المتحدث باسم اليونيفيل: استهداف إسرائيل لقواتنا “تطور خطير”
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
12 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” في لبنان لسكاي نيوز عربية، اليوم السبت، إن استهداف إسرائيل لقواتها في جنوب لبنان “تطور خطير”.
وأضاف أن “إسرائيل تنتهك القرار 1701 من خلال استهداف قواتنا”، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل متواصلة.
وأضاف المتحدث باسم اليونيفيل، في تصريحاته لسكاي نيوز عربية، أن “القوات الإسرائيلية طلبت منا الابتعاد عن الخط الأزرق”.
وشدد على أنه “يجب على إسرائيل ضمان سلامة قواتنا في جنوب لبنان”، وكذلك على ضرورة أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب.
وكان الجيش الإسرائيلي، قال أمس الجمعة، إن جنديين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أصيبا في غارة إسرائيلية بالقرب من برج المراقبة الخاص بهما في جنوب لبنان، بينما هزت انفجارات القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام في المنطقة للمرة الثانية في 48 ساعة وسط مواجهات بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تنسحب من قوات “اليونيفيل” في لبنان
يمن مونيتور/ (رويترز)
قال أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الثلاثاء إن الأرجنتين أبلغت بعثة حفظ السلام في لبنان بانسحابها من القوة، في أول إشارة إلى وجود تصدعات في البعثة بعد هجمات ألقيت المسؤولية عنها على “إسرائيل”.
وتنتشر قوة اليونيفيل التي قوامها 10 آلاف جندي في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع إسرائيل التي شهدت قتالا بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران لأكثر من عام.
وقال تيننتي ردا على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة عن هذا الأمر “طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة”.
ورفض المتحدث التعليق بشأن سبب سحب العسكريين، وأحال السؤال إلى حكومة الأرجنتين.
وأظهر موقع للأمم المتحدة على الإنترنت أن الأرجنتين واحدة من 48 دولة تساهم بقوات حفظ سلام في اليونيفيل وأن إجمالي عدد جنود الأرجنتين حاليا في لبنان ثلاثة أفراد. ولم ترد الأرجنتين بعد على تعليقات تيننتي.
وقالت اليونيفيل في وقت سابق إن هناك “ضغوطا غير مقبولة تمارس عليها عبر قنوات مختلفة”.
ورفض جنود حفظ السلام مغادرة مواقعهم على الرغم من إصابة أكثر من 20 شخصا في الشهرين الماضيين وإلحاق أضرار بالمنشآت تلقي قوات اليونيفيل باللوم فيها على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونفت “إسرائيل” أن تكون مثل هذه الحوادث هجمات متعمدة. وتقول “إسرائيل” إن قوات الأمم المتحدة توفر درعا بشرية لمقاتلي حزب الله، وطلبت من قوات يونيفيل إخلاء جنوب لبنان من أجل سلامتهم وهو الطلب الذي رفضته القوة.
وقال تيننتي إنه لا يوجد مؤشر على نطاق أكبر على تراجع الدعم للمهمة.
وأضاف “الفكرة هي البقاء. لذا لا نقاش حول الانسحاب بالمرة”.
وقال إن أنشطة اليونيفيل الرقابية كانت “محدودة جدا” بسبب الصراع بين إسرائيل وحزب الله وإصلاح بعض منشآتها.
وقال “ما زلنا نعمل على إصلاح بعض المواقع، لكن هذه كانت بالتأكيد لحظة صعبة جدا، لأننا تعرضنا لهجوم متعمد من الجيش الإسرائيلي في الأشهر القليلة الماضية، ونبذل قصارى جهدنا لإعادة بناء هذه المناطق”.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد على تصريحات تيننتي.