ليبيا – قال عبد الرزاق العرادي القيادي في حزب العدالة والبناء، إنه في إحاطات  مجلس الأمن، كان هناك ترحيب وتقدير للاتفاق على تعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي ونائبه، كما كان هناك أيضًا تحذير ومطالبة باستكمال ما تبقى من إجراءات، بما في ذلك تشكيل مجلس إدارة المصرف واستعادة ثقة المؤسسات الدولية.

العرادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تحت عنوان :”هل حُلت أزمة المصرف المركزي بالكامل”، أضاف:”هذا الإنجاز لم يحل مشكلة المصرف المركزي بشكل كامل، لكنه حقق هدفين: الأول هو إقالة المحافظ السابق الصديق الكبير، كما كانت ترغب السلطة التنفيذية، خاصة الحكومة، والثاني هو رفع يد الحكومة عن المصرف من خلال استبعاد الإدارة التي شكلتها السلطة التنفيذية”.

وأكمل :”لا يختلف اثنان على أن ما قام به المجلس الرئاسي كان خارجًا عن صلاحياته، وقد وُصف بأنه إجراء أحادي، تمامًا مثل الإجراءات الأحادية التي قام بها مجلس النواب فيما يخص استحوذ رئيسه بمنصب القائد الأعلى وسحب الاعتراف من حكومة الوحدة الوطنية،ولكن في الوقت ذاته،ما فعله المجلس الرئاسي مطلوب من الغرب، وأمريكا تحديدًا، لأسباب متعددة،وهذه الأسباب تتعلق بحجم الأموال والتعاملات خارج المصارف، والتي تُقدر بنحو 20 مليار دولار من فساد، وتهريب، وجرائم اقتصادية، وغيرها،وبالتالي، هناك حاجة إلى مزيد من الحوكمة والشفافية، وضمان وجود رقابة وإدارة فاعلة ومتعاونة في إدارة وحدة مكافحة غسيل الأموال”

وأشار إلى أنه في إحدى مراسلات مستشار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، تم “دق مسمار جحا” في الإجراءات المتعلقة بمجلس إدارة المصرف، وفقًا لقانون المصارف رقم 1 لعام 2005، الذي ينص على أن المحافظ يقترح والجسم التشريعي يصدر القرار،موضحا أنه في تلك المراسلة أعلن مستشار المنفي عن مشكلة قيد التفجير، وهي أن مجلس الإدارة قد تم تضمينه في القرار رقم 22،وأكد أن البعثة الأممية يجب أن تقود حوارًا لإتمام تشكيل مجلس الإدارة، لضمان أن يكون اختيار مجلس الإدارة متوافقًا مع الأجندة المذكورة.

وأردف:”البعثة التي كانت قادرة على إبداء رأيها فيما حدث في المصرف المركزي وفق مخرجات جنيف التي رعتها، وتوضيح أن ما قام به المجلس الرئاسي كان خارجًا عن صلاحياته المنصوص عليها في مخرجات جنيف، لكنها لم تفعل”.

وأوضح أن البعثة قادرة على اتخاذ نفس الموقف بشأن أعضاء مجلس الإدارة، لكنها لن تفعل.

واعتبر أن حل مشكلة مصرف ليبيا المركزي يتطلب سرعة الاتفاق على تشكيل مجلس الإدارة واستعادة الثقة في المصرف من قبل المؤسسات الدولية، وهذا يتطلب الاستجابة لبعض المتطلبات الأمريكية في الحوار الاقتصادي الجاري في تونس، وإلا سنكون بصدد حوار آخر لحل مشكلة المصرف المركزي،وفقا لقوله.

وتابع العرادي حديثه:”عندما قال المبعوث الأمريكي السفير ريتشارد نورلاند في أنقرة إنه لا يجب الاقتصار على حل مشكلة المصرف المركزي فقط، بل يجب أيضًا إنهاء الانقسام السياسي، تساءلت: هل تراجعت أمريكا عن هذا التصريح بعد حل مشكلة المصرف المركزي؟، لذلك، يبقى أمامنا احتمالان: إما أن مشكلة المصرف المركزي، المتمثلة في استكمال مجلس إدارته واسترجاع ثقة المؤسسات الدولية فيه، ستبقى عالقة، أو أنها ستُستخدم كخطوة نحو فرض حل يُنهي الانقسام السياسي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المؤسسات الدولیة المجلس الرئاسی مجلس الإدارة تشکیل مجلس

إقرأ أيضاً:

أبرزها التعاقد مع مدرب الأهلي السابق.. 4 قرارات عاجلة من مجلس الزمالك

استعرض مجلس إدارة نادي الزمالك في اجتماعه الأخير أوضاع قطاع كرة القدم و بصفة خاصة المتعلقة بالفريق الأول في إطار إدراك المجلس لمسؤولياته تجاه النادي وجماهيره العظيمة وسعياً لتحقيق طموحاتنا فى التتويج بمزيد من البطولات.

وقرر مجلس إدارة نادي الزمالك الأتي :

1 - اعتماد تشكيل لجنة التخطيط لقطاع كرة القدم، برئاسة حسين لبيب رئيس النادي وتضم في عضويتها الكابتن حازم إمام وأحمد حسام ميدو و عمرو الجنايني.

ويحق للجنة أن تستعين بما تراه من أصحاب الخبرات ومن رموز وأبناء النادي.

2- اختصاصات اللجنة بما تشمله من خبرات فنية وإدارية ستكون العمل على وضع استراتيجية شاملة للنهوض بقطاع كرة القدم بما يحقق الاحترافية الكاملة في كافة النواحي  الفنية والإدارية والمالية ورفع ما تراه إلى مجلس الإدارة لاعتماده.
 
3 - استعرض المجلس تقرير لجنة التخطيط بشأن تقييمها للفريق الأول لكرة القدم وموقف الجهاز الفني والإداري، وبناء عليه قرر المجلس توجيه الشكر للمدرب السويسري كريستيان جروس وجهازه المعاون مع تكليف الإدارة المالية بسرعة تسوية مستحقاته المالية وأكد المجلس تقديره الخالص للجهد الكبير الذي بذله جروس ومساعدوه ، مُتمنين لهم التوفيق و النجاح في خطواتهم المقبلة.

4 - قرر مجلس الإدارة بعد ترشيح وتوصية لجنة التخطيط الرياضي عدد من السير الذاتية للمدُربين، تعيين البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب بورتو وسبورتنج لشبونة الأسبق مديراً  فنياً للزمالك لمدة موسم ونصف ، بعد الاستقرار عليه من قبل لجنة التخطيط الرياضي كونه المُناسب لتدريب الفريق الأول خلال الفترة الراهنة نظراً لخبرته الكبيرة ونجاحاته السابقة مع العديد من الأندية والمنتخبات.

وأكد المجلس مجدداً تفهم واحترام مشاعر وتطلعات الجماهير الوفية وأنه لا يدخر جهداً في سبيل تحقيقها والوصول بالنادي إلى المكانة التي تليق به.

مقالات مشابهة

  • الأسود: المصالحة الوطنية مسؤولية البرلمان ولن ننتظر المجلس الرئاسي
  • الأسود: المصالحة الوطنية مسؤولية مجلس النواب ولن ننتظر المجلس الرئاسي
  • الأسود: المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية
  • الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
  • دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
  • محمود عباس: تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة يتطلب المشاركة الدولية الفاعلة
  • إعلان الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل المجلس الرئاسي
  • قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا
  • أبرزها التعاقد مع مدرب الأهلي السابق.. 4 قرارات عاجلة من مجلس الزمالك
  • بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية