عقب صمته ..محمد منير يكشف سبب غيابه عن تكريم الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
خرج الفنان محمد منير عن صمته ليكشف عن السبب الرئيسى فى غيابه عن التكريم بمهرجان الموسيقى العربية وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى إكس.
وقال محمد منير : "أتقدم بالشكر إلى وزراة ثقافة بلدي مصر علي التكريم الغالي بواحدة من أقدم وأعرق المهرجانات مهرجان الموسيقى العربية ، وشكراً لكل من ساهموا في مشواري الفني فهم أبطال كواليس تلك الجائزة، ولجمهوري الحبيب من المحيط للخليج فأنتم سر النجاح.
أتقدم بالشكر إلى وزراة ثقافة بلدي مصر علي التكريم الغالي بواحدة من أقدم وأعرق المهرجانات مهرجان الموسيقى العربية ، وشكراً لكل من ساهموا في مشواري الفني فهم أبطال كواليس تلك الجائزة ،، ولجمهوري الحبيب من المحيط للخليج فأنتم سر النجاح .
— Mohamed Mounir (@Mounirofficial) October 12, 2024وأضاف محمد منير : كما أود أن أتقدم بالإعتذار عن عدم الحضور لالتزامات تحضير بعض الاغاني التي أتمنى أن تنول إعجابكم، وأتشرف أيضاً بأن أناب عني إستلام الجائزة رفيق المشوار الموسيقار العالمي / فتحي سلامة والحاصل على جائزة الغرامي العالمية للموسيقى وقائد فرقتي حالياً .
كما أود أن أتقدم بالإعتذار عن عدم الحضور لالتزامات تحضير بعض الاغاني التي أتمنى أن تنول إعجابكم .
وأتشرف أيضاً بأن أناب عني إستلام الجائزة رفيق المشوار الموسيقار العالمي / فتحي سلامة والحاصل على جائزة الغرامي العالمية للموسيقى وقائد فرقتي حالياً . @FathySalama
من ناحية أخرى كشف الفنان محمد منير عن تطورات حالته الصحية بعد فترة العلاج التى قضاها فى فرنسا منذ فترة قليلة، وغيابه عن تكريمه فى مهرجان الموسيقى العربية.
وقال محمد منير للإعلامية سهير جودة : “أنا بخير وزي الجن”.
وأضاف محمد منير : “أنا مفيش قوة تبعدني عن المزيكا، حتى لو كانت قوة جمالية، والجملة الموسيقية تجذبني أكثر من امرأة جميلة، وعندي 4 كلاب بعتبرهم ولادي، مونسيني في البيت غير المزيكا، وبيناموا على المزيكا”.
اعتذر الفنان محمد منير، عن حضور افتتاح فعاليات مهرجان الموسيقى العربية مساء اليوم الجمعة 11 أكتوبر، في دار الأوبرا المصرية، وذلك لظروف خاصة.
ويتم اليوم تكريم الفنان محمد منير، ضمن فعاليات حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية، كما اعتذر الفنان زياد رحباني عن حضور تكريم بالافتتاح.
افتتاح مهرجان الموسيقى العربيةوتتواصل فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ٣٢ تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، حيث يقام بدار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ٤ حفلات بأوبرا القاهرة والإسكندرية وذلك في الثامنة والنصف مساء السبت ١٢ أكتوبر.
فعلى مسرح النافورة يقام حفل لنجوم فرق الأوبرا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر ويتضمن الفاصل الأول باقة من روائع كوكب الشرق و يحييه صوليست الكمان الفنانة العمانية طاهرة جمال ونجوم الأوبرا رحاب عمر، أسماء كمال ورحاب مطاوع.
والفاصل الثانى يضم روائع العندليب ويحييه صوليست الكمان إيهاب صبحى والفنانين محمد حسن ، أحمد عفت.
وبالتزامن وعلي مسرح معهد الموسيقى العربية تقدم الفنانة نانسى منير تجربة فنية بعنوان "نزهة النفوس" وهى رحلة موسيقية تعود إلى عشرينات القرن الماضى.
