انطلاق فعاليات ملتقى الخريجين الأول في الكلية الجامعية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أطلقت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية فعاليات ملتقى الخريجين الأول الفريد من نوعه، والذي نظمته وحدة الخريجين بهدف تعريف خريجي الكلية الجامعية بوحدة الخريجين ورسالتها وأهدافها وأنشطتها وخدماتها، وذلك بمشاركة العشرات من خريجي الكلية القدامى والذين يشغلون مراكز وظيفية مرموقة في المجتمع، وخريجين جدد.
وانطلقت فعاليات الملتقى بحضور ومشاركة كل من الدكتور تامر اشتيوي نائب رئيس الكلية الجامعية للشؤون الأكاديمية، السيدة مروة السعافين رئيس وحدة الخريجين، وعدد من المسؤولين والعاملين في الكلية والخريجين المشاركين في الملتقى.
وفي حديثه رحب الدكتور تامر اشتيوي بالحضور، معبرا عن سعادته بتجدد اللقاء بين إدارة الكلية الجامعية ونخبة من قدامى خريجيها وكذلك من الخريجين الجدد.
وأكد اشتيوي الحرص الكبير الذي توليه الكلية الجامعية لخريجيها والذي كان أحد أسباب تأسيس وحدة الخريجين التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الخريجين في مواقعهم المختلفة، قائلا إن خريجي الكلية الجامعية باتوا اليوم سفراء لها في مختلف مناحي ومؤسسات المجتمع.
من جانبها قالت السيدة مروة السعافين إن علاقة الكلية الجامعية مع خريجيها لا تنتهي بتخرجهم وانطلاقهم إلى سوق العمل، بل هي علاقة ممتدة تقوم على التواصل المتاح بهدف تعزيز العلاقات معهم وتوفير الخدمات المتاحة لهم وفي مقدمتها الاستشارات والفعاليات التدريبية المتميزة التي تهدف إلى إكسابهم مهارات وخبرات مهنية ووظيفية محددة.
واشتملت الجلسة الثانية للملتقى على ثلاثة محاور رئيسية، وخصص المحور الأول منها للدكتور سامي أبو شمالة الأكاديمي في عمادة إدارة المال والأعمال بالكلية الجامعية للحديث عن التأهيل الوظيفي وكيفية البحث عن عمل.
وخصص المحور الثاني للسيد محمد الجاوي منسق المشاريع في حاضنة يوكاس التكنولوجية للحديث حول أنواع العمل التي يمكن للخريج التقدم إليها.
فيما خصص المحور الثالث للسيدة ميساء أبو حصيرة المدير الإداري في مستشفى الدرة للأطفال للحديث عن الاعداد الاحترافي للسيرة الذاتية وأساليب اجتياز مقابلات العمل بنجاح.
ومع انطلاق الجلسة الثالثة للمؤتمر، استعرض الخريجون القدامى في مجموعة من الاختصاصات تجاربهم وخبراتهم مع زملاءهم من الخريجين الجدد، وذلك بهدف نقل الخبرات لهم ومنحهم أفضل التوصيات والإرشادات لمواجهة التحديات في الحياة المهنية وفي المنافسة على فرص التشغيل المختلفة.
ونظم على هامش الملتقى زاوية للتوظيف والتدريب قدمتها 4 مؤسسات مشغلة، وهي نقابة المحامين النظاميين، وشركة الملتزم للتأمين والاستثمار، وروضة التفاح النموذجية، ومعرض زووم للهواتف الذكية، وذلك في إطار الجهود المبذولة من وحدة الخريجين لتوفير فرص تشغيل وتدريب لخريجيها الجدد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الكلية الجامعية الکلیة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
في المنيا.. الثقافة تواصل فعاليات ملتقى مصر بعيون الفنانين ببني حسن
تشهد محافظة المنيا، تواصل جولات الملتقى الأول لمراسم بني حسن، المقدمة ضمن برامج وزارة الثقافة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة ، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر الملتقى حتى 10 نوڤمبر الحالي.
