موقع “موندوايس” يتحدث عن قانون الجرائم الالكترونية واعتقال الزعبي .. “أصبح الصحفيون بلا صوت”
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
#سواليف
تناول موقع “موندوايس” الأميركي ” هي مدونة يشارك في تحريرها الصحفيان فيليب وايس وآدم هورويتز. وهو جزء من مركز البحوث الاقتصادية والتغيير الاجتماعي “ ، قانون الجرائم الالكترونية الأردني ، والذي يثير المخاوف بين الأردنيين بسبب استخدامه كذريعة لقمع المعارضة وإخمادها.
موقع سواليف الإخباري رصد بعضا مما جاء في التقرير المطوّل ، آتيا بعض ما ورد فيه .
قال موندوايس أن هذا القانون، الذي صدر في أغسطس/آب 2023، أدخل تعديلات كبيرة على قانون سابق صدر في عام 2015، مما منح السلطات الأردنية سلطة أكبر لمراقبة المحتوى عبر الإنترنت. وقد أثار هذا مخاوف بين المدافعين عن حقوق الإنسان بشأن القيود المحتملة على حرية الرأي والتعبير.
مقالات ذات صلة تفجير عين نفق مفخخة في قوة صهيونية هندسية / فيديو 2024/10/12وتابع الموقع : بحسب تقرير منظمة العفو الدولية، فإن القانون “يفرض عقوبات قاسية على جرائم واسعة النطاق ومحددة بشكل غامض مثل “نشر أخبار كاذبة”، و”إثارة الفتنة”، و”تهديد السلم المجتمعي”، و”ازدراء الأديان”، والتي تم استخدامها لتجريم أشكال التعبير المحمية بموجب القانون الدولي”.
وبين أن منظمة العفو الدولية ، وثقت 15 حالة لأفراد تمت ملاحقتهم قضائيا بموجب هذا القانون، حيث نفذت السلطات جميع الاعتقالات دون مذكرة توقيف، ودون إبلاغ المعتقلين بأسباب التهم الموجهة إليهم واستجوابهم دون محام.
وفي معرض التقرير ، تحدث موندايس ، أنه في أغسطس/آب 2023، أصدرت مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF) وثماني عشرة منظمة أخرى من منظمات المجتمع المدني بيانًا حثت فيه على رفض قانون الجرائم الإلكترونية الجديد، معربة عن مخاوفها من أن القانون من شأنه “تقييد حقوق الإنسان بشدة في جميع أنحاء البلاد”.
لقد كان محمد شمة، مراسل منظمة مراسلون بلا حدود في الأردن، يتابع الوضع عن كثب لسنوات. لكنه لم ير الأمور تتجه إلى هذا الحد من الخطورة من قبل.
“يقول شما لموقع موندويس : “”يعتبر قانون الجرائم الإلكترونية جزءًا مظلمًا للغاية من تاريخنا في الأردن، فقد واجهنا مشكلة كبيرة مع حرية التعبير والقمع لعدة قرون، لكن هذا القانون كان بمثابة بداية فترة أكثر قتامة””.”
ويوضح شما أن مناخ القمع في الأردن بدأ يتفاقم خلال جائحة كوفيد-19 في عام 2020، عندما سن الأردن قوانين الطوارئ التي قلصت الحريات العامة. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان قوانين الطوارئ لاستخدامها كذريعة لقمع الأصوات الناقدة. وتم إلغاؤها في عام 2023 قبل سن قانون الجرائم الإلكترونية الجديد.
وأضاف شما :”على الرغم من أن الوضع كان سيئًا في السابق، إلا أنني لم أتوقع أبدًا أن يصل الأمر إلى هذه النقطة. إنه أمر محبط للغاية بشكل عام، لقد أصبح الصحفيون بلا صوت”، كما يقول شما.
وفي 13 سبتمبر/أيلول من هذا العام، نشرت أربع عشرة منظمة معنية بالحقوق الرقمية وحرية التعبير رسالة تدعو الأردن إلى إلغاء هذا القانون.
وفي الرسالة، كتبت المنظمات أن قانون الجرائم الإلكترونية “أثبت أنه أداة لقمع الدولة، وقمع المعارضة وتقليص حقوق الإنسان للأفراد على الإنترنت، بما في ذلك الحق في حرية التعبير، والوصول إلى المعلومات، والخصوصية”. كما أكدت الرسالة على كيف خلق القانون “بيئة من الرقابة الذاتية والخوف”.
وطالبت هذه المنظمات المحلية والدولية، البرلمان الأردني الجديد بإلغاء القانون أو تعديله بشكل جوهري، مع المطالبة بالإفراج عن الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وكل من “اعتقلوا وحوكموا لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير”.
وتناول الموقع في تقريره “الصحافيون والناشطون الموقوفون بموجب قانون الجرائم الإلكترونية ” ، ومن بينهم الكاتب أحمد حسن الزعبي والصحفية هبة أبوطه ، واللذان يقضيان حكما بالسجن في الأردن ، فقال:
صدرت أحكام بالسجن على أربعة صحافيين بموجب قانون الجرائم الإلكترونية منذ سبتمبر/أيلول الماضي، ولا يزال اثنان منهم في السجن، هما هبة أبو طه وأحمد حسن الزعبي.
