12 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: كشفت وزارة البيئة، اليوم السبت، عن أسباب انتشار رائحة تشبه الكبريت بأجواء بغداد، فيما أصدرت عدة توصيات للمواطنين للحفاظ على صحتهم التنفسية.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة لؤي المختار إنه “خلال الأيام الماضية لوحظ انتشار رائحة مشابهة لرائحة الكبريت وارتفاع في مستويات بعض الملوثات خلال فترات الليل والفجر، هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن تغيرات في جودة الهواء المحيط بسبب الاحتراق غير التام للوقود عالي المحتوى الكبريتي لعدد من الأنشطة وحرق النفايات في المطامر غير النظامية”.

وأضاف، أن ” هذه الحالة زادت مع بدء انخفاض درجات الحرارة وزيادة التفاوت بين درجات الحرارة في الليل والنهار، حيث تندفع غازات الاحتراق الى الأسفل بدلاً من ارتفاعها الى الأعلى وتخفيفها، ومن المهم اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة للحفاظ على الصحة العامة وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية وتنفسية”.

وأوصى المختار، “بتقليل التواجد في الهواء الطلق خلال هذه الأوقات إذا كانت الروائح مزعجة، وإغلاق النوافذ لضمان جودة الهواء داخل المنازل”، مشدداً على “ضرورة أخذ استراحة داخلية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي أو ارتداء الكمامات عند الاضطرار للخروج كإجراء احترازي”.

وأشار الى أن “ما يتم تداوله من خرائط جوية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعتمد على الصور الفضائية، قد لا يعكس بدقة مستويات التلوث على الأرض، لأن الصور الفضائية توفر رؤية عامة، لكنها لا تقدم بيانات دقيقة حول تراكيز الملوثات في الهواء عند مستوى الأرض”.

وبين، أنه “للحصول على تقييم دقيق لجودة الهواء، نعتمد على المحطات الأرضية الثابتة والمتحركة التي تقيس التراكيز الحقيقية للملوثات”، موضحاً أن “وزارة البيئة تقوم حاليا بدراسة وتحليل هذه البيانات لتحديد مصدر الروائح والغازات المتطايرة بدقة، والعمل بشكل عاجل بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة على معالجة الوضع بشكل فعال وحاسم في أقرب وقت ممكن”.

واختتم: “نعمل على مراقبة الوضع عن كثب وسنقوم بتقديم أي تحديثات عند الحاجة”، مستدركاً، أنه “لا يوجد داعٍ للقلق، فقط اتباع هذه الإرشادات البسيطة للحفاظ على سلامة الجميع”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أمانة بغداد تباشر تأهيل الفضيلية بعد عقود من الإهمال

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة: باشرت أمانة بغداد، بتوجيه من أمينها المهندس عمار موسى كاظم، تنفيذ أعمال تطوير وإكساء محلة 761 ضمن منطقة الفضيلية شرقي العاصمة، بعد سنوات طويلة من تردي الخدمات وانعدام البنية التحتية. المشروع الذي تنفذه دائرة المشاريع يتضمن فتح البوكس الترابي، وإجراء عملية الحدل، ورفع التجاوزات من المسارات المشمولة بالتطوير، تمهيداً لإنشاء القوالب الجانبية وتنظيم منافذ المياه للبيوت، قبل الوصول إلى المرحلة النهائية المتمثلة بإكساء الشوارع بطبقتين من الأسفلت.

يعكس المشروع، الذي طال انتظاره، تحولاً في مسار الخدمات البلدية التي شهدت مناطق الأطراف تراجعاً حاداً فيها لعقود. الفضيلية، كغيرها من الأحياء الشعبية، عانت من الإهمال المتراكم والبنية التحتية المتهالكة، حيث كانت الشوارع غير المعبدة والمياه الراكدة مشهداً يومياً للسكان. ومع بدء العمل على المشروع،  قال مواطنين من السكان أن هذا التطوير خطوة مهمة .

وتصدرت أنباء تأهيل المحلة اهتمامات سكان المنطقة على وسائل التواصل الاجتماعي. حسابات محلية نشرت صوراً وفيديوهات توثق بدء الأعمال، مع تعليقات تعبر عن ارتياح.

أحد المغردين كتب: “بعد سنوات من الطين والمطبات، أخيراً نرى بداية عمل جاد، نأمل أن يستمر

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نصائح للحفاظ على صحة القولون خلال رمضان
  • اليابان تضاعف رسوم تسلق جبل فوجي للحفاظ على البيئة
  • بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟
  • وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
  • تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
  • الحمى القلاعية تضرب نينوى.. مخاوف من انتشار واسع وخسائر للمربين
  • الحمى القلاعية تضرب نينوى.. مخاوف من انتشار واسع وخسائر للمربين - عاجل
  • أضرار بقاء البيض المسلوق في الماء بعد سلقه
  • حملات تفتيشية على الأسواق لمتابعة السلع الغذائية بدمياط
  • أمانة بغداد تباشر تأهيل الفضيلية بعد عقود من الإهمال