الجزيرة:
2024-11-24@05:19:29 GMT

واشنطن بوست: إسرائيل تصعد حربها على الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

واشنطن بوست: إسرائيل تصعد حربها على الأمم المتحدة

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حرب إسرائيل الكلامية على الأمم المتحدة تصاعدت من جديد عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على ثلاثة مواقع في لبنان يديرها جنود من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الأممية.

وأوضحت الصحيفة -في عمود للكاتب إيشان ثارور- أن إسرائيل تنخرط في صراعات على جبهات عديدة؛ مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وحزب الله في لبنان، ومجموعة جديدة من المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية، والحوثيين في اليمن، ومليشيات في سوريا والعراق، ومع إيران نفسها، مضيفة الأمم المتحدة إلى هذا المزيج.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: ما أسباب انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟list 2 of 2فورين بوليسي: 7 تغيرات إستراتيجية للهجمات بين إيران وإسرائيلend of list

وذكر الكاتب أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أول أمس الخميس على ثلاثة مواقع في لبنان تعمل بها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وقد أصيب اثنان من قوات حفظ السلام، وفقا لبيان صادر عن اليونيفيل، بعد أن أطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاه برج مراقبة في مقرهم الرئيسي في مدينة الناقورة.

هجمات على اليونيفيل

وأسفرت جولة ثانية من الهجمات بالقرب من مقر اليونيفيل أمس الجمعة عن إصابة اثنين من قوات حفظ السلام التي تمثل الجهود الدولية للحفاظ على السلام بعد الغزو الإسرائيلي للبنان، والتي تتألف من حوالي 10 آلاف جندي من جنسيات مختلفة في قواعد متناثرة عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقد أظهرت صور للأقمار الصناعية مركبات عسكرية إسرائيلية تطوق قاعدة للأمم المتحدة، كما أن إسرائيل أصدرت أوامر غامضة لليونيفيل بإخلاء بعض مواقعها على الأقل، كما اتهم بيان لليونيفيل جنودا إسرائيليين باستهداف قاعدة للأمم المتحدة عمدا، حيث أطلقوا النار على كاميرات مراقبة لمحيطها فعطلوها.

غير أن هذا الخلاف ليس سوى أحدث لحظة اشتباك بين إسرائيل والمنظمة الدولية، فقد دعا قرار للجمعية العامة الشهر الماضي إسرائيل إلى تفكيك المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهو الانسحاب الذي لن تتصوره حكومة أقصى اليمين في إسرائيل، كما أن هناك قضايا منفصلة تتعلق بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل والمسؤولين الإسرائيليين تمر عبر محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

إسرائيل تزدري الأمم المتحدة

وفي الوقت نفسه، يزدري الخطاب الإسرائيلي الأمم المتحدة، وينظر إليها بوصفها أداة متحيزة لعدد لا يحصى من الدول الغاضبة من إسرائيل بسبب احتلالها الأراضي الفلسطينية، وبالفعل عندما خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعية العامة للأمم المتحدة وصفها بأنها "مستنقع من المرارة المعادية للسامية".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "شخص غير مرغوب فيه"، ومنعه من دخول إسرائيل بعد أن أدلى ببيان يدين الطبيعة "المتوسعة" للصراع في الشرق الأوسط دون أن يندد على وجه التحديد بوابل الصواريخ الإيرانية.

إسرائيل ضد الأونروا

وذكّر الكاتب بما تعرضت له وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من انتقادات إسرائيلية باعتبارها متواطئة مع الفلسطينيين، حتى إن السلطات الإسرائيلية سعت إلى إلغاء تمويل الأونروا وتقويض تفويضها الدولي في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقد أثارت تحركات إسرائيل ضد الوكالة غضب الأمم المتحدة والمسؤولين الغربيين، وقال غوتيريش إن منع المنظمة من القيام بعملها "الضروري" سيكون بمثابة "كارثة في كارثة"، وحذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من أن التحرك الإسرائيلي سيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني بأكمله في غزة.