حكم على الصحافية المستقلة هبة أبو طه في يونيو/حزيران بالسجن لمدة عام بتهمة انتهاك القانون بعد أن تقدمت هيئة الإعلام الأردنية بشكوى تتهمها بـ “التحريض على الفتنة والشقاق بين أفراد المجتمع” و”تهديد السلم المجتمعي” و”التحريض على العنف”.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من نشرها مقال رأي في 28 أبريل/نيسان على موقع “الناشر”. وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، أصبحت أبو طه أول صحفية تتم إدانتها بموجب قانون الجرائم الإلكترونية.
الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي هو آخر شخص تمت إدانته بموجب قانون الجرائم الإلكترونية القديم الصادر عام 2015، ووفقاً لمنظمة مراسلون بلا حدود ، فإنه أيضاً “الأكثر عقاباً”.
الزعبي هو مؤسس موقع سوالف الإخباري وكاتب عمود في صحيفة الرأي الحكومية، وقد سُجن في يوليو/تموز وحُكم عليه بالسجن لمدة عام لانتقاده السلطات الأردنية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب معلومات حصلت عليها مراسلون بلا حدود، فإن صحة الزعبي تدهورت بسبب “الظروف القاسية في السجن المكتظ” المعروف باسم “مركز الإصلاح والتأهيل ماركا”.
وطالب محمد شمة ومراسلون بلا حدود مراراً وتكراراً بالإفراج عن هبة أبو طه وأحمد حسن الزعبي، ووصفت مراسلون بلا حدود القانون بأنه “قاسٍ”.
و تابع موندوايس، أنه في مارس/آذار، اعتُقل الصحفي المستقل خير الدين الجابري بسبب مقطع فيديو نشره ينتقد الإبادة الجماعية في غزة، لكن أُطلق سراحه بعد أسبوع. ووجهت إليه اتهامات مماثلة بـ “التحريض على الفتنة” و”التشهير بسلطة عامة”. كما اعتُقلت الصحفية المستقلة نور حداد لمدة أسبوع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بتهم مماثلة.
وأضاف أنه اعتُقل أيضا ، المدافع عن حقوق الإنسان والمحامي معتز عوض في فبراير/شباط من هذا العام بسبب منشورات على موقع X تنتقد الصفقات التجارية التي أبرمتها دول عربية مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي يوليو/تموز، تم تغريمه 5000 دينار أردني (حوالي 7000 دولار).
كما تم اعتقال من قاموا بتنظيم الاحتجاجات، ومن بينهم خالد الناطور، وهو ناشط سياسي وشبابي وعضو مؤسس في تجمع الشباب الأردني لدعم المقاومة الفلسطينية، والذي تشكل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ويتكون من أربعة عشر مجموعة ذات توجهات مختلفة، بما في ذلك الفصائل اليسارية والقومية والإسلامية.
وفي مقابلة مع موقع “موندوايس” قال الناطور إن أهداف التجمع “لا تتعلق فقط بالحرب على غزة، بل أيضاً بخطر الاحتلال على الأردن”، مستشهداً بنوايا إسرائيل “ضم غور الأردن إلى حدود دولة الاحتلال”.
للاطلاع على التقرير كاملا عبر الرابط .. https://mondoweiss.net/2024/10/a-dark-period-of-repression-jordanian-authorities-arrest-thousands-in-year-since-october-7/
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مراسلون بلا حدود حقوق الإنسان حریة التعبیر هذا القانون حسن الزعبی فی الأردن هبة أبو أبو طه
إقرأ أيضاً:
“ريليف ويب” : اليمنيون قادرون على استهداف منشأت عسكرية اسرائيلية ذات قيمة عالية
الثورة نت/..
قال موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة ان الأشهر الأخيرة شهدت تحولًا ملحوظًا في تكتيكات “اليمنيين” حيث تطورت من التركيز السائد على العمليات البحرية، إلى حملة مكثفة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة في عمق “إسرائيل”
وقال الموقع ” عمليات اليمنيين الأخيرة تشير إلى تحول استراتيجي، فهم يسعون بشكل متزايد إلى فرض قوتهم بشكل مباشر ضد البر الرئيسي لـ”إسرائيل”.
واضاف .. أظهر “اليمنيون ” القدرة والاستعداد لتهديد السفن المرتبطة بأسرائيل و التي تحمل العلم الأمريكي.
وتابع ..التطور المهم من اليمن يشير إلى أنهم لم يعودوا راضين عن مجرد تشكيل بيئة الأمن البحري الإقليمي، بل إنهم يهدفون إلى تحقيق تأثيرات نفسية وعملياتية مباشرة داخل “إسرائيل”.
واشار موقع ريليف الى ان زيادة الهجمات البعيدة المدى من اليمن بشكل كبير على “إسرائيل”، تُظهر قدرات اليمنيين المُحسنة في الاستهداف، ومدى وصولهم الموسع، وعزيمتهم.
واوضح الموقع ان عدة هجمات بالصواريخ الباليستية من اليمن على “إسرائيل” أظهرت نية “اليمنيين ” وقدرتهم على الوصول إلى عمق كبير داخل “إسرائيل”، واستهداف المنشآت العسكرية ذات القيمة العالية.
وقال .. ” الهجمات من اليمن على”إسرائيل” تسلط الضوء على قدرة “اليمنيين ” على التسلل عبر حواجز الاعتراض، وتظهر تعقيدًا أكبر في التخطيط العملياتي لـ”اليمنيين”
واختتم .. رغم توجيه ” اليمنيين ” ضربات على عمق “إسرائيل”، إلا أنهم لم يتخلوا عن العمليات البحرية، ونشاطهم البحري مستمر ضد السفن الأمريكي.