بينها صواريخ تكتيكية.. تفاصيل صفقة أسلحة وذخائر أمريكية للسعودية والإمارات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع أسلحة وذخائر لكل من السعودية والإمارات بقيمة إجمالية تتجاوز 2.2 مليار دولار.
ووفقًا لبيانات منفصلة نشرها موقع وكالة التعاون الأمني والدفاعي تشمل الصفقة بيع صواريخ هيلفاير 2 للسعودية بقيمة 655 مليون دولار، بالإضافة إلى ذخائر لأنظمة المدفعية والرشاشات والدبابات بتكلفة تقديرية تبلغ 139 مليون دولار.
وفيما يتعلق بالإمارات، فقد تمت الموافقة على صفقة بيع ذخائر متنوعة تقدر بحوالي 1.2 مليار دولار، وتتضمن شراء 259 نظامًا لإطلاق الصواريخ متعددة التوجيه (GMLRS)، و1554 صاروخًا من طراز (M31A1)، و203 نظامًا للصواريخ التكتيكية (ATACMS). كما تتضمن الصفقة برامج تدريب وتطوير برمجيات، إضافة إلى خدمات دعم هندسي ولوجيستي.
الموافقة على بيع 220 صاروخًا تكتيكيًا من طراز (AIM-9X Block II Sidewinder) بقيمة 252 مليون دولار، مع برامج تدريب ودعم فني ولوجيستي.
بيع أنظمة مدفعية وذخائر بتكلفة 139 مليون دولار، تشمل 10 آلاف ذخيرة من طراز (M456) بعيار 105 ملم مضادة للدبابات، وأنواعًا متعددة من ذخائر الدبابات ومدافع الهاوتزر والقنابل اليدوية.
بيع 2503 صاروخًا من طراز (AGM-114R3 Hellfire II) مع خدمات دعم فني ولوجيستي.
وأكد البيان أن هذه الصفقات تأتي في إطار دعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي الأمريكي من خلال تعزيز أمن شركاء إقليميين مهمين في منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في تعزيز الاستقرار السياسي ودعم التنمية الاقتصادية.
كما ستساعد على تحسين قدرات السعودية والإمارات على مواجهة التهديدات الراهنة والمستقبلية عبر تحديث قواتهما المسلحة.
وأشار البيان إلى أن هذه الصفقات المقترحة، بما تتضمنه من برامج تدريب ودعم، “لن تؤثر على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان
وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.
وفي سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.