تنظيم ورشة عمل تحديث منهج القبالة التقنية بعدن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
نظم مشروع “صحتنا أولاً” بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، ومعهد الدكتور امين ناشر العالي للعلوم الصحي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل تحديث منهج القبالة التقنية وتحليل السياق وتقييم سوق العمل، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وناقشت الورشة بمشاركة 40 مشاركاً من ذوي الاختصاص والأكاديميين، الاهداف المتضمنة ملخصات المراجعة المكتبية للوثائق المتوفرة، والتوجيهات والسياسات السابقة لكل ما يخص برنامج تدريب القابلة الفنية ومواصفاتها المعرفية والمهارية والأخلاقية وميادين عملها، واللوائح والاجراءات المنظمة لوظيفتها، والتحديد المبدئي للقيم والكفاءات المطلوبة من برنامج دبلوم القابلة الفنية، وملخص نتائج تحليل استبيان الطالبات والخريجات والمدرسات والمدرسين والمشرفات وأرباب العمل.
كما ناقشت الورشة، جوانب القوة والضعف في مخرجات برنامج القابلة التقنية، وفرص ومهددات نجاح مخرجات البرنامج، وإمكانية اتاحت البرنامج للتطوير الأكاديمي والوصول إلى درجة البكالوريوس، ومحددات المعايير الوطنية لتعليم وممارسة القبالة، وواقع وآفاق تطوير التطبيق العملي للقابلة التقنية.
واكد وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي، أهمية تحديث المناهج التي تهدف إلى رفد سوق العمل بقوى عاملة على قدر من الكفاءة والتأهيل المهني..مشدداً على ضرورة تبني مخرجات هادفة تعزز من انشطة القطاعات ذات الصلة.
الى ذلك شددت المدير الفني لمشروع “صحتنا أولا” الدكتورة اريج باناجة، على ضرورة تظافر الجهود للعمل على تحديث منهج القبالة، والسير باتجاه تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية لاسيما في المناطق الأكثر احتياجا..مستعرضة جملة من آليات التحديث للمناهج.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب العماني لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".