7 أكتوبر، وأردفت: "لا يمكن الادعاء أن هذه حرب ضد حماس وتجاهل نحو مليوني شخص مدني في غزة".

 

وأعربت عن اعتقادها أن هناك عدد كبير من الناس لا يدعمون السياسة الأمريكية في غزة، "لكنهم يفضلون الصمت بسبب مخاوف على صعيد العمل وأسباب مالية".

 

وأكدت أنه "لولا الأسلحة الأمريكية لما تمكنت إسرائيل من ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة".

 

وردا على سؤال فيما إذا كان الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن على علم بانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والقوانين الأمريكية، بجرائمها في غزة، أعربت راريت عن ثقتها في "أنهما على علم تام، وهو ما أكدته تقارير عديدة".

 

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

 

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

بوليفيا تنضم إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل

سرايا - انضمت بوليفيا إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وفق ما أعلنت المحكمة الأربعاء.

وقبل بوليفيا، انضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى هذه القضية ضد إسرائيل التي تنفي بشدة هذه الاتهامات.

وكانت بوليفيا أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب ما وصفته بهجمات "غير متناسبة" تشنها إسرائيل على غزة. ونددت إسرائيل بذلك القرار ووصفته بأنه "استسلام للإرهاب".

وفي حكم صدر في 26 كانون الثاني/يناير، أمرت محكمة العدل الدولية، إسرائيل، أيضا ببذل كل ما في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية أثناء عمليتها العسكرية في غزة.

كما أمرت المحكمة إسرائيل بضمان "الوصول دون عوائق" للمحققين المكلفين من الأمم المتحدة التحقق من صحة الاتهامات بالإبادة الجماعية.

لكن جنوب إفريقيا حضّت مذاك الحين مرارا، المحكمة، على التحرك لأن الوضع الإنساني المتردي في غزة يجبر المحكمة على إصدار مزيد من الإجراءات الطارئة.

وقالت بوليفيا في طلبها الذي أعلن الأربعاء، "حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل مستمرة وقرارات المحكمة ما زالت حبرا على ورق بالنسبة إلى إسرائيل".


مقالات مشابهة

  • دبلوماسية أميركية مستقيلة : الدعم الأميركي لإسرائيل سيظل وصمة عار على جبين الولايات المتحدة
  • «متحدث فتح»: الإبادة الجماعية في غزة وصمة عار على جبين العدالة الدولية
  • «حركة فتح»: الإبادة الجماعية بغزة وصمة عار على جبين العدالة الدولية
  • بوليفيا تنضم للدول التي رفعت دعوى الإبادة الجماعية ضد كيان العدو الصهيوني
  • دولة جديدة تنضم لدعوى"الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل
  • بوليفيا تنضم إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • بوليفيا تنضم إلى دعوى "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل
  • دولة جديدة تنضم لدعوة "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل
  • بوليفيا تنضم إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل