Bluesky يعيش لحظة رائعة على Threads
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يبدو أن Bluesky لديه استراتيجية جديدة جريئة لجذب المستخدمين الجدد المحتملين: النشر على Threads.
انضمت خدمة الوسائط الاجتماعية المنافسة إلى Threads وسط زيادة في الشكاوى من المستخدمين الذين يشعرون بالإحباط بشكل متزايد من سياسات Meta.
في حين أن الشكاوى حول سياسات Meta ليست موضوعًا جديدًا، فقد اكتسبت شهرة جديدة على مدار الأسبوع الماضي وسط شكاوى حول زيادة طُعم المشاركة على المنصة، بالإضافة إلى قرارات تعديل المحتوى التي لا يمكن تفسيرها في بعض الأحيان.
قال آدم موسيري، المدير التنفيذي لشركة Meta، الذي يدير تطبيق Threads، إن الشركة تبحث في كلتا المسألتين، ولكن في غضون ذلك، كانت هناك زيادة في المناقشات حول Bluesky، الخدمة اللامركزية التي لديها فلسفة مختلفة تمامًا عندما يتعلق الأمر بالخوارزميات والتعديل.
في يوم الأربعاء، أنشأت Bluesky حسابًا على Threads، وبدأت على الفور في تقديم نفسها كمنصة بديلة لأولئك المحبطين من Meta.
يبدو أن الاستراتيجية تؤتي ثمارها. فقد كان موضوع "Bluesky" موضوعًا رائجًا على Threads لمدة يومين متتاليين، وفي وقت كتابة هذا المقال كان موضوع "Bluesky vs Meta moderation" رائجًا على المنصة.
كتبت Bluesky في منشور يوم الخميس: "نحن لسنا مثل الفتيات الأخريات... نحن لسنا مملوكين لملياردير. يجب أن تكون تجربتك الاجتماعية ملكًا لك لتخصيصها، وليس منحنية لأهواء أي شخص يمتلك المنصة".
وبينما لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تسخر فيها Bluesky من منافس (انظر منشورها على X من وقت سابق من هذا الأسبوع)، فإن الشركة تستغل الإحباط الحقيقي بين مستخدمي Threads. فإلى جانب الشكاوى حول طُعم المشاركة الصارخ في خلاصاتهم، كان المستخدمون يتساءلون عن تكتيكات Meta العدوانية على ما يبدو في التعديل على Threads. ووفقًا للعديد من المستخدمين، فإن الشركة تخنق بالفعل المحتوى السياسي على التطبيق، واتخذت نهجًا قاسيًا في تعديل الخدمة. وقد أبلغ عدد من الأشخاص عن اتخاذ Meta إجراءات ضد منشوراتهم لاستخدام كلمة "cracker" أو "saltines"، كما يشير موقع The Verge. وذكر مستشار وسائل التواصل الاجتماعي مات نافارا أنه عوقب لمشاركته مقالة من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) حول خدعة "وداعًا لـ Meta AI" الفيروسية على حساب Threads الخاص به.
من ناحية أخرى، اتخذت Bluesky نهجًا أكثر مرونة بكثير فيما يتعلق بتعديل المحتوى. فهي تضع معظم القرارات في أيدي المستخدمين، الذين يمكنهم تحديد نوع المحتوى الذي يريدون رؤيته أم لا، وتسمح للمستخدمين بتشغيل خدمات التعديل الخاصة بهم. قال الرئيس التنفيذي لشركة Bluesky جاي جرابر لـ Engadget في وقت سابق من هذا العام: "نحن دائمًا نقوم بالتعديل الأساسي، مما يعني أننا نقدم لك تجربة تعديل افتراضية عندما تأتي [إلى Bluesky]". "وبعد ذلك، يمكنك تخصيص الأشياء".
ما إذا كان الاهتمام الجديد بـ Bluesky سيؤدي إلى عدد كبير من المغادرين للخدمة غير واضح حتى الآن. لدى Bluesky حاليًا حوالي 10.8 مليون مستخدم، وفقًا للوحة معلومات تتبع نموها. وبينما ليس من الواضح عدد الأشخاص الجدد الذين وصلوا خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن ذلك يشير إلى أن هناك زيادة طفيفة خلال الشهر الماضي حيث نما Bluesky سابقًا إلى حوالي 8.8 مليون مستخدم فور إغلاق X في البرازيل الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على Threads
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)