الرؤية- الوكالات

قرّر برلمان المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" إرسال لجنة إلى عاصمة النيجر نيامي، لمقابلة قادة الانقلاب وبحث سبل إنهاء الأزمة دبلوماسيا، وسط خلافات تسببت بتعذر انعقاد اجتماع للاتحاد الأفريقي وترقب لاجتماع قادة جيوش المجموعة.

وفي حين جدد مجلس الاتحاد الأوروبي إدانته الشديدة للانقلاب في النيجر، التقى الرئيس المحتجز محمد بازوم طبيبه لأول مرة منذ الإطاحة به نهاية الشهر الماضي.

وشهدت الجلسة الطارئة لبرلمان إيكواس انقساما حادا بين أعضائها، مما حال دون أي توافق على قرار موحد بشأن التدخل العسكري في النيجر.

وذكرت وسائل إعلام في نيجيريا أن أعضاء برلمان إيكواس انقسموا بين المتمسكين بضرورة استخدام الدبلوماسية لاستعادة الحكم الديمقراطي في النيجر، وبين من رأوا ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه قادة الانقلاب ليكون رادعا للطامحين إلى إحداث تغيير غير دستوري في المنطقة.

ومن المرتقب أن يعقد رؤساء أركان الجيوش في مجموعة إيكواس اجتماعا لبحث التدخل العسكري في النيجر.

ويأتي ذلك بعد تعذّر عقد اجتماعين مهمين، أحدهما لمجلس الأمن والسلم الأفريقي، والثاني لقادة جيوش إيكواس في غانا، بشأن خيار إرسال قوات عسكرية لإعادة النظام الدستوري في النيجر.

وفي غضون ذلك، قال مفوض الأمن والسلم في المجموعة عبد الفتاح موسى إنّ القيام بعمل عسكري لا يحتاج إذنا من مجلس الأمن الدولي، مضيفا أنه لا يوجد إجماع شعبي على تأييد الانقلاب، وأنه يجري تعبئة المواطنين لإظهار الدعم للانقلاب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

شاخوان وجيش الحمايات.. برلمان أم معركة؟

1 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تحت قبة البرلمان العراقي، حيث من المفترض أن يُدار الحوار ويُناقش مصير الأمة، ظهر نائب رئيس البرلمان شاخوان عبدالله محاطًا بجحافل من الحمايات المسلحة، وكأن الرجل في طريقه لاقتحام قلعة حصينة أو ردع عدو غادر، وليس لحضور جلسة.

هذا العرض الفخم، داخل أسوار البرلمان المحاط بحراسة صارمة وفي قلب المنطقة الخضراء الحصينة، يثير التساؤل: أهناك حاجة لكل هذا العنف المسلح في مكان محمي بالأمان والثقة؟.

وإذا كان هذا هو حال نائب داخل “المنطقة الآمنة”، فكيف بنا نتخيل حجم الجيش الشخصي الذي يرافقه حين يكون خارجها؟.

كم يكلف هذا الجيش من حمايات جيب الدولة المتعب؟ وكم من الملايين تنفق يوميًا على استعراض القوة؟.

والسؤال الأكثر استفزازًا: لو قرر أحد نواب البرلمان العراقي دخول برلمان كردستان بمثل هذا الجيش من الحمايات، هل سيسمح له بذلك؟.

إنها دعوة صريحة لأصحاب القرار، لوضع حد لهذا الاستهتار بأموال الشعب، ولصون كرامة الدولة ومؤسساتها من هذا التبذير المستفز.
المواطن الذي يرى مشاهد كهذه، سيفقد ثقته بالديمقراطية الى الأبد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي يهاجم نتنياهو: يحاول الانقلاب على القضاء
  • رئيس كوريا الجنوبية يدعو لاتخاذ التدابير ضد التعاون العسكري غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا
  • العراق وحلف الناتو يؤكدان على تعزيز التعاون العسكري والأمني
  • انقسام الاقليم: أزمة “حسابي” تفتح الباب أمام تشكيل حكومتين منفصلتين
  • تقديرات إسرائيلية بأن 2025 سيكون الأخير للحكومة الحالية
  • ميدفيديف لأمريكا: يخطى من يعتقد أن روسيا لن تلجأ إلى النووي
  • المشاط: التكامل بين الدبلوماسية الاقتصادية وآليات التخطيط يستهدف دفع جهود التنمية
  • «جسور المستقبل» تحتفي بـ 40 عاماً من العلاقات الدبلوماسية مع الصين
  • «الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع برلمان كوت ديفوار
  • شاخوان وجيش الحمايات.. برلمان أم معركة؟