الفار: جهود مستمرة لدعم المهرجان الدولي الأول للتمور في منطقة جالو الليبية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ليبيا – أكد أشرف الفار، أمين عام الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور بجامعة الدول العربية، أن الاتحادات العربية التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل بين الدول العربية، ومن ضمن هذه الجهود يأتي دعم المهرجان الدولي الأول للتمور في منطقة جالو الليبية.
أمين عام الاتحاد وفي تصريح لموقع “العين الإخبارية”، أفاد بأن مدينة جالو تشتهر بوجود مليوني نخلة، وتنتج أجود أنواع التمور مثل دقلة نور، مما يجعلها منطقة مهمة لإنتاج التمور في ليبيا.
وأضاف أن التمور تعتبر منتجًا وطنيًا استراتيجيًا في ليبيا، حيث يتم إنتاج ما يقارب 300 ألف طن من التمور سنويًا من نحو 10 ملايين نخلة، وأن الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور، من خلال دعمه لهذا المهرجان، يهدف إلى تعزيز مكانة التمور الليبية في السوق المحلي والإقليمي، مما قد يؤدي إلى زيادة الدخل القومي بعد النفط.
وأردف أن هذه الجهود لا تساعد فقط في تحسين الاقتصاد الليبي، بل تنعكس أيضًا بشكل إيجابي على رفاهية الشعب الليبي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: مصر مستمرة في وضع تشريعات حديثة لدعم حقوق الإنسان
قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن التعددية الحزبية أحد أعمدة الرئيسية للتنوع الفكري والسياسي في البلاد، ويكفل الدستور للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بموجب إخطار لجنة شؤون شباب الأحزاب بداية الطبيعة القضائية.
موضحًا أن التعدد الحزبي ظهر صداه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، والتي تنافس فيها 92 حزبا، جرى تمثيل 13 منهم في مجلس النواب، و 15 بمجلس الشيوخ.
وأضاف «فوزي» في كلمته خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، التي أذاعتها قناة اكسترا نيوز: «أجريت العملية الانتخابية بشفافية تامة تحت إدارة هيئة مستقلة بإشراف قضائي كامل، ومتابعة من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلامي والبعثات الدبلوماسية».
وأوضح أن الانتخابات الرئاسية أجريت بمشاركة 4 مرشحين، تحت إشراف قضائي كامل مع تغطية إعلامية مفتوحة ومتابعة من منظمات إقليمية ودولية ومحلية، وبلغ عدد اللجان 9300 لجنة، وعدد من أشرفوا على العملية الانتخابية 14 ألف قاض وقاضية.
وتابع، أن حقوق الإنسان كاملة ومترابطة، تؤدي كل منها إلى الأخرى،وهي قضية إنسانية مكتسبة للإنسانية تتمتع به الشعوب على قدم المساواة دون تفرقة أو تمييز أو افتقاد، ودون تسييس أو تضخيم أو ازدواجية.
وطالب: ندعو إلى التمسك الكامل بالتطبيق الموضوعي الحكيم والعادل لمعاييرها، ونؤكد أن مصر مستمرة في طريقها لدعم حقوق الإنسان من خلال تشريعات حديثة وسياسات مؤسسية رشيدة، تراع في الوقت ذاته خصوصية متطلبات الدولة الدستورية والمجتمعية.