بخطوة واحدة.. تعرف كيف تحمي نفسك من نزلات البرد!
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يؤكد الخبراء أن الأنف يلعب دورا حاسما في منع دخول الفيروسات إلى الجسم، ولتحقيق ذلك يجب ضمان “الحفاظ على رطوبته”.
وتشمل علامات جفاف الأنف الشعور بعدم الراحة، الحكة، المخاط الكثيف، وتغير حاسة الشم، الجفاف الشديد.
ويتفق الخبراء على أن أفضل ما يمكنك فعله إذا كنت تعاني من جفاف الأنف، هو ببساطة، معالجة الجفاف في الهواء والحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية.
كما أثبتت العلوم أن “معظم نزلات البرد تسببها الفيروسات”.
وتسهم درجات الحرارة المنخفضة في زيادة خطر إصابتك بالمرض، وقد لا تكون على دراية بها. مثل “استنشاق الهواء البارد والجاف”، سواء في الخارج أو في منزلك، يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالبرد. وكل ذلك يعود إلى الطريقة التي يعمل بها الأنف لحمايتنا.
تقول الدكتورة إيمي براون، أستاذة مساعدة في طب الأطفال بكلية الطب في كلية نيويورك الطبية: “الأنف مصمم ليكون الخطوة الأولى في مكافحة العدوى وتصفية المهيجات في البيئة”.
وأضافت: “يملك الأنف نظام ترطيب داخليًا يسمح له بالتكيف مع التغيرات في البيئة الخارجية بسهولة. هذا الدور بالغ الأهمية لأنه يمثل بداية إيصال الهواء النظيف والرطب إلى أعمق جزء من رئتينا”.
وعندما يكون الهواء المحيط بالأنف جافًا جدًا، يضطر الأنف إلى العمل بجهد أكبر لترطيب الهواء الذي نستنشقه، وقد لا يتمكن دائمًا من مواكبة هذا الجهد.
تشرح براون أنه “عندما لا تعمل دفاعات الأنف على النحو الأمثل بسبب الجفاف، تصبح الفيروسات، مثل تلك التي تسبب نزلات البرد، قادرة على التسلل بسهولة أكبر”.
بدوره، يشرح الدكتور بيتر هوانغ، اختصاصي الأنف والجراح أن الطبقة المخاطية، تشكل حاجزًا ماديًا يحول دون دخول الفيروسات والبكتيريا إلى الأنسجة وتعمل كجهاز مناعي نشط.
ويضيف، “تعتمد وظيفة الأنف الصحية على التشريح السليم، الذي يتيح تدفق الهواء بشكل جيد، وطبقة مخاطية مرطبة تساعد في الحفاظ على رطوبة الأنف ونظافته”.
ووفقًا للدراسات، فإنه عندما تنخفض درجة الحرارة داخل الأنف بضع درجات، تتعطل وظيفة نحو 50% من الخلايا التي تقدم الحماية المضادة من الفيروسات في الأنف.
أ
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجراثيم الفيروسات الموسمية صحة الانف
إقرأ أيضاً:
عن واقعة ماسك وروبيو.. محلل إستراتيجي بالحزب الجمهوري: الخلافات السياسية أمر طبيعي
قال إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري، إن ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز بشأن الخلاف بين إيلون ماسك، مسؤول إدارة الكفاءة الحكومية، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حول تقليص حجم القوى العاملة وتدابير خفض الإنفاق الحكومي ليس دقيقًا تمامًا، مشيرًا إلى أن الصحيفة لم تستند إلى مصادر واضحة وموثوقة.
وأضاف براون، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاختلافات في الرأي أمر صحي، طالما أنها تُحل بشكل منطقي، مؤكدًا أنه لم تصدر أي تصريحات رسمية من الرئيس دونالد ترامب أو أي من الأطراف المعنية حول هذا الخلاف وتطوره.
وحول التكهنات بشأن احتمالية تقديم استقالات نتيجة لهذا الخلاف، أوضح براون أن مثل هذه الأمور طبيعية في السياسة الأمريكية، خاصة مع وجود محاولات مستمرة للتأثير على قرارات الرئيس وتقويض دور إيلون ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية.
واعتبر براون أن ما يُثار في الإعلام حول هذه المسألة قد يكون مجرد سرد مُبالغ فيه لأحداث غير مؤكدة، مؤكدًا أنه طالما لم تصدر تصريحات رسمية من المسؤولين المعنيين، فلا يمكن الجزم بمدى صحة هذه الادعاءات.