تغريم والد نجم توتنهام بسبب «سوء المعاملة»!
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سيول (أ ف ب)
أمرت محكمة في كوريا الجنوبية والد نجم توتنهام الإنجليزي لكرة القدم سون هيونج مين بدفع غرامة بنحو 2220 دولار، بسبب سوء معاملة الأطفال في أكاديميته، بحسب ما ذكرت تقارير.
وسون وونج-جونج هو لاعب كرة قدم سابق كتب مذكراته الأكثر مبيعاً، وتوضح كيف ساعد ابنه في أن يصبح أحد أفضل مهاجم الدوري الإنجليزي.
لكن هذه السنة تقدمت عائلة أحد الطلاب في أكاديميته بشكوى بسبب سوء المعاملة، وضربه من قبل سون هيونج يون شقيق لاعب توتنهام، ما خلّف كدمة كبيرة على فخذه الأيسر.
وبحسب العائلة، واجه الطالب وزملاؤه اعتداء لفظياً من قبل سون الوالد.
وأمرت المحكمة سون وونج جونج وسون هيونج يون وشخصاً ثالثاً بدفع غرامة بقيمة 3 ملايين وون لانتهاك قانون رعاية الطفل، بحسب وكالة يونهاب للأنباء ووسائل إعلام كورية جنوبية أخرى.
وفرض أيضاً على الثلاثي، الذي يمكنه استئناف العقوبة في غضون أسبوع، وجوب إكمال 40 ساعة من الجلسات التعليمية حول إساءة معاملة الأطفال.
وجاء قرار محكمة تشونتشيون الجمعة، بعد توجيه النيابة العامة الاتهامات بحق الأشخاص الثلاثة في أغسطس وطلبها فرض الغرامة عليهم.
وكان والد سون أقر بوقوع الحادث، لكنه نفى أن يكون اعتداء جسدياً.
وقال ابن الثانية والستين في بيان: «لم تكن هذه الحادثة عقوبة جسدية، بل كانت عملاً متفق عليه بشكل متبادل كجزء من التدريب البدني».
وأضاف أن اللاعب جاء في المركز الأخير في سباق، وكان من المفترض أن «يُضرب مرة واحدة» على فخذه.
واعترف سون بأن أساليب تدريبه لم ترق إلى مستوى المعايير الجديدة لحقوق اللاعبين، موضحاً: «سأقوم ببعض البحث الذاتي لتعويض إصراري على أسلوبي». أخبار ذات صلة السلامي: أتحمل مسؤولية خسارة الأردن أمام كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية تكسب الأردن بـ«ثنائية»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توتنهام سون هيونج مين كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: نراقب الوضع وتحديد مشاركة بيونج يانج في حرب أوكرانيا سابق لأوانه
أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الأربعاء، بأن وزارتى الدفاع والخارجية تراقبان عن كثب الوضع فيما يتعلق باحتمال مشاركة القوات الكورية الشمالية فى القتال خلال حرب أوكرانيا فى عين الاعتبار.
وأضافت أن الحكومة الكورية الجنوبية تتخذ موقفًا حذرًا على الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت رسميا انخراط القوات الكورية الشمالية في القتال في كورسك الروسية، ومشيرة إلى قول مصدر بالجيش إنه لا يزال من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت القوات الكورية الشمالية تشارك في القتال.
ولفتت إلى قول مصدر مسؤول بوزارة الخارجية إن الحكومة لم تحدد بعد ما إذا كانت ستقدم الأسلحة لأوكرانيا ردا على احتمال نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا.
وفى سياق متصل قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن سول وواشنطن وطوكيو تبدأ ثاني مناورات ثلاثية متعددة المجالات اليوم الأربعاء، لإظهار الردع المشترك ضد كوريا الشمالية في ظل التعاون المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وقالت الهيئة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"- إن التدريبات ستستمر ثلاثة أيام وستقام في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية، وتأتي بعد حوالي أربعة أشهر من إجراء المناورة الافتتاحية وفقًا لاتفاق توصل إليه زعماء الدول العام الماضى، كما ستحشد الجولة الثانية من مناورات "فريدوم إيدج" العديد من السفن الحربية والطائرات من الدول الثلاث، بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس جورج واشنطن ومقاتلات الشبح فئة إف-35 والمدمرة الكورية الجنوبية "سيواي ريو سيونغ ريونغ" والمدمرة اليابانية "جيه إس هاغرو".
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن المناورة تشمل مجموعة من القطاعات بما في ذلك الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الباليستي والحرب المضادة للغواصات والحظر البحري والتدريب السيبراني الدفاعي لافتة إلى أن "الدول الثلاث أدانت بشدة بشدة الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية، بما في ذلك اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، لتهديدها السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة" ومضيفة أن"المناورات تعكس إرادة الردع لمثل هذه التهديدات والرد عليها".
طالب الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف مواطنيه بالنزول وإغلاق الشوارع للمطالبة بصفقة تبادل مع "حماس" واتهم حكومة بلاده بفتح جبهات مع لبنان وإيران من أجل نسيان الأسرى.
ونشر الإعلام الحربي لـ"سرايا القدس" مقطع فيديو يوثق رسالة الأسير توربانوف، 28 عاما، إلى حكومته والإسرائيليين أكد فيها نقص الطعام والشراب والمعاناة مع مشاكل جلدية جديدة ظهرت عنده بسبب نقص الاحتياجات الأساسية من المواد التنظيف.
واستعطف الأسير مواطني إسرائيل عندما يأكلون ويشربون ويتمتعون بينما الأسرى يعانون بسبب إغلاق المعابر إلى قطاع غزة والتضييق على حياة المواطنين في القطاع الذي ينعكس على الأسرى أيضا.
وأكد توربانوف مقتل وجرح العديد من عناصر "المقاومة" الفلسطينية خلال محاولتهم الحفاظ على حياته مرات عديدة من خطر العمليات العسكرية الإسرائيلي التي يطال الأسرى بدلا من إنقاذهم.
وأضاف: "حياتي تتعرض للخطر يوميا بسبب اختيارات نتنياهو وهي التي ستودي بي إلى الموت في النهاية.. بدأت أخاف من الجيش ومن اللحظة التي يصل فيها الجيش إلي أو اللحظة التي سيقصفون فيها مكان تواجدي".
وتابع الأسير الذي يحمل الجنسية الروسية أيضا: "قتل الكثير من الأسرى في هذه الحرب والقليل منهم تحرر بالعمل العسكري".
وأردف: "وضعي صعب وحياتي اليومية سيئة جدا ومع ذلك وبعد سنة من الحرب ذهبت حكومتنا إلى الحرب في لبنان لكي يتم نسياننا وبعد ذلك ليفتعلوا حربا مع إيران وهذا كله كي يتم دفننا في باطن الأرض".
واختتم الأسير الروسي كلمته المصورة للإسرائيليين قائلا: "لا أحد من الحكومة يصغي إليكم وأعتقد أن الوقت حان لتأجيج المظاهرات واطلب منكم الخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن واعلنوا الإضرابات .. تذكرونا ولا تنسونا وافعلوا كل ما تستطيعون كي نعود .. مشتاق لعائلتي ولأشياء كثيرة".