مركز شباب الحي القبلي بسوهاج ينظم ندوة تعريفية بمبادرة "بداية جديدة"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز شباب الحي القبلي التابع لإدارة شباب جرجا بمحافظة سوهاج ندوة تعريفية عن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
حضر الندوة عاطف السمطى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة جرجا وعددا من أعضاء مجلس النواب، وذلك في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تفعيل هذه المبادرة الحيوية.
وأشاد الدكتور محمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تأتي في إطار اهتمام الدولة بتوفير التدريب اللازم للشباب لتمكينهم من دخول سوق العمل وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
وأضاف فريد، أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها الدولة لتنمية الشباب وتوفير فرص عمل لهم، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لنجاح هذه المبادرة.
من جانبه، أكد يسري كفافي وكيل المديرية للشباب على أهمية هذه المبادرة في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، مشيرًا إلى أن المديرية تعمل على توفير البرامج التدريبية اللازمة لتحقيق أهداف المبادرة.
92B0FD6C-3272-4A1B-9B41-F121FB51205F 2E66AB60-43AF-45FE-908E-D1627B4FA18D 3F1AB2B2-7F45-419E-B30F-48CDA9CFD1B7 0CDF40CF-472A-4ED6-B8B2-C3F04D52828B 1614DF4A-B61E-4F28-9373-4D226792A136المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب والرياضة بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة مبادرة بداية جديدة وزارة الشباب والرياضة هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
ندوة تعريفية في جامعة ذمار ببرنامج زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية
الثورة نت/..
نظمت كلية الطب البشري بجامعة ذمار والجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة اليوم، ندوة تعريفية بمناسبة تدشين برنامج “زراعة القوقعة الإلكترونية لفاقدي السمع” والتى تقام لأول مرة في اليمن، تحت شعار “شركاء معا في تخفيض معاناة فاقدي السمع”.
وفي الندوة بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، أكد محافظ ذمار محمد البخيتي، دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لمثل هذه المشاريع النوعية والتي من شأنها أن تسهم في النهوض بواقع القطاع الصحي وتنميته، فضلا عن توفير احتياج المرضى في مختلف التخصصات الطبية والعلاجية، والحد من معاناتهم واحتياجهم للسفر للخارج.
وأشار إلى توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاهتمام بالتعليم، وإتاحة المجال للخبرات المحلية وتشجيعها على الإنتاج والإبتكار، والاستفادة من الطاقات والجهود في بناء وتطوير كافة القطاعات الخدمية والحيوية وصولا إلى الإكتفاء الذاتي.
وبين أن السلطة المحلية تسعى لاستقطاب التخصصات الغير متوفرة، وستقدم كافة التسهيلات للمستثمرين والأطباء، وتمنحهم إعفاءات ضريبة وغيرها.
ودعا محافظ ذمار، للتنسيق لعقد اجتماع للسلطة المحلية والقطاع الصحي ورجال الأعمال وكبار الأطباء بالجامعة والقطاع الخاص، لتنظيم تعاون بين الجانب الحكومي والخاص، لافتا إلى أهمية استقطاب الإخصائيين اليمنيين، وإنشاء مركز لتبادل الخبرات.
وأشاد المحافظ البخيتي، بجهود كل من عمل على تطور زراعة قوقعة الأذن، معتبرا هذا المشروع انطلاقة حقيقية في بناء القطاع الصحي.
من جانبه، أشار وكيل وزارة الصحة والبيئة الدكتور نجيب القباطي، إلى أهمية زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية في منح القدرة لفاقدي السمع على التواصل مع من حولهم.
ولفت إلى أن وزارة الصحة بدأت خطوات في مشروع الفحص المبكر للسمع كخدمة تخصصية، مؤكدا التزام الوزارة بتوفير أفضل الخدمات الصحية لجميع المواطنين، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة في عموم المحافظات.
واعتبر أن هذه المبادرة تنسجم مع توجهات القيادة الثورية والسياسية، ونتيجة للتعاون بين القطاع الحكومي والخاص، مبينا أهمية التعاون بين المستشفيات والكوادر المتوفرة في القطاع الصحي لإنجاح هذا المشروع الطموح.
وعبر الدكتور القباطي عن الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع سواء من خلال الدعم المادي أو التكنولوجي أو العمل الميداني المباشر.
بدوره، تطرق رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، إلى نعمة السمع، ومشاكلها وانعكاسها على سلوك فاقدي السمع، وأهمية القوقعة الإلكترونية في مساعدتهم على الاستماع والتحدث.
وأشاد بجهود عمادة كلية الطب البشري ممثلة بالدكتور عبدالله المرتضى، وقسم الأذن والأنف والحنجرة، والدكتور عبدالكريم البلعسي الذي يعد من الجنود المجهولين في هذا المجال، وكل من ساهم في إعداد هذه الندوة العلمية والتي سيكون لها فائدة كبيرة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتطرقت الندوة، التي أقيمت برعاية مستشفيي البلعسي وطيبة الاستشاري، إلى أسباب ضعف السمع الحسي العصبي، ومراحلة، وطرق العلاج، وأثار ضعف السمع وانعكاساته على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى مبررات توطين زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية في اليمن، وفوائد ذلك على المرضى والقطاع الصحي بشكل عام، إلى جانب التعريف بجهاز القوقعة وأجزاءه الداخلية والخارجية ومميزاته، وخصائص المستفيد منه، والعمر المناسب لزراعته.