أشاد المستشار ناصر جابر حسان، أمين عام حزب مصر أكتوبر بالجيزة، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل في الجيزة، والتي تتميز بمجموعة من الخصائص والمواصفات العالمية التي تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح للتنمية والنمو والإزدهار، مشيرًا إلى أن مواصفات المحطة دليل على التطور الكبير الذي تشهده حاليًا منظومة السكك الحديدية.

وأوضح حسّان في بيان له اليوم، أن محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، لديها من المميزات والإمكانيات التي تضعها في مصاف المحطات العالمية والتي ستقدم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب، واصفًا إياها بـ فخر الصناعة المصرية، لافتًا إلى أن المحطة تمثل نقلة نوعية هائلة في منظومة محطات السكك الحديدية، خاصة وأن إجمالي مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبًا أي بما يعادل 57 فدانًا، وتشتمل على مبنى رئيسي بإجمالي مساحة بنائية 112.000 متر مربع وملحقات من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة، وفنادق ومطاعم ومولات وتجهيزات كبيرة ومتطورة تواكب التطور العالمي لمنظومة السكك الحديدية.

وأضاف أن وجود المحطة يُسهم في توفير أكثر من 8000 فرصة عمل، ويدعم الاقتصاد الوطني، ويقدم خدمات جليلة لأهالي الصعيد، بما يؤكد أن القيادة السياسية والدولة المصرية تولي قطاع الصعيد في مصر اهتمامًا كبيرًا، وتسعى جاهدة على توفير كافة الخدمات التي تضمن حياة كريمة ومستوى معيشة أفضل لأبنائه في شتى المجالات المختلفة.

وأشار  إلى أن هذه الجهود التي تعكف عليها الدولة المصرية، والاهتمام الكبير والخاص الذي تحظى به سكك حديد مصر، يُسهم في ربط جميع القطاعات البحرية والقبلية والشمال والجنوب والغرب والشرق ببعضها البعض، الأمر الذي يساعد على تسريع وتيرة التنمية، منوهًا بأن افتتاح محطة قطارات صعيد مصر يتزامع مع تشغيل خط السكة الحديد الذي يصل إلى مدينة رفح المصرية بعد توقف دام نحو 57 عام تقريبًا، وكذلك افتتاح خط سكة حديد " كفر داود - السادات " بعد توقف دام لسنوات، الأمر الذي يؤكد أن الدولة المصرية عازمة على تعزيز جهود التنمية والتعمير في المنطقة دعمًا للقوة الاقتصادية وقوة الأمن القومي للبلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بشتيل عبد الفتاح السيسي صعيد مصر السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة بلا درع جوي فعّال.. وترامب يريد نسخة أمريكية من القبة الحديدية

نشر موقع " إنسايد أوفر" تقريرا سلّط فيه الضوء على نقاط الضعف في نظام الدفاع الجوي الأمريكي، موضحا أنه القوة العسكرية الأولى لا تملك نظامًا دفاعيًا جويًا متكاملًا قادرًا على مواجهة التهديدات الحديثة مثل الأسلحة الفرط صوتية.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن ترامب ووزير دفاعه اقترحا إنشاء نظام دفاعي متعدد الطبقات يشبه القبة الحديدية الإسرائيلية لحماية المجال الجوي الأمريكي، مبيّنا أن الولايات المتحدة تعتمد حاليا على مزيج من الأنظمة الصاروخية التي يصفها عدد من الخبراء والمراقبين مثل ستيفن براين بأنها لا تمثل "نموذجا جيدا" للدفاع الجوي.

القبة الحديدية
أوضح الموقع أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على نظام الدفاع الجوي المعروف بالقبة الحديدية لصد الهجمات التي شُنت عليها من إيران واليمن ولبنان والعراق، ويعتمد النظام على رادارات بعيدة المدى تقوم باعتراض التهديدات وتكليف الأسلحة المناسبة بالقضاء عليها.

وأضاف أنه تم تصميم القبة الحديدية لضمان دفاع جوي فعال ضد الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة أو الصواريخ التي تحلق على ارتفاع مئات الأمتار من سطح الأرض، ومعظم التقنيات العسكرية المستخدمة في هذا النظام تقدمها وتمولها الولايات المتحدة.


ويؤكد الخبير العسكري ستيفن براين أنه تم إدراج أمر تنفيذي في الولايات المتحدة بنشر نظام مماثل لذلك الذي تستخدمه إسرائيل في اعتراض الصواريخ بالنظر إلى تصاعد تهديدات الصواريخ الفرط صوتية، وفي ظل توقعات بأن "عقيدة الدمار المتبادل" لم تعد فعالة في منع الضربة الأولى، ما يعني أن الولايات المتحدة قد تتعرض لهجوم صاروخي نووي مدمر.

لكن ما الذي يدور في ذهن الرئيس الأمريكي الجديد؟ وما هي أكبر مخاوف وزارة الدفاع الأمريكية؟

الثغرات الجوية
أكد الموقع أنه بعيدا عن بالونات الاستطلاع والتجسس الصينية وانتهاك المجال الأمريكي من طائرات مسيّرة غامضة، والتي أظهرت الثغرات التي تعاني منها منظومة الدفاع الجوي الأمريكية، فإن الولايات المتحدة لا تملك حاليا منظومة دفاع شاملة على مدار الساعة على الساحل الشرقي والقطاع الأوسط والساحل المطل على البحر الكاريبي.

وأضاف أن من يعتقد وجود هيمنة مطلقة وفعالية لا مثيل لها لقيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد)، وأنظمتها الدفاعية القادرة على التدخل الفوري لحماية الأجواء الأمريكية، سيكون مخطئا لأن هذه المنظومة تعاني العديد من الثغرات.


