علوم سوهاج تدشن فريق الطلاب البحثي ضمن فعاليات مبادرة "بداية"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أنه في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" تم تدشين مبادرة "فريق الطلاب البحثي" بكلية العلوم، بهدف خلق جيل مبدع ومبتكر من الطلاب و اكتشاف الطاقات والكوادر العلمية الشابة، وتحفيزها على الظهور من خلال البرامج الإبداعية والبحثية بالجامعة، والتي تأتي ترجمة حقيقية لإستراتيجية البحوث الوطنية ودعوة إلى تجميع الجهود، وربطها برؤية مصر الاستراتيجية، التي أوضحت أهمية الدراسات والأبحاث العلمية في تحويل اقتصاد مصر إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وأوضح الدكتور حازم محمود المشنب عميد الكلية، أن كلية العلوم تعتبر من الكليات الرائدة في البحث العلمي بالجامعة، حيث تتمتع بإمكانيات بحثية هائلة، مما يعكس الإنتاج العلمي المتميز المتمثل في جودة البحوث المنشورة في الدوريات العالمية والمحلية، وإلى الإنتاج الوفير من الرسائل العلمية والمشروعات البحثية، مشيراً إلى أن منسوبي كلية العلوم في اهتمام دائم بالبحث العلمي، وهو ما جعل الكلية تبادر في تدشين "الفريق البحثي للطلاب" التي تهدف إلى أن تعميق ثقافة البحث العلمي.
ومن جانبه تابع عميد الدكتور العروض البحثية النهائية لطلاب مبادرة "الفريق البحثي للطلاب" في دورتها الثالثة، بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مشيداً بمستوى الطلاب واتقانهم لأساسيات البحث العلمي وجودة العروض المقدمة منهم، مؤكداً علي انه سيتم تبني الطلاب المتميزين من "الفريق البحثي" لتنفيذ بحوث علمية في المعامل البحثية المتخصصة بالكلية.
وأشار الدكتور حسين عبد الحافظ وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى انه كان من الضروري اتخاذ القرار بتدشين هذه المبادرة بهدف اكتشاف القدرات البحثية والفرص الموجودة في جامعتنا وكلية العلوم بصفة خاصة، والتي يتم الكشف عنها بالتعاون مع المختصين بالبحث العلمي بهدف التجريب والمغامرة، والقدرة على البحث بصورة هادفة بطرق ملائمة علمية.
وذكرت الدكتورة آمال أبو الوفا المدرس بقسم الرياضيات ومنسق المبادرة، أنه حتى الآن تم عقد ثلاث دورات للفريق البحثي للطلاب، ويشارك بالفريق ٢٧ طالب وطالبة من طلاب كلية العلوم، ويوجد عدد من طلاب الكليات الاخرى بالجامعة، مؤكدة على أنه تم تأهيل الطلاب على أساسيات البحث العلمي والنشر العلمي، والتميز البحثي من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة على مدار شهرين متواصلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى المبادرة تدشين البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات ندوة "البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام"، والتي نظمتها كلية التربية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد حويل، عميد كلية التربية.
وحضر الندوة كل من الدكتور جمال حسن السيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا محمود، مدير وحدة التدريب، والدكتورة إيمان فتحي جلال، محاضرة الندوة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تضع البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها بدورهما المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الأكاديمية والتطبيقية للمجتمع. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تهيئة بيئة علمية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدعم الباحثين والطلاب لتحويل أبحاثهم إلى حلول عملية تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
كما أكد رئيس الجامعة على أن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية يمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر استدامة، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم الندوة، التي تمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المجتمع الجامعي.
واستعرض الدكتور جمال بدر بعض الخطوات العملية التي اتخذتها جامعة أسيوط للتحول إلى جامعة من جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى تطوير المناهج الدراسية ومهارات التفكير، وتنظيم الأنشطة البحثية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشروعات تطبيقية ذات مردود يخدم المجتمع.
وأكد الدكتور حسن حويل على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين على الابتكار ضمن رؤية التنمية المستدامة. وأوضح أن كلية التربية توجه جهود الباحثين نحو حل مشكلات المدارس المجاورة، من خلال تقديم حلول غير تقليدية تركز على تحقيق أهداف تنموية حقيقية.
من جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف إلى أن الجامعة تنفذ خطة واضحة تتماشى مع استراتيجيات جامعات الجيل الرابع، من خلال تحديث اللوائح والمقررات الدراسية، والعمل على التقدم في التصنيفات الدولية.
وقد تناولت الدكتورة إيمان فتحي جلال في محاضرتها عدة محاور رئيسية، أبرزها دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات تطوير المشروعات البحثية للطلاب وشباب الباحثين لخدمة المجتمع، إضافة إلى أهمية الاستثمار في المعرفة كأداة لتحقيق التغيير الإيجابي.