2 مليون راكب يوميًا في 2030.. كامل الوزير: خطة شاملة لتطوير منظومة النقل في مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، إنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات والتجارة والترانزيت، تم وضع خطة شاملة تهدف إلى تحديث وتطوير عناصر منظومة النقل في البلاد.
وأكد الوزير، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة افتتاح محطة قطارات صعيد مصر، أن تحقيق مفهوم التنمية المستدامة في كل القطاعات يعتمد على توفير شبكات النقل والموانئ البحرية الجافة والمناطق اللوجستية.
وأوضح كامل الوزير، أن شبكة سكك حديد مصر بدأت عام 1851 في عهد الخديوي عباس الأول، حيث تم افتتاح أول خط في هذه الشبكة، وهو خط "القاهرة - الإسكندرية" بطول 208 كم في عام 1854، وفي ذلك الوقت، كان عدد سكان مصر حوالي 4 ملايين نسمة، وتم التوسع في إنشاء الشبكة تدريجيًا حتى وصلت أطوالها إلى 10 آلاف كيلو متر.
وأشار الوزير، إلى أن أعمال الصيانة والتطوير لخطوط السكك الحديدية توالت على مدار 160 عامًا، من عام 1854 حتى عام 2014، ولكنها لم تتواكب مع معدلات السلامة والأمان العالمية والنمو السكاني الكبير خلال تلك الفترة، ونتيجة لذلك، تم وضع خطة شاملة لتطوير عناصر منظومة السكك الحديدية، تشمل تحسين الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والتحكم وتطوير الورش، بالإضافة إلى العنصر البشري، وذلك عبر 5 محاور رئيسية تهدف إلى رفع طاقة نقل الركاب.
وتابع الوزير قائلًا: كانت طاقة نقل الركاب في عام 2014 تبلغ 700 ألف راكب يوميًا، ونسعى اليوم إلى الوصول إلى مليون راكب يوميًا، مع مستهدف 2 مليون راكب يوميًا بحلول عام 2030".
كما أشار الوزير إلى أن طاقة نقل البضائع كانت 4.5 مليون طن سنويًا في عام 2014، وفي الوقت الحالي يتم نقل 8 ملايين طن سنويًا، مع مستهدف يبلغ 13 مليون طن سنويًا خلال عام 2024.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الفريق كامل الوزير تطوير منظومة النقل وزير الصناعة راکب یومی ا
إقرأ أيضاً:
960 مليون وردة سنويًا.. عطر الورد الطائفي يفوح في أرجاء المملكة
يتربع الورد الطائفي على عرش النباتات العطرية بصفته أحد الكنوز الزراعية والثقافية التي تفتخر بها المملكة، ويُعد رمزًا للهوية الزراعية وتفوح رائحته الزكية في جميع أنحائها، ويبدأ موسم قطفه مع بداية شهر مارس ويستمر لنحو (45) يومًا، ما يجذب موسمه العديد من محبي الورد وصانعي العطور من داخل المملكة وخارجها.
وأكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة اهتمامها بدعم زراعة الورد الطائفي وصناعته التحويلية؛ لتعزيز الاستدامة الزراعية، وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال دعم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، وتمويل صندوق التنمية الزراعية.
أخبار متعلقة عبر أبشر أعمال.. خطوات تحديث معلومات جواز السفر للعمالةحفروا نفقا بالجدار.. لصوص سرقوا مجوهرات بـ10 ملايين دولار بأمريكا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الورد الطائفي - واس
وتحظى أكثر من (400) مزرعة بدعم من البرنامج في مجال الورود وصناعته، لتُسهم في توفير العديد من الفرص الوظيفية والتسويقية، وتمكين أهالي المناطق الريفية بالعمل في مجال صناعتها، وتطوير مهاراتهم الإنتاجية وتنويع مصادر دخلهم، بما يُسهم في تحفيز النشاط الزراعي والسياحي، ليُشكل موردًا اقتصاديًا مهمًا يعود نفعه على المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزارع الورد الطائفي - واسالورد الطائفيوأوضحت أن برنامج "ريف السعودية" قدم دعمًا للعديد من المشاريع التنموية في مجال الورود وصناعتها التحويلية، لفتح آفاق الاستثمار فيها مثل مصانع استخلاص العطور، ومدارس حقلية ذكية معتمدة على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى معامل زراعة الأنسجة لتحسين جودة إنتاجها، ما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وبلوغ مستهدفها في الوصول إلى ما يُقارب ملياري وردة سنويًا خلال عام 2026.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الورد الطائفي - واس
وأشارت الوزارة إلى أن محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة تُعد موطنًا رئيسًا لزراعة الورد، وتحتضن أكثر من (910) مزارع للورد الطائفي مُنتشرة في مرتفعات جبال الهدا والشفا، ووادي محرم، والطلحات، ووادي الأعمق، ووادي البني، وبلاد طويرق، والمخاضة، بمساحات مزروعة تتجاوز (193) هكتارًا، لتُنتج أكثر من (960) مليون وردة سنويًا، بكمية تتجاوز (2.437) طن، لينتشر شذاه الفوّاح نحو أطياف المملكة.
وأبانت أنها تسعى للحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم الصناعة التحويلية لمُنتجات الورد الطائفي، حيث تُستخرج وتصنّع منها العديد من المُشتقات المتنوعة، مثل الزيوت العطرية، وماء الورد، ومستحضرات التجميل والعناية بالجسم، التي تجد رواجًا واسعًا بالأسواق، جامعًا بين الموروث الثقافي والفرص الاستثمارية الواعدة.
وأشارت إلى أن الصناعات التحويلية الوطنية، تُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.