موقغ كندي: نيل مصر من أبرز نقاط الجذب السياحى فى 2023
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سلط موقع "ذا كولكتور" الكندي، الضوء على أشهر المناطق السياحية الأكثر جذبا للزوار في عام 2023 في القارة الإفريقية، حيث جاءت مصر ضمن أشهر وأجمل 7 مواقع سياحية في القارة السمراء، والتي جذبت ملايين الزوار خلال العام الحالي.
وأكد الموقع أنه بعد آسيا تعد إفريقيا هي ثاني أكبر قارة من حيث عدد السكان، وثاني أكبر قارة فهي تقع على امتداد 11.
وبعض هذه الأماكن مدرجة في قوائم السياحة العالمية، وعلى رأسها مصر، وبعضها عبارة عن جواهر مخفية بعيدة عن الوجهات الشعبية، ويصعب الوصول إليها. فبعض هذه العجائب معترف بها رسميًا كواحدة من عجائب الدنيا السبع في إفريقيا، وأبرزها العجائب والمناظر الطبيعية في مصر، وبعضها ببساطة مذهل بحد ذاته.
النيل قوة مصر الاقتصادية والسياحية
وأوضح الموقع أن طول نهر النيل يبلغ 4132 ميلاً (6650 كيلومتراً)، وهو أطول نهر في العالم، ويمر عبر العديد من البلدان الإفريقية، ويتدفق شمالاً ويصب في البحر الأبيض المتوسط في مصر، وأشار المصريون إلى النهر باسم "آر" أو "آور" من اللغة القبطية التي تعني "أسود"، في إشارة إلى الرواسب السوداء التي يتركها النهر وراءه بعد الفيضانات.
وفي مصر القديمة، أعطت الرواسب السوداء اسمها للمملكة المصرية التي أطلقوا عليها اسم "كيميت"، والتي تعني "الأرض السوداء".
وتابع الموقع أنه إذا كان النهر يتدفق من الجنوب إلى الشمال، فإنه يعبر العديد من المناطق المناخية، وتعد المياه موطنا لأعداد هائلة من الحيوانات، مثل التماسيح وفرس النهر ومئات أنواع الطيور، وفي الجنوب تفسح الغابات الاستوائية المطيرة المجال للمراعي قبل مواجهة الصحراء الحارقة.
وأوضح أن النهر يدعم أيضا مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشخاص الذين يعتمدون على مياهه في كل من صيد الأسماك والزراعة، فهو يوفر غذاء قيما. كما توفر السدود العديدة التي تتخلل مجراه القوة والاستقرار الاقتصادي لبلدان مثل جنوب السودان والسودان ومصر.
وأوضح الموقع الكندي أن في مصر يمثل النيل فعليًا السبب الكامل لوجود البلاد، وبالتالي يعيش 95% من سكان البلاد، الذين يبلغ عددهم 102 مليون نسمة، على ضفاف النهر أو في الدلتا.
بصرف النظر عن الصناعات الحيوية التي تتمحور حول نهر النيل، فإنه يشكل أيضًا مركزا لصناعة السياحة الضخمة. وبإمكان السائحين إجراء رحلات بحرية لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة و الحيوانات البرية والمعابد و البلدات القديمة التي بنيت منذُ آلاف السنين، بحيث تعد مصر ثاني أقدم حضارة في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجذب السياحي السياحة العالمية نهر النيل القارة السمراء فی مصر
إقرأ أيضاً:
حظر تنفيذ أعمال لحجز مياه الأمطار والسيول في الأودية الطبيعية بالقانون
ترتكز فلسفة قانون الري والموارد المائية على دعم الرؤية المستقبلية لإدارة مصادر الموارد المائية بشكل أكثر كفاءة، وبما يقنن الاستخدامات المائية، ويضمن عدالة توزيعها ويحدد التقنيات الملائمة لإدارتها من خلال حظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه فى غير المساحات الصادر بتحديدها قرار وزارى، بعد التنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى وحظر تعديل نظم الرى المطور أو تشغيل طلمبات على المساقى المطورة والاعتماد على مصادر جديدة للمياه عند التخطيط لتنفيذ مشروعات تنموية وعمرانية جديدة مثل (المياه المحلاة بالمناطق الساحلية – المياه الجوفية بالمناطق الصحراوية).
مع إنشاء نظم لمعالجة مياه الصرف الصحى وإعادة استخدامها فى مجال الزراعة وحظر إقامة مزارع أو أقفاص سمكية بالمجارى المائية حفاظًا على نوعية المياه، وحظر إقامة أي منشآت في مخرات السيول أو تنفيذ أعمال لحجز مياه الأمطار والسيول الجارية في الأودية الطبيعية والاستفادة من مياه الامطار والسيول لدعم الميزان المائى وحظر إقامة أي منشآت في مخرات السيول أو أعمال لحجز الامطار والسيول الجارية في الأودية الطبيعية.
كما وضع قانون الري والموارد المائية عقوبات للمخالفين ، حيث نصت المادة 120 من القانون على أن يعاقب كل من يقوم بقطع أو قلع الأشجار والنخيل التى زرعت أو تزرع في الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائيةبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه عن الشجرة الواحدة أو النخلة الواحدة.
وجاء ذلك تطبيقا لنص المادة 9 من قانون الري والموارد المائية والتى تنص على أنه لا يجوز التصرف فى الأشجار والنخيل التى زرعت أو تزرع في الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية والري بقطعها أو قلعها إلا بترخيص من الإدارة العامة المختصة، ولهذه الإدارة أن تضع نظاما لزراعة الأشجار والنخيل على هذه الأملاك وتحديد أسباب وطرق إزالتها وفقا للضوابط التى تبينها اللائحة التنفيذية.