وعلى مسرح الجمهورية تقدم فرقة التخت العربي للموسيقى والغناء بقيادة الدكتور ياسر معوض حفلاً غنائيًا يضم مجموعة من أغانى الزمن الجميل منها سيرة الحب ، دارت الأيام ، حب إيه ، ألف ليلة ، بعيد عنك ، الهوا غلاب ، ماتصبرنيش ، غنى لى شوي شوي ، انا فى أنتظارك ، أنساك ، حيرت قلبى معاك ، اما براوة ، عيون القلب ، الحب اللى كان ، أنا قلبى ليك ميال ، عنابى ، كوكتيل منديل الحلو ، قولولو الحقيقة ، الهوا هوايا ، جانا الهوا ، سواح ، اول مرة تحب يا قلبى ، قولى عملك ايه ، مبيسألش عليا أبداً ، ودع هواك ، غريب الدار ، على الحلوة والمُرة ، أمجاد يا عرب ، كوكتيل بلدى يا بلدى و يا حبيبتى يا مصر.
وعلى مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" يقام حفلا بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو محمد الموجى و تحييه الفنانة السورية وعد البحرى والفنان العراقى هُمام ابراهيم ،يسبقهما فاصلاً موسيقيا مع صوليست القانون الفنان جمال عبد المنعم بجانب فقرات غنائية لفنانى الأوبرا أحمد الوزيرى، أحمد صبرى، رضوى سعيد ونهاد فتحى.
ويشهد المسرح الصغير افتتاح فعاليات جلسات المؤتمر العلمى المصاحب لمهرجان الموسيقي العربية ٣٢ ويبدأ بكلمات إفتتاحية للدكتورة لمياء زايد رئيس المهرجان والمؤتمر، الدكتور خالد داغر مدير المهرجان والمؤتمر والدكتورة شيرين عبد اللطيف رئيس اللجنة العلمية، وتقام الجلسة الأولى فى العاشرة صباحاً ومحورها الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية ١ بحضور الدكتور كفاح فاخورى مقررا (لبنان - الأردن) والباحثين دكتور فادى غوانمه ،دكتور نضال نصيرات ( الأردن ) - دكتور كمال سماعيلى( فرنسا ) ،دكتور الكسندر جنسينيوس ( النرويج ) ،دكتورة منيجة عباس ( الكويت )، دكتور محسن عبد الملك ( تونس ) ،دكتور عدنان خلف ساهى ( العراق ) ، يليها الجلسة الثانية التى تقام فى الثانية عشر والنصف ومحورها الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية ٢ بحضور الدكتورة شرين عبد اللطيف بدر -مقررا- ( مصر ) والباحثين فريد بن عمر ( تونس ) ،دكتور اشرف عبد الرحمن ( مصر ) ، دكتورة ميليسا سكوت ( أمريكا ) ،دكتورة ثناء الحلوة ( لبنان ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد منير الفنان محمد منير مهرجان الموسيقى العربية اعمال محمد منير مهرجان الموسیقى العربیة الفنان محمد منیر
إقرأ أيضاً:
منير أديب يكتب: الانفلات الأمني في سوريا.. دلالات ومآلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما يحدث في الساحل السوري حاليًا، هو جزء من حالة الاحتقان التي يعيشها قطاع ليس صغيرًا من الشعب السوري؛ صحيح هناك تحديات تتعلق باستقرار النظام السياسي الحالي، وقد يكون المسلحون في الساحل مدعمون من بعض الدول الإقليمية ذات المصلحة، ولكن ما لا يجب أنّ ننساه أنّ بعض الطوائف لديها مشكلة في التعاطي مع النظام السياسي الوليد في سوريا، من هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر، الأكراد والدروز والعلويين، فضلًا عن التيار الليبرالي أو العلماني.
خاصة وأنّ النظام السوري الحالي يحمل قدرًا كبيرًا من التنوع ولكن أغلبه من المجموعات الإسلاموية؛ فهو يرى أنه صاحب هذه الثورة عمليًا، صحيح يدلي بتصريحات خلاف ذلك، ولكن المواقف العملية له تؤكد أحقيته بهذه الثورة، وفق منطق صاحب القوة هو من يحكم.
وهنا تم استثناء أغلب قوى الثورة والتي كانت تمثل المعارضة في الخارج، وكانت تمثلها في المحافل الدولية؛ التغيير في سوريا كان سياسيًا وليس دينيًا ولا أيديولوجيًا، فما بدا لأغلب المكونات السورية منذ 8 ديسمبر العام الماضي أنّ التغيير جاء وفق القناعات الدينية والسياسية لهيئة تحرير الشام.
على كل الأحوال وصل أعداد القتلى جراء التمرد الحالي، إلى قرابة 70 فضلًا عن عشرات الجرحى، وأغلبهم من قوات الأمن السوري الحكومية، وهو ما اضطرها لاستخدام الطيران الحربي في قصف المترددين، وهو ما نتج عنه مقتل أربعة مدنيين حتى الآن، فضلًا عن الاعتصام السلمي الذي دعت إليه الطائفة العلوية ردًا عى ما وصفته بالتصعيد.
الموقف العملياتي في سوريا لصالح قوات الأمن الحكومية بلا شك، خاصة وأنّ هذه القوات مدعومة دوليًا وإقليميًا وهناك قطاع من الشعب السوري بطبيعة الحال يُدعمها ويُؤيدها، ولذلك الرهان على سقوطها وسريعًا أمر قد لا نستطيع قرأته حاليًا.
ولكن في نفس الوقت تحتاج هذه القيادة إلى ضرورة معالجة ما يحدث في الداخل السوري بحكمة وسياسة تكون قادرة على احتواء كل المكونات السورية، كما أنّ النظام مطالب بتقديم تطمينات أكثر لكل الشعب السوري، هذه هي الوسيلة الوحيدة التي قد تقضي من خلالها هذه القيادة على حالة التمرد التي تزداد مثل كرة الثلج مع الوقت.
كل مقومات التمرد موجودة في سوريا، سلاح وجغرافيا وتنوع عرقي ومواقف سياسية، ولذلك الكرة ما زالت في ملعب القيادة العامة في دمشق، في محاولة لنزع فتيل هذا التمرد بمزيد من المشاركة السياسية لكل المكونات السورية بلا استثناء، وعدم الإتكال على فكرة وصف هؤلاء المتمردين بأنهم فلول النظام السابق، فإذا كان ذلك فلماذا دعت الطائفة العلوية لاعتصام سلمي اليوم الجمعة؟ ولماذا يرفض المكون الكردي حتى الآن تسليم سلاحه؟
التركيبة السياسية في سوريا معقدة، وهو ما يتطلب التعامل مع إعادة البناء بحذر وبدون تهميش، صحيح يبدو أنّ قيادة أحمد الشرع تحاول أنّ تتعامل بهذه الطريقة، لكن في تقديري أنها أخطأت البوصلة، ولم تُقدم ما ينبغي عليها، ربما يكون ذلك لقناعات أيديولوجية وسياسية، خاصة وأنّ هناك جهات إقليمية تواجهها، فسوريا ساحة صراع بين كل من تركيا وإيران وإسرائيل.
استخدام الطيران الحربي ومقتل مدنيين، وكذا الأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الشاهين، فضلًا عن الاستعانة بقوات تركية يُعقد من المشهد السياسي والعسكري في سوريا، والحل قد يكون خارج عن استخدام القوة العسكرية إلى ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن حرية كل المكونات السورية بما فيهم العلويين أنفسهم وضمان تحقيق العدالة الانتقالية، كما يتم ضمان حرية التمثيل السياسي لكل المكونات السورية بل لكل الشعب السوري دون صبغ النظام السياسي بأي صبغة.