العراق يدين الاعتداء على “يونيفيل” في لبنان ويدعو لوقف اطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
12 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: ادانت وزارة الخارجية، اليوم السبت (12 تشرين الأول 2024)، يدين الاعتداء على قوات الأمم المتحدة “يونيفيل” في لبنان، فيما دعت لوقف اطلاق النار.
وذكرت الوزارة في بيان، أنها “تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الصهيوني الذي استهدف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الذي أسفر عن إصابة عدد من أفراد قوات حفظ السلام”.
وأضافت أن “هذا العدوان الذي ارتكبته قوات الاحتلال يشكل انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الإنساني والدولي، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”، مشددة على “أهمية توفير الحماية الكاملة لجميع أفراد قوات حفظ السلام، لا سيما في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة”.
ودعت الوزارة إلى “وقف فوري لإطلاق النار”، مطالبة “المجتمع الدولي بالوفاء بمسؤولياته لضمان احترام القانون الدولي وحماية قوات حفظ السلام ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات”.
وجددت الوزارة “تضامن العراق مع الأشقاء في لبنان ضد استمرار هذا العدوان الهمجي الذي يستهدف المدنيين والبنى التحتية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”
الجديد برس|
قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الأحد، إن “العدوان الأمريكي” الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية في مارس 2015 يعود لسببين.
وأوضح الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصماد، أن السبب الأول هو “النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”، مشيرا إلى أن “الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون شعبنا حرا عزيزا مستقلا على أساس من انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية”.
وأضاف أن استقلال اليمن يعني “فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.
وبشأن السبب الثاني للحرب على اليمن، ذكر قائد أنصار الله أنه يعود لـ”موقف شعبنا المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام”، موضحا أن الدور السعودي كان للتنفيذ والتمويل وتقديم “مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية”.
وحول الفصائل الموالية للتحالف في اليمن، قال عبد الملك الحوثي إن دورها “كان هو القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاع الشعب للأمريكي وأدواته الإقليمية”.
وذكر أن “الأمريكي أشرف على العدوان على البلد بشكل كامل وهو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل لبلدنا”، معتبرا أن “الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد”.