5.1 مليار جنيه استثمارات حكومية لجنوب سيناء
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
خصصت الحكومة 1و5 مليارات جنيه لتنفيذ مشروعات تنموية بمحافظة جنوب سيناء فى مجالات الزراعة والتعليم والصرف الصحى ومياه الشرب والنقل منها إنشاء (١٥) تجمعا زراعيا، واستكمال حفر وتجد ہ حيز آبار، وإنشاء سدود للحماية من أخطار السيول وإحلال وتجديد محطات وشبكات مياه الشرب وتحديث منفذ طابا.
واستكمال منفذ العوجة إنشاء طرق دهب واستكمال إنشاء مجمع مدارس أزهرية بالمناطق المحرومة من التعليم الأزهري واستكمال تطوير وإنشاء المستشفيات بالمحافظة، وإحلال وتجديد المساجد القائمة بالمحافظة، وإنشاء مساجد بالمدن الجديدة وترميم المواقع الأثرية.
وتمول الخزانة العامة 47 % من هذه الاستثمارات بنسبة (٢.٤ مليار جنيه)، ويستحوذ قطاع التعليم على النسبة الأكبر من إجمالى الاستثمارات بنحو ۲۸٫۱ %، يليه قطاع الخدمات الأخرى بنسبة ٢٣٫١ %، ثم قطاعى المياه والنقل والتخزين بنسب 15.4 % و10.4 % على الترتيب.
وتضمنت الخطة مشروعات فى تحليل مياه الشرب وهى استكمال إحلال وتجديد محطات وشبكات مياه الشرب بمراكز الطور وشرم الشيخ وطابا ورأس سدر، وذلك لتقوية الضغوط وتقليل تكرار الكسور والحوادث بالخطوط.
ورفع كفاءة محطات وشبكات مياه الشرب لإطالة عمرها الافتراضى والاستفادة الكاملة من طاقتها واستكمال المرحلة الثانية من ازدواج خط مياه النفق/ أبو رديس بطول ١٦٨ كم، ورفع طاقة محطة مياه غرب النفق من 35 إلى 70 ألفا م3/ يوم وإنشاء عدد 4 خزانات تكديس مياه بمدن (رأس سدر- أبو زنيمة- أبو رديس-/- الطور).
كما تضمنت الخطة مشروعات فى مجال التعليم وهى إعادة تأهيل وتجهيز مدارس التعليم العام والفنى بالمحافظة واستكمال إنشاء جامعة سلمان بن عبد العزيز بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية واستكمال إنشاء مجمع الطور الجديد بتوشكى (الابتدائي/ الإعدادي/ الثانوي) بهدف إقامة معاهد أزهرية بالمناطق المحرومة من التعليم الأزهرى، واستيعاب المتقدمين للتعليم الأزهرى وتطبيق الجدارات فى المدارس الفنى بالمحافظة.
وتطوير ورفع كفاءة الإدارات التعليمية للحفاظ على المبانى من التقادم. وإحلال وتجديد مدارس، وإنشاء وتجهيز فصول.
أما عن مشروعات الخطة ف الخدمات الصحية بجنوب سيناء فتتضمن استكمال إنشاء مجمع الطور الطبى بمركز الطور بجنوب سيناء واستكمال تطوير وإنشاء المستشفيات بالمحافظة وتطوير مستشفى شرم الشيخ الدولى (المبنى الهرمي)، وتطوير عدد (۲) عمارة سكنية للعاملين بالمستشفى وتطوير المبنى الرئيسى لإسعاف دائرى شرم الشيخ واستكمال إنشاء وتطوير الخدمات التكميلية للمستشفيات العلاجية (مرافق، شبكات، مولدات كهربائية، مصاعد، أعمال استشارية، حماية مدنية) بالمحافظة.
كذلك تنفيذ عدد من مشروعات الخدمية الأخرى مثل استكمال إنشاء قرية التراث البدوى بجنوب سيناء. واستكمال إنشاء مبان خدمية وإدارية، لتوفير مناخ ملائم للعمل واستكمال مركز التنمية الرياضية بجنوب سيناء والملاعب المفتوحة.
واستكمال مشروع معالجة انهيار هضبة أم السيد وإنشاء حديقة الطور الجديدة بمساحة ١٥٠٠٠م٢ فى إطار دعم المشروعات الخضراء بالإضافة إلى استكمال مد وتدعيم شبكات الإنارة بالمدينة بمنطقة المزينة ومدخل الميناء واستكمال تطوير وتجدہ حيز دیوان عام مديرية التموين والإدارات التموينية التابعة وإحلال وتجديد المساجد القائمة بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استثمارات مشروعات زراعة المستشفيات المشروعات الصرف الصحي شرم الشيخ المرحلة الثانية محطة مياه العملية التعليمية مليار جنيه مشروعات تنموية الخدمات الصحية المواقع الأثرية الخزانة العامة تنفيذ مشروعات إحلال وتجديد محافظة جنوب سيناء دعم المشروعات مرحلة الثانية مشروعات الخطة بجنوب سیناء میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
ثلث الأمريكيين قد يتعرضون لمنتج متحلل في مياه الشرب.. آثار ضارة
قد يتعرض ما يقرب من ثلث الأمريكيين لمنتج متحلل تم تحديده حديثا لبعض معالجات المياه التي يدخل الكلور في تركيبتها، بحسب تقرير للصحفي سيد بيركنز نُشر في موقع ساينس نيوز.
وعلى الرغم من أن سُمّية المنتج الثانوي، وهو جزيء مشحون كهربائيا، لم يتم تحديدها بعد، تشير التحليلات إلى أن المادة قد يكون لها العديد من الآثار الصحية الضارة، وهذا أمر مثير للقلق لأنه في بعض أنظمة المياه تظهر المادة الكيميائية بتركيزات أعلى من الحد المسموح به لمنتجات التحلل الضارة الأخرى، وفقا لتقرير الباحثين في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر في مجلة ساينس.
ويقول دانييل ماكوري، مهندس بيئي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في البحث ولكنه كتب وجهة نظر حول الدراسة لنفس العدد من مجلة ساينس: "ستتسبب هذه الورقة في إثارة ضجة كبيرة".
وتقوم معظم أنظمة المياه في الولايات المتحدة بتطهير المياه بالكلور حيث يقتل الغاز المذاب الجراثيم بشكل فعال ولكنه يمكن أن يتفاعل مع مواد أخرى في الماء لإنشاء مئات المنتجات الثانوية، بعضها ضار.
ونتيجة لهذا، تحولت بعض البلديات منذ عقود من الزمان إلى معالجة مياهها بمواد كيميائية تسمى الكلورامينات، كما يقول جوليان فيري، وهو مهندس بيئي في جامعة أركنساس في فاييتفيل.
وعلى الصعيد الوطني، يحصل حوالي 113 مليون شخص على مياه الشرب من أنظمة تستخدم الكلورامينات كمطهر.
كما تخلق مركبات النيتروجين والكلور هذه منتجات تحلل، ولكنها تفعل ذلك عموما بمعدلات أقل بكثير من الكلور. يمكن التعرف بسهولة على العديد من المنتجات الثانوية للكلورامين في مياه الشرب، لكن أحدها ظل صعب الاكتشاف لعقود.
وبين التقرير أن التجارب المعملية أشارت حتى الآن إلى وجود منتج ثانوي آخر - شيء يحتوي على النيتروجين ويمتص موجات ضوء بأطوال معينة - لكن الباحثين لم يتمكنوا من عزله عن المنتجات الثانوية الأخرى لتحديده. باستخدام مجموعة من التقنيات التحليلية، حدد فيري وزملاؤه أخيرا المادة الغامضة: جزيء مشحون سلبا يُطلق عليه اسم كلورونتراميد. يقول فيري إن حجمه الصغير - خمس ذرات فقط - من بين عوامل أخرى ساعده على البقاء مخفيا بين منتجات التحلل الأخرى.
ولم يتم الكشف عن الكلورونيترامايد في أنظمة معالجة المياه السويسرية التي لا تستخدم الكلور أو مطهرات الكلورامين، كما تظهر الدراسات الميدانية التي أجراها الفريق. ولكن في 10 أنظمة في الولايات المتحدة تستخدم الكلورامين لمعالجة مياهها، احتوت 40 عينة على متوسط 23 ميكروغراما لكل لتر، مع أعلى تركيز يبلغ 120 ميكروغراما / لتر. للمقارنة، تنظم وكالة حماية البيئة الأمريكية تركيزات بعض منتجات التحلل المعروفة بأنها ضارة بحيث لا تزيد عن 80 ميكروغراما / لتر.
وأشار التقرير، إلى أن الفريق لاحظ أن التأثيرات الصحية المحتملة للكلورونيترامايد لم تتم دراستها بالتفصيل بعد. وعلى هذا النحو، لا تخضع المادة للتنظيم. ولكن استخدام تطبيق ويب لإجراء تقييم أولي للمادة التي تم تحديدها حديثا يشير إلى أنه قد تكون هناك عشرات القضايا المثيرة للقلق، بما في ذلك السمية والآثار الضارة التي تحدث أثناء التطور قبل الولادة.
وتقول بيات إيشر، عالمة السموم في مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية في لايبزيغ بألمانيا، والتي لم تشارك في الدراسة الجديدة: "تتكون العديد من المواد الكيميائية من عمليات الكلورة والفلورة، ومن الصعب تحديد أي منها يسبب المرض". وتشير إلى أن الدراسات المعملية التفصيلية ضرورية لمعرفة ما إذا كان الكلورونتراميد قد يكون ضارا.
ويقول ماكوري إنه في حين أن المخاطر الصحية قد تستحق القلق بشأنها بين السكان بشكل عام، نظرا للأعداد الكبيرة المعنية، فربما لا تستحق القلق بشأنها على المستوى الشخصي. ويقول: "أشرب ماء الصنبور في المنزل وفي كل مكان أذهب إليه". ويضيف أن المخاطر المحتملة من الكلورونتراميد "ليست كافية لتجعلني أتوقف عن شرب ماء الصنبور".