شهدت فعاليات اليوم الأول ، زيارة لمنطقة تل العمارنة ، ومنطقة تونا الجبل، وشهد اليوم الثاني عددا من الزيارات الميدانية لمقابر بني حسن، اسطبل عنتر، زاوية سلطان، ومرسم الفنان حسن الشرق ، ونظمت جولة داخل متحف ملوي، الذى يقع بين منطقتي تونا الجبل والأشمونين، وتم إنشاؤه عام 1962، ويحتوى على كثير من الآثار التي تمثل الحضارة المصرية في عصور مختلفة.
رافق فناني الملتقى الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بديوان عام المحافظة، دكتور محمد فرغلي، الدكتورة مروة علي أعضاء إدارة السياحة بديوان عام المحافظة بالإرشاد السياحي للفنانين، الذين قدموا شرحا وافيا لجميع المزارات الأثرية، بحضور الدكتور شادي سلامة، قوميسير عام الملتقى.
وأوضحت الفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية والحرف البيئية ، أن الملتقى هو أحد عناصر مشروع وصف مصر الجديدة ، الذى يهدف إلى تسجيل وتوثيق معالم مصر بعيون الفنانين التشكيليين المصريين، موضحة ، أن ذلك يتم من خلال استعراض وجهات النظر المختلفة للفنانين الذين ينتمون إلى مدارس فنية وأعمار مختلفة، وأضافت البتانوني، أن مقابر بني حسن لها تيمة مختلفة تماما عن باقي المناطق الأثرية؛ حيث تحاكي الحياة اليومية برسوم التمبرا.
من جهته أوضح الدكتور شادي سلامة ، أن ملتقى مراسم بني حسن ، يهدف لسعي نحو اللامألوف، في رحلة عبر التاريخ والتراث الفني المصري، من المصري القديم عبر العصور المختلفة، مرورا بالقبطي والإسلامي ، وصولا إلى الفن المعاصر ، وأكد سلامة ، أن اختيار الفنانين جاء بشكل مختلف ، فهو يجمع ما بين جيل الوسط وجيل الشباب، وبين الأكاديميين والفنانين المستقلين، وبين المدارس الفنية المختلفة، مشيرا ، أن الفنانين يمثلون الكليات الفنية المتعددة المنتشرة في محافظات مصر المختلفة.
وأعرب قومسيير عام الملتقى ، عن أمله في إحداث وإنتاج أعمال فنية شديدة الخصوصية ، من هذه التجربة والتغذية البصرية شديدة التفرد واللامألوفة ، حيث يصعب على الفنان القيام بتلك الزيارات لأغلب المعالم التراثية بمحافظة المنيا بمفرده ، دون دعم مؤسسة وخطة واعية وهو ما تقوم به وزارة الثقافة المصرية ، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة وإدارة الفنون التشكيلية ، ووجه "سلامة" الشكر للفنانين المشاركين بالملتقى ، الذين استجابوا للدعوة للسعي معًا في تجربة مختلفة شديدة التفرد.
الملتقى الأول لمراسم بني حسن، يشارك به 16 فنان من الفنانين التشكيليين هم كل من ، أحمد عبد الجواد، أنس شتا، دينا صموئيل، هالة خليل، جوزيف الدويري، ميرام عدلي، مروة إسماعيل، محمد وهبة، منى مهيمن، نورا مصطفى، علا أشرف، عمر رأفت، شنودة عصمت، وليد طارق، ولاء أبو العينين، ونيڤين ياقوت مشرف الفوج.
ينفذ الملتقى الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، ويأتي الملتقى في سياق خطة هيئة قصور الثقافة، لتطوير الحراك الفني في مصر، من خلال تفعيل أماكن جديدة للمراسم بعروس الصعيد، والتي تعد سجلا تاريخيا يضم كثيرا من المعالم السياحية والتاريخية، وإطلاق العنان للفنانين المشاركين، من خلال معايشة أهالي تلك البيئة والمناطق المحيطة بها، وإنتاج أعمال تعكس ثراءها.
ومن المقرر ، تنظيم معرض فني بالقاهرة خلال الفترة المقبلة نتاج الملتقى يضم أعمال الفنانين المشاركين ، وتعد منطقة مقابر بني حسن من أهم المناطق الأثرية في مصر، تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتتبع مركز أبي قرقاص في محافظة المنيا، وتتميز المنطقة بتنوع عمارتها التي توثق الكثير من تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة ، من خلال الزخارف المعمارية والأخرى النباتية، والمناظر المرسومة.