تعقد في الساعة الثامنة مياء الاربعاء المقبل ندوة عامة عبر "تطبيق زوم" بعنوان الإطار القانوني للانتقالات الرياضية وتداعيات حكم محكمة العدل الأوروبية بقضية لاسانا ديارا بمشاركة نخبة من خبراء القوانين واللوائح الرياضية في مصر والوطن العربي.

يدير اللقاء المستشار أحمد الورفلي المحامي والمحكم الدولي بمشاركة الدكندتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي والقانوني الرياضي الدولي، والخبير الدولي في دراسات وتقارير مستقبل الرياضة والدكتور أحمد عبد الظاهر ^ستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة والمستشار القانوني بدائرة القضاء أبو ظبي

محاور الندوة:

وتناقش الندوة عدد من المحاور في مقدمتها خلفية النزاع بين اللاعب وناديه والاتحاد الدولي؛ بجانب الأسانيد القانونية التي أقيمت عليها الدعوى؛ والدفوع القانونية التي قدمها الاتحاد الدولي لكرة "فيفا"

كما تناقش الندوة قرار المحكمة وأسانيده؛ وتحليل وتقييم الحكم بجانب تأثير الحكم على قواعد فيفا بشأن انتقال اللاعبين؛ وكيفية التوفيق بين قواعد فيفا وقوانين الاتحاد الأوروبي.

وأخيرا  تأثير الحكم على صناعة الرياضة وسوق انتقال اللاعبين و الدروس المستفادة وتطوير الحلول القانونية.

للمشاركة في الندوة عبر الرابط 

https://us06web.zoom.us/webinar/register/WN_ctq4BYc2R5Wk5RPCm2hW_Q

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كيف تعمل محكمة العدل الدولية بعد استقالة سلام؟

انتقلت صلاحيات رئيس محكمة العدل الدولية إلى النائبة الأوغندية، جوليا سيبوتيندي، بعد شغور المنصب الذي كان يشغله رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام.

ونشرت المحكمة بيانا، الثلاثاء، أشارت فيه إلى أن سلام غادر منصبه اعتبارا من 15 كانون الثاني الجاري، بعدما كان من المقرر أن تنتهي ولايته في 5 شباط 2027.

وتعتبر سيبوتيندي الصوت الوحيد من قضاة المحكمة الذي دعم إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية، التي وقفت وراءها جنوب إفريقيا بسبب الحرب في غزة.

فكيف يسير عمل المحكمة بعد استقالة سلام؟
عمل سلام سفيرا وممثلا دائما لبلده لبنان لدى الأمم المتحدة، خلال الفترة من 2007 إلى 2017. وأصبح عضوا في محكمة العدل الدولية في شباط 2018، وتولى منصب الرئيس في 6 شباط 2024.

فريق المحكمة الدولية يتكون من 15 قاضيا وقاضية، بينهم رئيس المحكمة ونائبه.

مع استقالة سلام، تتولى الأوغندية سيبوتيندي مهام رئاسة المحكمة، وهي التي أصبحت في شباط 2012 أول امرأة أفريقية يتم تعيينها في محكمة العدل الدولية، قبل إعادة انتخابها عام 2021.

تنص المادة 14 من نظام محكمة العدل الدولية على أنه حال خلو أحد المناصب في المحكمة، يجوز تعيين شخص بديل وفق طريقة محددة، بواسطة الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ويحدد الأخير موعد الانتخاب. تنظم المادة الخامسة عملية الانتخاب، حيث يوجه الأمين العام للأمم المتحدة طلبا كتابيا إلى أعضاء محكمة التحكيم الدائمة المنتمين إلى الدول الأطراف في النظام الأساسي للمحكمة، لتسمية مرشحين، وبدء عملية اختيار قاض جديد.

تُطرح الأسماء المرشحة على أعضاء الجمعية العامة ومجلس الأمن، لانتخاب القاضي الجديد في المحكمة.

المادة 15 من النظام الأساسي للمحكمة، توضح أن القاضي الذي سيتم انتخابه سيكمل ولاية القاضي المستقيل كعضو في المحكمة.

وجاءت استقالة سلام، لأنه لا يجوز لعضو المحكمة أن يتولى أي وظائف سياسية أو إدارية.

وخلال المدة التي يتم فيها انتخاب قاض جديد، ووفق المادة 25، يكفي 9 قضاة فقط لصحة تشكيل محكمة، مما يعني أن العمل في المحكمة والنظر بالقضايا يستمر بشكل اعتيادي حتى قبل اختيار قاض جديد.

قضية الإبادة
ابنة عنتيبي المولودة في شباط 1954، جوليا سيبوتيندي، كانت الوحيدة من بين قضاة المحكمة التي صوتت ضد إجراءات مؤقتة طالبت المحكمة إسرائيل بتنفيذها خلال الحرب في غزة.

في كانون الثاني 2024، بررت رأيها المخالف لزملائها القضاة بأن الإجراءات المعلنة "ليست مبررة، لأن اختصاص المحكمة مقتصر على اتفاقية الإبادة الجماعية ولا يمتد إلى الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني الدولي".

كما اعتبرت أن الصراع يتطلب "تسوية دبلوماسية أو تفاوضية حتى يتمكن الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني من التعايش بسلام".

وقالت في نص رأيها، كما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين سياسي في الأساس". وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وبذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين.

حينها أصدرت الحكومة الأوغندية بيانا، على لسان ممثلها لدى الأمم المتحدة، أدونيا إيباري، قالت فيه إن القاضية سيبوتيندي "لا تمثل البلاد".

خلال رئاسة سلام، أعلنت محكمة العدل الدولية، في 19 تموز الماضي، أن "الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية غير قانوني، ويجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن".

وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، القرار بشدة. وقال إن "الشعب اليهودي ليس محتلاً لأرضه (..) ولن يؤدي أي قرار كاذب في لاهاي إلى تشويه هذه الحقيقة التاريخية، كما لا يمكن الطعن في شرعية الاستيطان الإسرائيلي في كافة أراضي وطننا".

فيما رحبت السلطة الفلسطينية ودول عربية بقرار المحكمة.

مقالات مشابهة

  • غرفة الطباعة تنظم ندوة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات في الإسكندرية
  • الوكالة المغاربية تنظم ندوة حول دور المرأة الليبية في دعم الاقتصاد والتنمية المستدامة
  • محكمة باكستانية تقضي بسجن عمران خان 14 عاما بعد إدانته بقضية فساد
  • السجن لعمران خان 14 عاما.. محكمة باكستانية تبت بقضية فساد الأراضي ضد رئيس الوزراء السابق
  • «مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته» في ندوة توعوية لمديرية الأوقاف بالسويس
  • وزير العدل د. خالد شواني يستقبل رئيس ديوان الوقف السني لمناقشة تنظيم الإطار القانوني لأملاك الوقف للحفاظ على أملاك الدولة
  • أمير القصيم يستقبل المشاركين في ندوة “الإرجاف وسبل مواجهته”
  • «اللوفر- أبوظبي» يستضيف ندوة عن المتاحف الأفريقية
  • كيف تعمل محكمة العدل الدولية بعد استقالة سلام؟
  • ندوة تعريفية لـ«الشباب» عن كيفية التعامل مع التوحد.. اعرف شروط التقديم