وزير الخارجية المصري يؤكد موقف مصر "الداعم للسلطة الفلسطينية"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأكيد موقف بلاده الداعم للسلطة الفلسطينية، وتمسكها برفض أية مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار عبد العاطي إلى حرص مصر في اتصالاتها مع الأطراف الدولية الفاعلة على نفاد المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة "في ظل العراقيل التي يضعها الجيش الإسرائيلي وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتقويض عمل منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وكذلك حركة الأفراد عبر المعبر".
وأكد لدى استقباله وفدا من حركة فتح برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح وعضو اللجنة التنفيذية عزام الأحمد على ضرورة مواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على وحدة الأرض الفلسطينية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف أن عبد العاطي استعرض خلال اللقاء اتصالات مصر مع مختلف الأطراف لوقف الحرب في قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
كما حرص على استعراض الجهود التي تطلع بها مصر على صعيد حشد التأييد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والاتصالات التي تجريها مع كافة الدول لنقل رؤيتها بضرورة العمل على إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد السيد وزير الخارجية المصري على ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز دور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الأوحد لتحقيق السلام في المنطقة
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية أن انعقاد القمة العربية-الإسلامية غير العادية في الرياض يعكس رغبة الدول العربية والإسلامية الصادقة في مواصلة الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، والعمل على خفض التصعيد، ووقف الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية، ودعم حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأضاف سموه خلال المؤتمر الصحفي للقمة أن القمة تناولت سبل تعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك، والتنسيق مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، والحد من توسع نطاق الصراع، والتقليل من التهديد المتزايد الذي تشكله العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأمن الإقليمي والدولي.
وأشار سموه إلى أن المسؤولية تقع على المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارساتها، بما في ذلك منع وصول أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة الفلسطينية، مما يؤثر على إدارة المناطق الفلسطينية رغم التعهدات التي التزمت بها إسرائيل في السابق، مؤكدًا أن المملكة والدول العربية والإسلامية ستواصل دعم السلطة الفلسطينية، مشيرًا لقدرتها -رغم كل الظروف- على إدارة الوضع في الضفة الغربية وغزة.