مستغانم.. الإطاحة بشبكة إجرامية تنظم رحلات حرﭬـة عبر “التيك توك”
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تمكنت فرقة مكافحة تهريب المهاجرين بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم من الاطاحة بشبكة إجرامية مختصة في تنظيم رحلات الهجرة غير شرعية عبر البحر.
كما تم توقيف 07 مشتبه فيهم من بينهم المدبرين الرئيسيين لعملية الإبحار السري. أحدهما محل أمرين بالقبض عن قضيتي التدبير والتنظيم للهجرة غير الشرعية.
القضية جاءت بعد تلقي شكوى من الضحايا بخصوص تعرضهم للنصب من طرف المدبرين الرئيسيين للعملية الابحار السري. بعدما تواصلوا معهم عبر موقع التواصل الاجتماعي TIKTOK وسلبهم مبلغ مالي قدره 230 مليون سنتيم. كعربون مقابل ترشيحهم لعملية الهجرة غير الشرعية عبر البحر إنطلاقا من إحدى شواطئ مستغانم .
التحريات التي باشرتها عناصر الفرقة بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا. مكنت من تحديد هوية المدبرين الرئيسيين للعملية وتوقيفهما رفقة 05 من شركائهم. مع إسترجاع مبلغ مالي مقدر إجمالا بـــ 85مليون سنتيم و حجز كمية من الإقراص المهلوسة لغرض الاستهلاك الشخصي ضبطت بحوزة أحد الموقوفين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” يطالب الحوثيين بوقف التصعيد في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه البالغ إزاء التأثيرات الإنسانية والاقتصادية المترتبة على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ميناء رأس عيسى ومحيطه، محذراً من آثارها المباشرة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية في اليمن.
وأكد غروندبرغ، في تصريحات نشرها مكتبه، أن استمرار الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، والغارات الأمريكية التي تأتي رداً عليها، تُقوّض بشكل خطير جهود إحلال السلام في اليمن والمنطقة، وتزيد من احتمالية انزلاق الممر البحري الحيوي إلى صراع طويل الأمد.
ودعا المبعوث الأممي إلى ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر بشكل فوري، مشدداً على أن حماية هذا الممر الحيوي مسؤولية جماعية تتطلب التزاماً واضحاً من جميع الأطراف.
وجدد غروندبرغ دعوته إلى ضبط النفس وخفض التصعيد، مشدداً على أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والمنشآت المدنية في جميع الأوقات، مؤكداً أن التصعيد العسكري لا يخدم مصالح اليمنيين ويعرقل أي تقدم نحو تسوية سياسية شاملة.
وفي 17 أبريل/نيسان 2025 شنت القوات الأميركية غارات جوية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي وأسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا وإصابة 150 آخرين حسب وسائل إعلام تابعة للجماعة.
وجاءت الغارات تنفيذا لأوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجيش بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثيين.
وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى في بيان لها تدمير ميناء رأس عيسى النفطي، مضيفة أن الضربات تهدف إلى “تقويض مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين”.
وأكدت القيادة أن العمليات “لا تهدف لإلحاق الأذى بالشعب اليمني”، مشيرة إلى أن “على الجماعة وإيران إدراك أن العالم لن يقبل تهريب الوقود والسلاح إلى منظمة إرهابية”.