وزير النقل: إنشاء منطقة استثمارية على مساحة 10 أفدنة ضمن مشروع «قطارات بشتيل»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، إنه من ضمن مشروع محطة قطارات صعيد مصر ببتشيل، سيتم إنشاء منطقة استثمارية على مساحة 10 أفدنة، في اتجاه المهندسين على شارع السودان، سيكون فيها 20 برجا متنوعة بين سكنية وتجارية وإدارية وطبية.
إنشاء خطوط جديدة لربط العاشر من رمضان بالروبيكي وبلبيوأضاف خلال كلمته في حفل افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، أنه تم التخطيط لإنشاء خطوط سكك حديدية جديدة ضمن الممرات اللوجستية لربط الموانئ الجافة، والمناطق اللوجستية، مع وضع الخطوط مع خطوط السكك الحديدية، مشيرًا إلى أنه كان ضروريا إنشاء خطوط جديدة لربط العاشر من رمضان بالروبيكي وبلبيس، ولربط السادس من أكتوبر بالماشي ثم إسكندرية والقاهرة، ولربط السادات بالمنوفية، وكل شبكة السكك الحديدية المصرية عبر خط كفر داود – السادات الذي سيفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عبر الفيديو كونفرانس.
وأشار إلى أن الخط طوله 38 كيلومترًا، في 4 محطات، 3 منها للركاب وخدمة القرى ومدينة السادات نفسها، ومحطة شحن بضائع عملاقة تليق بمدينة السادات الصناعية، منوها أن ذلك الخط هو الأول الذي يتم إنشائه منذ 30 عام.
وتابع: «أنه من أصل 10 آلاف كليومتر سكة حديد في مصر، جرى تجديد 1430 كيلومترا منها حتى الآن، على خطوط القاهرة الإسكندرية، بنها الزقازيق بورسعيد، وأهمها سكك حديد الفرجان بئر العبد، الذي يصل طوله 100 كيلو ثم وصله بطول 44 كيلو من بلوظة إلى شرق بورسعيد لخدمة ميناء شرق بورسعيد، واشتغلت تجريباً، في إطار إنشاء الممر اللوجيستي، طابا -العريش، منوهًا أنه لكي يتم التوصيل، كان يجب إعادة تأهيل خطط السكك الحديد القديم الذي يصل من الفرجان بئر العبد، ثم من بئر العبد إلى العريش، وسيتم العمل على الوصول إلى طابا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامل الوزير الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، أنه حوّل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى “طوق أمني”، أي منطقة عازلة لا يستطيع السكان الفلسطينيون العيش فيها.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم نحو 1200 “هدف إرهابي” جوا ونفذ أكثر من 100 عملية “تصفية مستهدفة” منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس، بعد هدنة استمرت شهرين.
وفي مارس الماضي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كات بأنه وجّه الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من أراضي قطاع غزة حتى تُطلق حماس سراح جميع الرهائن، محذرا من أن عمليات الاستيلاء هذه ستكون “دائمة”.
وأضاف يسرائيل: “لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية، مع إجلاء السكان”. وأوضح أن هذه الخطوة “ستوسع المناطق الأمنية حول غزة لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنود الجيش الإسرائيلي من خلال حفاظ إسرائيل الدائم على الأراضي”.
وحذر كاتس: “كلما استمرت حماس في رفضها، كلما خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل”.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيكثف غاراته الجوية على غزة وسيوسع نطاق عملياته البرية حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.