اليونيفيل: استهداف إسرائيل لقواتنا في جنوب لبنان "تطور خطير"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث الرسمي بإسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إن استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق يعد "تطورا خطيرا وخرقا للقرار 1701".
وأضاف تيننتي - في مداخلة لقناة سكاي نيوز عربية - "إن إسرائيل استهدفت قواتنا خلال الأيام القليلة الماضية وتم إصابة 2 من أفرادنا وإطلاق عدد من المسيرات على مواقعنا، وهذا الأمر يعد تطورا خطيرا وخرقا للقرار 1701 وخرقا للمهمة الإنسانية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
وأضاف تيننتي أن الاعتداءات الإسرائيلية على قواتنا على طول الخط الأزرق متواصلة ومستمرة، وتابع: " القوات الإسرائيلية طلبت منا التحرك بعيدا عن الخط الأزرق، ولكننا رفضنا لأنه ينبغي علينا أن نظل في هذا الموقع ونحاول بقدر الإمكان الحفاظ على أمن وسلامة قواتنا، حيث أننا نقدم خدماتنا وفق المعايير المتفق عليها في ظروف غير آمنة تماما".
وشدد على ضرورة إلزام إسرائيل بالحفاظ على أمن وسلامة قواتنا ونحن علينا القيام بواجبنا في الحفاظ على الأمن والسلامة في تلك المنطقة، مضيفا: " كان قد طلب منا في وقت سابق أن نغير مواقعنا، ولكن ليس من حق أي دولة أن توجه لنا أوامر وإلى أين نتحرك، نحن نتلقى أوامرنا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.
ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.
وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.