إلى السعودية.. باريس سان جرمان يفقد ضلعا ثانيا من مثلث الرعب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يتجه باريس سان جرمان بطل فرنسا إلى خسارة نجم آخر هذا الصيف بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث علمت "فرانس برس" من مصدر مقرب من المفاوضات أن البرازيلي نيمار "سيرحل على الأرجح".
وتحدث المصدر عن عرض سعودي ضخم، للنجم الذي انضم إلى باريس سان جرمان عام 2017 من برشلونة الإسباني، مقابل صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو.
وأضاف المصدر أن نيمار صاحب الـ31 عاما "لم يعد جزءا من خطط المدرب (الجديد الإسباني لويس أنريكي) والنادي".
وعلى مدار الموسمين الماضيين، امتلك باريس سان جرمان مثلثا هجوميا مرعبا، مؤلفا من ميسي الذي رحل إلى الدوري الأميركي، ونيمار وكيليان مبابي، علما أن العلاقة بين الأخير والإدارة متوترة.
وكان نيمار استبعد، إلى جانب مبابي وماركو فيراتي، من تشكيلة باريس سان جرمان في المباراة الافتتاحية لموسم الدوري الفرنسي الجديد ضد لوريان، التي انتهت بالتعادل السلبي السبت.
والأسبوع الماضي أعلن النادي أن نيمار يعاني عدوى فيروسية، علما أنه تدرب بشكل منفرد الجمعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باريس سان جرمان ميسي مبابي باريس سان جرمان نيمار انتقالات اللاعبين باريس سان جرمان ميسي مبابي الدوري الفرنسي باریس سان جرمان
إقرأ أيضاً:
مروي من الحب إلى الرعب
تضاربت الأفكار حول واقعة مسيرة الدعم السريع إلى مروي في يوم 12 إبريل 2023. فمن جنحوا للدعم لم يحملوها ما حمله لها الجيش. وصدق الجيش مع ذلك في اعتبار تلك المسيرة إعلانا بالحرب لأنها لم تكن المسيرة الأولى للدعم السريع لمروي. فقد سبقتها واحدة في 2021 غطى هرج اب كيعان، عبد الرحيم دقلو، حولها لو تذكرون المقاصد العسكرية من ورائها وهو أن يؤمن الدعم السريع لنفسه ارتكازاً عند مطار مروي في إطار الخطة الانقلابية أو المتمردة.
كنت ذكرت تلك الواقعة القديمة في مقال لي في أول الحرب عنوانه “مروي الجيش والدعم السريع: من الحب إلى الرعب” الذي سيصدر في كتاب عن دار الموسوعة الصغيرة قريباً بعنوان “من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية”. وجاء فيه:
كان يوم الأربعاء 12 أبريل 2023، يوماً للرعب من مدينة مروي في شمال السودان، بعد أن ظلت أغرودة عذبة لأكثر من نصف قرن على شفاه السودانيين؛ فلم يكن قول الموسيقار العذب عبد الكريم الكابلي عنها حين عمل موظفاً بمحكمتها: “فيك يا مروي شفت كل جديد”؛ لينصرف إلى ما شهدته في ذلك اليوم من نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع”. الذي رآه الكابلي كان عيوناً لحسناء أرقت منامه وخدوداً لها شوت فؤاده. أما أربعاء مروي فأشفقت نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع” اللائحة فيها، الناس على الوطن.
في يوم 12 أبريل – قبيل اندلاع الحرب بالخرطوم بثلاثة أيام – تحركت قوة من “الدعم السريع” من الخرطوم في طريقها إلى مروي، وانضمت لها قوة أخرى من بلدة الدبة قاصدين بلدة “فتنة”، غرب مطار مروي. وبحسب الرواية فإن لـ”الدعم السريع” امتلكت أرضاً في “فتنة” بمساحة 25 فداناً رغبت في جعلها معسكراً آخر من معسكراتها. وكان اشتراها لها إسماعيل سليمان عمدة الهواوير ومن أنسباء محمد حمدان دقلو. والأرجح أن العمدة اشتراها لصالح “الدعم السريع”، وبمالها. واعترضت القوات المسلحة رتل الدعم العسكري عند مدخل مروي التي بها قاعدة عسكرية بمطارها الذي يقال إنه وُجِدَتْ فيه قوة من الجيش المصري. وهذه المرة هي الثانية التي تحول القوات المسلحة دون “الدعم السريع” وبناء معسكر لها في مروي. فسبق، بحسب رواية وثيقة الصلة بالمنطقة، أن منعت القوات المسلحة بناء معسكرها هذا في مروي في مارس 2021. وذاع وقتها عن عبد الرحيم دقلو، شقيق “حميدتي” ونائب قائد “الدعم السريع”، قوله إنه سيدخل مروي عنوة. وثارت الثائرة في وجهه. وعاد ليعتذر بقوله “مروي الكرم والشجاعة ما في زول بدخلها زندية أو بضراعه (ذراعه)”. وبالنظر إلى ما وقع من “الدعم السريع” يوم الأربعاء في مروي، لا يبدو أن دقلو الأخ ممن يمتنعون من دخول البلاد “زندية”. ومع ذلك ربما بالغ من أذاع أن وجهة “الدعم السريع” احتلال مطار مروي لطرد القوة المصرية منها، وشاع أن مصر تكيد لـ “الدعم السريع”، وتريد إقصاءها من الميدان السياسي.
عبد الله علي إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب