إطلاق برنامج إماراتي للرعاية الصحية في الكاميرون
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
طورت شركة “إيلت” الإماراتية، ومقرها دبي، أول برنامج تكافلي بنظام الاشتراك لتوفير للرعاية الصحية للمرضى في المستشفيات والعيادات والصيدليات المشاركة بأسعار مناسبة في الكاميرون في المرحلة الأولى على أن يتم إطلاقه لاحقاً في الصين ومصر وتونس.
وشهدت قنصلية الكاميرون في دبي توقيع شراكة بين “إيلت” و “بيتل جروب” لإطلاق البرنامج للمواطنين في الكاميرون، وذلك بحضور مونولوج دوناسير قنصل الكاميرون في دبي.
وتهدف الشراكة إلى إنشاء برنامج عضوية في مجال الرعاية الصحية مصمم لشريحة أوسع من المواطنين الكاميرونيين.
ويركز البرنامج على قطاع الرعاية الصحية، حيث يقدم للأعضاء مجموعة متنوعة من المزايا، بما في ذلك الأسعار المخفضة للخدمات الصحية، وسهولة المطالبات وسرعة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
وقام بتوقيع الشراكة نبيه النهدى، الرئيس التنفيذي لـ”إيلت” والدكتور سامح مطر، مدير العمليات بالشركة و ندا بودو توو إكاي، رئيس “مجموعة بيتل” .
ومن المقرر طرح البرنامج قريبًا، للمواطنين الكاميرونيين والذي يوفر حلاً مبتكرًا للرعاية الصحية يركز على الرعاية الشاملة.
وقال مونولوج دوناسير قنصل الكاميرون في دبي: “تمثل هذه الشراكة بين “إيلت” الإماراتية و “بيتل جروب” تحولا في قطاع الرعاية الصحية في الكاميرون ونحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تعطي الأولوية لرفاهية مواطنينا. ويمكننا تعزيز مستقبل أكثر صحة لمجتمعاتنا”.
ومن جانبه قال نبيه النهدى: “يأتي هذا التعاون لتحسين وصول المواطنين إلى الرعاية الصحية وفعاليتها ومن خلال هذه الشراكة، يمكننا تقديم قيمة حقيقية ونتائج صحية محسنة للمجتمعات المحتاجة”.
وقال الدكتور سامح مطر: “تم تصميم برنامج العضوية الجديد مع احتياجات المواطنين الكاميرونيين في الاعتبار. من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع شركة “بيتل”، نهدف إلى إنشاء نموذج رعاية صحية مستدام يلبي الاحتياجات الصحية الفورية وطويلة الأجل”.
وبدوره قال بودو توو إكاي، رئيس “مجموعة بيتل” : “يمثل هذا البرنامج شهادة على التزامنا المشترك بتحسين مشهد الرعاية الصحية في الكاميرون، والذي سيحقق تأثيرًا حقيقيًا على حياة الكثيرين”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.