أنظمة الدفاع الجوي بالولايات المتحدة
وفقا للموقع، فإن نظام الدفاع الجوي للولايات المتحدة يعتمد على مزيج من الأنظمة التي تشمل منظومة الاعتراض الأرضي، وهي تركز على تدمير رؤوس الصواريخ الباليستية وتوجد في ألاسكا وكاليفورنيا، ويُفترض أن يتم نشرها أيضًا على الساحل الشرقي.

وهناك نظام الدفاع الجوي الصاروخي المتنقل (ثاد)، الذي تم نشره في عدة مناطق حول العالم، بما في ذلك كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ورومانيا وجزيرة غوام.

كما تعتمد الولايات المتحدة على أنظمة الدفاع الجوي إيجيس، المنتشرة على متن المدمرات من فئة آرلي بيرك والطّرادات من فئة تيكونديروغا، بالإضافة إلى أنظمة إيجيس البرية التي تم نشرها في غوام وبولندا ورومانيا.

ووفقًا لتقييمات "ويبنز آند ستراتيجي"، يُعتبر إيجيس عنصرًا أساسيًا في منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية في المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والبحر الأحمر والخليج العربي.

مشكلة في العقيدة العسكرية
اعتبر الموقع أن المشكلة الهيكلية في أنظمة الدفاع الصاروخي للولايات المتحدة، والتي توصف بأنها أقل فعالية من دول أخرى في مواجهة الصواريخ الباليستية المعادية والتهديدات الأخرى، تعود إلى معارضة مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أطلقها الرئيس رونالد ريغان في ثمانينيات الماضي.


ورأى معارضو تلك المبادرة أن إنشاء درع صاروخي ليس ممكنًا من الناحية التقنية ولا مقبولًا من الناحية الاستراتيجية، كما استند ذلك الطرح إلى فكرة أن الولايات المتحدة وخصومها لن يفكروا في استخدام الأسلحة النووية لأن النتيجة الحتمية هي تدمير الطرفين.

وأضاف الموقع أن الاتفاقيات الخاصة بالحد من التسلح النووي كانت تُصاغ بناءً على احتمالات المواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، ثم روسيا لاحقًا، مع تركيز خاص على الضربة الأولى.

وكانت العقيدة السائدة في تلك الحقبة اكتساب قدرات هجومية تستهدف الأسلحة النووية للخصم بهدف تدميرها قبل أن يتمكن من تنفيذ ضربة انتقامية، لكن هذه الاستراتيجية لم تأخذ في الاعتبار التهديدات الحديثة ولا القوى الدولية الناشئة، وفقا للموقع.

أطراف جديدة في المعادلة
لفت الموقع إلى أن الصين لم تكن في الماضي طرفًا في اتفاقيات الحد من التسلح، وقد عملت منذ فترة طويلة على تعزيز قدراتها النووية وتمكنت على غرار روسيا من تطوير أسلحة وصواريخ قادرة على الوصول إلى سرعات فرط صوتية، وهو التهديد الحقيقي الذي يقلق البنتاغون.


وتُشير "ويبنز آند ستراتيجي" إلى صعود قوى نووية أخرى مثل كوريا الشمالية وإيران، التي لا تزال في مرحلة تطوير ترسانتها النووية، مما يضيف تحديات جديدة للمشهد الأمني العالمي.

ووفقا لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، تمتلك الصين "أكبر ترسانة فرط صوتية في العالم"، في حين أن روسيا قد استخدمت في أوكرانيا صاروخًا باليستيًا متوسط المدى من طراز أوريشنك مزودًا بمركبة انزلاقية فرط صوتية من طراز أفانغارد، مما أظهر قدراتها الاستراتيجية.

ضرورة ملحّة
ختم الموقع بأن نظام القبة الحديدية الأمريكية الذي يطمح دونالد ترامب لتنفيذه، يمثل تحديًا وضرورة للولايات المتحدة، لأنها تحتاج إلى تأمين دفاع جوي متكامل وفعال ضد التهديدات التقليدية والأسلحة النووية والصواريخ الفرط صوتية.
 
واعتبر أن ذلك يتطلب تعزيز قدرات الاعتراض في الجو ودمج أنظمة الدفاع مع الذكاء الاصطناعي لمواجهة "تكتيكات متزايدة التعقيد" بزمن استجابة أسرع، مؤكدا أن الولايات المتحدة مطالبة بأن تحقق هذا الهدف قبل أن يعتقد خصومها بأن البر الرئيسي الأمريكي هدف ممكن وأن منظومتها الحالية غير قادرة على حماية أراضيها.

مقالات مشابهة

  • ناطحات سحاب وشبكة قطارات – خطة لإعمار غزة على "الطريقة الصينية"
  • "الصحة العالمية": الاحتياجات الصحية في غزة هائلة
  • وزير النقل: التعاقد على 10 قطارات جديدة لـ «خط البضائع» بالأحساء
  • الأهرام: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة
  • شاهد | بين السيوف الحديدية في قطاع غزة والسور الحديدي في الضفة.. العدوان واحد والنتيجة هزيمة صهيونية
  • الولايات المتحدة بلا درع جوي فعّال.. وترامب يريد نسخة أمريكية من القبة الحديدية
  • النقل تناشد المواطنين بعدم إقامة معابر غير شرعية على قضبان السكك الحديدية
  • محلل سياسي: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية
  • النقل تناشد المواطنين عدم إقامة معابر غير شرعية على قضبان السكك الحديدية
  • الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) تطرح وظائف شاغرة