وكيل «الأزهر»: نبذل جهودا واسعة في دعم مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن الأزهر دائمًا ما يدعم المرأة ويدرك دورها الأساسي في ترسيخ القيم والتقاليد المصرية الأصيلة في نفوس أبنائنا، مؤكدا أن المجتمع الذي يريد أن يبنى مجتمعًا متقدمًا، عليه أن يهتم بالمرأة وتمكينها.
دعم الإنسان والأسرة المصريةوأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته، بورشة العمل «القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان»، التي ينظمها المجلس القومي للمرأة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف بذل جهودا واسعة في دعم مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومشاركته بقوة في المبادرة؛ لما لها من أهمية في بناء مستقبل الوطن.
وأشار إلى أن قطاع المعاهد الأزهرية يشارك بمبادرات دينية وأخلاقية، بالإضافة إلى عدد من الملتقيات لدعم الإنسان والأسرة المصرية، مشيرا إلى مبادرة لم الشمل التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية منذ ثلاث سنوات، مؤكدا أن مبادرة لم الشمل كانت سببا في لم شمل ما يزيد عن 100 ألف أسرة.
اهتمام الدولة المصرية بتمكين للمرأةوأكد أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تبرز اهتمام الدولة المصرية لأهمية التمكين للمرأة، ونظرًا لأهمية دورها في العمل وتسليطًا للضوء على دورهن وجهودهن في مجال الدعوة بوجه خاص وفى مجالات الحياة وميادين العمل بوجه عام، ومن هنا تبرز أهمية إعداد المرأة وضرورة إكسابها المهارات والمعارف اللازمة؛ لتتمكن من إنجاز مهمتها العظيمة، حيث ينعكس ذلك بالطبع على مجالات الحياة كافة وتنهض بجهودها الأوطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان القومي للمرأة المرأة المعاهد الأزهرية جدیدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
الضويني: مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية
حذر الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إل أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب.
جاء ذلك خلال مشاركة وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، شارك فيه أيضا الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، من تنظيم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأشار إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، قائلا إنه أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، لافتا إلى التدخل العاجل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة.
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وقال الضويني إن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنوياً لحفظ القرآن الكريم.
ونقل الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.