تأهيل 97 جرارًا.. كامل الوزير: مش هنشتري جرارات جديدة تاني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، إنه تم توريد 210 جرارات جديدة خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن هذه الجرارات تم استيرادها في عام 2021 حينما كان سعر الجرار يبلغ 2.7 مليون دولار، وكانت قيمة الدولار وقتها 16 جنيهًا، مما يعني أن تكلفة الجرار كانت تقريبًا 40 مليون جنيه.
وأضاف: اليوم، تتراوح أسعار الجرارات بين 4 و4.5 مليون دولار، مما يعكس زيادة كبيرة في التكلفة، مؤكدًا أنه لو تم تأخير هذه الصفقة، لكانت الخسائر كبيرة تقدر بحوالي 200 مليون جنيه.
وأضاف كامل الوزير، خلال افتتاح محطة قطارات صعيد مصر، أنه تم إعادة تأهيل 97 جرارًا من أصل 220 جرارًا مخطط تأهيلها، مع التأكيد على ضرورة إكمال هذا المشروع لتجنب الحاجة لشراء جرارات جديدة مستقبلًا، قائلًا: تم إعادة تأهيل 97 جرارًا من إجمالي 220 جرارًا مخطط تأهيلها وبإذن الله هنكمل علشان متشتريش جرارات جديدة تاني بعد كدا.
وأوضح وزير النقل: تم توريد 977 عربة من إجمالي 1350 عربة ركاب جديدة بموجب العقد الروسي المجري، بالإضافة إلى توريد 6 قطارات فاخرة من شركة تالجو الإسبانية، كما تم إعادة تأهيل 1354 عربة من إجمالي 1404 عربات "تحيا مصر" المخطط إعادة تأهيلها، و99 عربة إسباني من أصل 110 عربات.
وأشار وزير النقل، إلى أنه في مجال عربات نقل البضائع، تم توريد 582 عربة جديدة من إجمالي 1215 عربة مختلفة الطرازات من مصنع "سيماف" التابع للهيئة العربية للتصنيع، ومن بين العربات الجديدة، تم استحداث لأول مرة عربة ثلاجة وعربة لنقل "غلال"، لضمان عدم إهدار أي كيلو جرام خلال عمليات التحميل والتفريغ، بالإضافة إلى عربة قلاب لنقل الأشياء الجافة.
كما تابع وزير نائب رئيس مجلس الوزراء، أنه تم إعادة تأهيل 5000 عربة نقل بضائع من إجمالي 9000 عربة طرازات مختلفة في ورش السكك الحديدية، وتم التعاقد على شراء 7 قطارات نوم جديدة لتقديم خدمات فندقية مميزة وتعزيز السياحة.
وأشار كامل الوزير، إلى أنه تم تطوير 310 محطات من إجمالي 708 محطات، أبرزها محطة مصر في القاهرة ومحطة مصر في الإسكندرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي كامل الوزير مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل افتتاح محطة قطارات صعيد مصر کامل الوزیر من إجمالی جرار ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري: إعادة إعمار سوريا «أحلام مؤجلة» تصطدم بالأزمات
إعادة إعمار سوريا وغزة أصبحت أحلام مؤجلة بسبب تعدد الأزمات وانخفاض التمويل الدولي المخصص لهذه القضايا، هذا ما أكده رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال كلمته في منتدى الأمن العالمي بالدوحة، مشددًا على أهمية التعامل مع هذه الملفات بجدية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “ملفات إعادة إعمار سوريا وغزة، تحولت إلى أحلام مؤجلة على أجندة المجتمع الدولي، بسبب تعدد الأزمات وانخفاض حجم التمويل المخصص لهذه القضايا”.
وأضاف ابن عبد الرحمن، في الكلمة الافتتاحية للدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025 المنعقد في الدوحة، اليوم الإثنين: “أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام في الإحصاءات، بل يمثلون مستقبل الأجيال القادمة، داعيا إلى التعامل معهم بما يليق بمكانتهم الإنسانية”.
وفي حديثه عن سوريا، قال آل ثاني: “نرى دولة يعاد بناؤها، وشعبا يعمل على رسم صورة جديدة لبلاده، وهناك إدراك لدقة المرحلة التي تمر بها سوريا والحاجة إلى خطاب وطني جامع”.
كما أشار اَل ثاني إلى أن النظام الدولي يشهد تحولات جذرية تفرض إعادة تقييم المفاهيم المتعلقة بالأمن، مشدداً على أن العالم يحتاج إلى حوار عميق وصادق لمواجهة التحديات المتزايدة.
وانتقد المسؤول القطري، استخدام الغذاء والدواء كسلاح لتحقيق مصالح ضيقة، مؤكدا أن ذلك يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، خاصة في ظل ما يجري في قطاع غزة من دمار غير مسبوق منذ أكثر من عام ونصف.
وأشار اَل ثاني إلى أن دعم الشعب الفلسطيني لا ينبغي أن يفهم على أنه مجرد موقف سياسي، بل هو واجب أخلاقي تؤمن به دولة قطر وتتمسك به كقضية إنسانية راسخة.
وأضاف: “لا يتحقق الأمن الدائم عبر القرارات الفوقية وحدها، بل يتطلب بناء مجتمعات متماسكة قادرة على التعامل مع أزماتها الداخلية والخارجية بفعالية واستدامة”.
ورأى اَل ثاني، أن التعامل البناء مع المنظمات الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني أصبح يشكل جزءا لا يتجزأ من تحقيق الاستقرار المستدام، وأن هذه الكيانات أصبحت خط الدفاع الأول في الاستجابة للأزمات.
كما أوضح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أن بناء السلام الحقيقي يحتاج إلى فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف، لا سيما أن التجارب أثبتت أن التواصل مع مختلف الفاعلين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل.
وجدد آل ثاني تأكيد التزام قطر بمواصلة دورها في بناء السلام، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في هذه الجهود رغم تعقيدات الساحة الدولية.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت قضايا إعادة الإعمار والتنمية في مناطق النزاعات، مثل سوريا وقطاع غزة، تواجه تحديات وعقبات كبيرة نتيجة انخفاض التمويل الدولي المخصص لهذه الملفات، وتعقيدات المشهد السياسي في هذه المناطق.
وعلى الرغم من ذلك، تُظهر بعض الدول، مثل قطر والمملكة العربية السعودية، التزامًا بمبادرات دعم إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، كما تجلى من خلال تسديد الديون المستحقة على سوريا للبنك الدولي.