60 فدانا.. وزير النقل يستعرض تفاصيل مشروع محطة قطارات صعيد مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الفريق كامل الوزير ، وزير النقل ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية إن المشروع مساحته حوالي 60 فدانا، ومساحة المحطة 57 فدانا بجانب جراج ومسجد على مساحة 3 أفدنة.
وأضاف "الوزير" خلال كلمته في افتتاح محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تم عمل تكامل بين وسائل النقل المختلفة ومنها سكك حديدة ومترو أنفاق ومونوريل ونقل جماعي.
وأشار إلى أن المشروع به 11 رصيف بطول 3850 متر تشمل أرصفة ركاب وجه قبلي وأرصفة البضائع.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن محطة قطارات الصعيد:
تُعد محطة بشتيل «تبادلية بين الركاب والبضائع وتربط القاهرة بـ محافظة أسوان.
تبلغ تكلفتها 2.5 مليار جنيه، وساهمت في توفير العديد من فرص العمل حيث قدرت بحوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع.
تضم 6 أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلى جهة شارع السودان و4 لخط المناشي جهة محور الفريق كمال عامر، بالإضافة إلى سكك حوش المحطة وترتبط سكك الورش بالسكك الطوالي (أسوان/إسكندرية - المناشي- البضائع).
تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميًا.
محطة بشتيل 3 أضعاف محطة مصر بإجمالي مساحة المشروع 239 ألف متر مربع 57 فدانا.
بدأ مرور القطارات من محطة بشتيل الجديدة، محطة قطارات صعيد مصر دون الوقوف في المحطة، ضمن مرحلة التشغيل التجريبي للمحطة، تمهيدا لافتتاحها وتشغيلها رسميا.
يشمل مبنى المحطة الرئيسي المقام على مساحة 31.000 م2 دور بدروم يستخدم كجراج بسعة 250 عربة ودور أرضى يحتوى علي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور (الأول - الثاني) وأماكن ادارية بالدور الارضي خاصة بالعاملين بالمحطة.
يشمل المبنى أيضًا 28 شباك تذاكر وكذلك دورات المياه ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي للمحطة والذي يبلغ ارتفاعه 40 مترًا بالاضافة الى الدورين الاول والثاني للمحطة والذي يشمل محلات تجارية ومناطق استثمارية.
كما يشمل المبنى الرئيسي للمحطة المكاتب الإدارية وأماكن خدمة العملاء والاستعلامات، ومخطط حركة سير الركاب بالمحطة سواء من المدخل الرئيسي أو من الأنفاق للوصول إلى صالات التذاكر وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب.
صممت محطة بشتيل على شكل متحف بالطراز المصري القديم، ليكون مزارا ومولا تجاريا متكاملا.
شُيدت المحطة على 3 أدوار بالإضافة إلى البدروم المخصص للسيارات.
يتوسط المحطة هرم زجاجي بارتفاع 42 مترا، و 4 مسلات بالقرب من المحطة.
تحتوي المحطة على شاشات إرشادية للركاب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة حيث ستكون محطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة قطارات محطة بشتیل
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ
المناطق_واس
عقد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، أول أمس بالرياض ” لقاء منتصف الرحلة “، استعرض خلاله مع أصحاب المصلحة ومسؤولين من عدة جهات حكومية وغير ربحية وخاصة، حوكمة ومراحل العمل ومسارات التنفيذ وآخر تطورات الأعمال، حيث يعنى المشروع بتأهيل وتطوير 130 مسجدًا تاريخيًا موزعة على مختلف مناطق المملكة، مع الحرص على حفظ عناصرها المعمارية الفريدة وإعادتها إلى حالتها الأصلية بما ينسجم مع متطلبات العصر الحديث.
ويأتي اللقاء بعد بلوغ المشروع منتصف رحلة تطوير المساجد التاريخية، وسط عناية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، إذ يعدّ دعم سمو ولي العهد الأكبر في تاريخ دعم المساجد التاريخية من حيث عدد المساجد والتكلفة الإجمالية، لما لها من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي، إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني الحضاري، وللأصالة في طابعها المعماري الأصيل، وما تمثله المساجد المشمولة بالمشروع من عمق تاريخي وثقافي واجتماعي تمتاز به.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُعالج مواد الترميم الحديثة بمسجد الزبير بن العوام ويُعيد له أصالته 11 مارس 2025 - 6:17 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الفويهي بسكاكا ويعيد تظليله بخشب الأثل وجريد النخل 8 مارس 2025 - 5:11 مساءًوخلال اللقاء سلطت اللجنة التوجيهية الضوء على أعمال المشروع في المرحلتين الأولى والثانية، التي شملت ترميم وتأهيل 60 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، وأسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية لهذه المساجد، مما أتاح إعادة فتحها أمام المصلين بعد عقود من الإغلاق، لتعود إلى دورها مراكز دينية واجتماعية في مجتمعاتها المحلية، ومع انتهاء هاتين المرحلتين، بلغت نسبة إنجاز المشروع ما يقارب الـ 50٪ وهو ما يعكس جدية العمل والحفاظ على وتيرته.
ونوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بأهمية مشروع سمو ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية لتعزيز البعد الحضاري للمملكة التي تشهد نهضة في مختلف المجالات وتمتلك إرثًا حضاريًا كبيرًا ، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الرائد أسهم في إعادة الدور الديني لهذه المساجد التي كانت لقرون سابقة مفعمة بالعبادة والحياة، وأضاف معاليه أن إعادة تأهيل هذه المساجد يعكس حرص القيادة الرشيدة على العناية ببيوت الله، وإعادة الحياة إليها، لتكون منارات دينية تتناسب مع مكانة المملكة بصفتها قلبًا للعالم الإسلامي.
من جانبه قال رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية هاني بن مقبل المقبل أن المشروع انطلق من مفهوم إستراتيجي ومحوري، يتمثل في التطوير الذي يتجاوز مفهوم الترميم، مشيرًا إلى إعلاء منهج التطوير منهج عمل من خلال 5 محاور هي تطوير المساجد التاريخية بالمحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه، وتطوير البيئة المحيطة بالمساجد، وتطوير الشركات الوطنية المتخصصة في مجال تأهيل المساجد التاريخية، وتطوير الوعي بقيمة المساجد التاريخية وأهميتها الثقافية والحضارية وتطوير منظومة عمل متكاملة تعتمد على منح الجميع فرصة المشاركة وفق اختصاصات كل جهة ومسئوليات وصلاحيات محددة.
وكشف الأستاذ هاني المقبل أن المشروع يقوم على 3 مبادئ أساسية يتمثل أولها في التحول من النمو إلى التنمية من خلال الانتقال من النمو داخل إطار المساجد التاريخية نفسها إلى التنمية المجتمعية خارج إطارها اقتصاديًا وثقافيًا وحضاريًا وبشريًا، أما الثاني فيتجسد في الانتقال من الأحادية إلى التشاركية بإعلاء مبدأ التعاون والشراكة من خلال الجهود المتناغمة مع بعضها والمتنافسة فيما بينها لهدف مشترك يسعى الجميع إلى تحقيقه، في حين يتمثل المبدأ الثالث في استدامة المشروع في تعزيز الإمكانيات بالنظر إلى رحلة المشروع على أنها رحلة متجددة تكمن قصة استدامتها في اجتماع الإمكانيات.
أما الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش فقد أشار خلال كلمته إلى أن المشروع يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاته، مشيدًا بجهود الفرق الوطنية المتخصصة التي تعمل على توثيق وتصميم وتنفيذ عمليات الترميم وفق أعلى المعايير.
وأشار إلى أن هذا المشروع يسهم في الحفاظ على التراث الإسلامي، ويضع المملكة بطليعة الدول الرائدة في إعادة تأهيل المباني التاريخية والتراثية وفق أساليب علمية دقيقة، مع الحفاظ على أصالتها المعمارية، وهو ما يعزز من مكانة التراث السعودي على الخريطة العالمية.
وأوضح خلال اللقاء أن تحديد المساجد المستهدفة للتطوير يخضع لمعايير دقيقة تراعي أهميتها التاريخية والثقافية والمعمارية، وارتباطها بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، للعمل على ترميم وإعادة إحياء المساجد التاريخية من خلال تجهيزها بالخدمات الحديثة مثل مصليات النساء، وتحسين أنظمة التهوية والتكييف والإضاءة، مع ضمان الحفاظ على الطابع التراثي لكل مسجد، وهو ما يسهم في جعل هذه المساجد شواهد حية على العمق التاريخي للمملكة.
وأكد أن أعمال التطوير تسير وفق رؤية واضحة وخطة زمنية مدروسة، وأن العمل جارٍ على استكمال مراحل التطوير للوصول إلى العدد المستهدف من المساجد بحلول عام 2030، في خطوة تعزز مكانة المملكة مهدًا للحضارة الإسلامية ومركزًا عالميًا للعناية بالتراث الإسلامي.
وتناول اللقاء الأثر الاجتماعي والثقافي للمشروع، إذ أدى إلى إعادة إحياء الأحياء التاريخية حول هذه المساجد، وأسهم في تعزيز الترابط المجتمعي، فأصبحت هذه المساجد مجددًا مراكز للحياة الدينية والثقافية بعد أن كانت مغلقة لسنوات طويلة، وهو ما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على تراثها الإسلامي والارتقاء به ونقله إلى الأجيال القادمة.
وتناول اللقاء أدوار الشركاء وإسهاماتهم في إنجاح المشروع، مع التركيز على الابتكار في إدارة وتنفيذ أعمال التطوير، حيث يتم تنفيذ المشروع بأيادٍ وطنية من مهندسين وخبراء متخصصين في التراث العمراني، لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والحفاظ على الهوية الإسلامية للمساجد التاريخية.