ليندا غرينفيلد

غير أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد وقفت إلى جانب الأونروا، قائلة إن "نسبة صغيرة" فقط من موظفي الأونروا يُزعم أنهم على صلة بحماس، ودعت إسرائيل إلى تقديم المزيد من الأدلة التي تثبت بعض مزاعمها، وقالت "نحن نعلم أن موظفي الأمم المتحدة والأونروا حيويون للاستجابة الإنسانية في غزة ويواجهون خطرا هائلا أثناء أداء عملهم"، في إشارة إلى الوضع الأمني الخطير في قطاع غزة.

ويصور المسؤولون الإسرائيليون أفعالهم على أنها ضرورية لاستعادة أمن بلدهم ضد أعداء لا حصر لهم يطلقون الصواريخ، ومع ذلك يرى شلومو بن عامي، وهو زير خارجية إسرائيلي سابق، أن "حكومة إسرائيل الحالية لسوء الحظ ملتزمة بخوض حرب على جميع الجبهات، دون أي رؤية نحو أي مستقبل سياسي يمكن لجيران إسرائيل قبوله".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات ترجمات الأمم المتحدة للأمم المتحدة فی لبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة

عاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى واشنطن، من دون أن تتظهر معالم الحل الذي يعمل عليه للبنان وسط ترجيحات متضاربة عن اتفاق وقف إطلاق النار  الذي قد يبصر النور الأسبوع المقبل، لكن الأوساط المتابعة تدعو إلى الترقب والانتظار والابتعاد عن ضرب المواعيد، لا سيما وأن إسرائيل لا تبدو مستعجلة لوقف إطلاق النار خاصة وأنها كانت قد تحدثت عن مراحل عدة في حربها ضد لبنان.
وكانت مصادر في "كتلة التنمية والتحرير" تحدثت عن اتصال حصل بين السفارة الاميركية ومكتب الرئيس نبيه بري حيث جرى استكمال البحث في مهمة وهوكشتاين ولفتت المصادر إلى أن الأجواء جيدة.
وكانت المعلومات أشارت إلى أن هوكشتاين تواصل من واشنطن مع الرئيس بري، ناقلا إليه الأجواء الايجابية، واعتبرت مصادر "التنمية والتحرير" ان  الاتفاق محصور بتطبيق القرار الدولي 1701.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين وأميركيين على اطلاع بمسار المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قولهم "إن ملامح إتفاق محتمل بدأت تتبلور بين إسرائيل ولبنان" واعتبروا ان "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذ التسوية لا تزال بحاجة إلى إتفاق". وأردفوا: "الإتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوماً ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني".
وأكد المسؤولون أن "إسرائيل تبدو أكثر حرصًا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة."وكانت صحيفة  "يديعوت أحرونوت"، اعتبرت  ان "أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات  هوكشتاين هي رفض إسرائيل دورا لفرنسا في آلية المراقبة".
في المقابل، أشارت مصادر دبلوماسية الى ان دور فرنسا أساسي ومهم في التسوية المطروحة وهناك تنسيق جدي بينها وبين الولايات المتحدة التي تشدد على دور باريس في مسار الحل في لبنان، علما أن مصادر سياسية رأت ان الموقف الإسرائيلي من فرنسا، قد يكون لقطع الطريق على إنتاج الاتفاق والعمل على وضع عراقيل من أجل فرض وقائع جديدة، فما يهم إسرائيل في تركيبة لجنة المراقبة هو الوجود الأميركي والبريطاني والألماني وان تعطى واشنطن صلاحيات مطلقة خلال تراسها اللجنة عبر جنرال أميركي.
وترى اوساط سياسية أن ما يقوم به نتنياهو من تصعيد ممنهج وتوسيع نطاق الغارات الإسرائيلية التي طالت بيروت وادت الى مجزرة في البسطا فجر اليوم والى تواصل استهداف الضاحية والشياح، مؤشر أن الإسرائيلي لا يريد وقف إطلاق النار وان كل ما ينشر في الاعلام الإسرائيلي ليس إلا مناورة من نتنياهو  الذي يريد دفع حزب الله والرئيس بري على القبول بالشروط الإسرائيلية.




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة
  • «واشنطن بوست»: ترامب سيرشح سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
  • الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»
  • كاتب في واشنطن بوست: مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـإسرائيل على الساحة العالمية
  • «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
  • الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطين
  • باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
  • عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
  • باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
  • واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة