أوبك بلس: إنتاج ليبيا من النفط يقترب من التعافي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت مجموعة أوبك بلس للنفط إن ليبيا تقترب من عودة إنتاجها من النفط الخام إلى مستويات ما قبل الأزمة بعد أن استؤنف الإنتاج في الحقول والموانئ أوائل أكتوبر الجاري.
وأشارت الأوبك في تقريرها إلى أن توقف الحقول والموانئ في ليبيا دفع إجمالي إنتاج المجموعة إلى الانخفاض بنحو 500 ألف برميل يوميا خلال شهر سبتمبر الماضي.
كما أرجعت المجموعة سبب انخفاض الإنتاج إلى حالة عدم الاستقرار السياسي التي أدت إلى توقف أغلب الموانئ والحقول النفطية في ليبيا والتي كان آخرها الخلاف حول إدارة مصرف ليبيا المركزي.
وكان إنتاج أوبك من النفط قد سجل أدنى مستوى له هذا العام بنحو 400 ألف برميل يوميا مقارنة بشهر أغسطس بسبب الاضطرابات في ليبيا.
وشهدت ليبيا مطلع سبتمبر إغلاقا للحقول والموانئ النفطية ساهمت في تراجع الإنتاج إلى أكثر من 400 ألف برميل يوميا، بسبب سياسة تغيير إدارة المصرف المركزي والتي لاقت رفضا من الحكومة المكلفة من مجلس النواب وأعطت الأوامر بوقف الإنتاج والتصدير احتجاجا على القرار.
وشكلت منظمة أوبك ما يُعرف بتحالف “أوبك بلس” نهاية عام 2016، تضم 23 عضوا بينها ليبيا، بهدف تنسيق السياسات النفطية للدول الأعضاء وتوحيدها، وضمان استقرار أسواق النفط، من أجل تأمين إمداد فعال واقتصادي ومنتظم للنفط.
المصدر: موقع أويل برايس
النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.