أعلن الجيش اللبناني، السبت، عن إنقاذ عدد من المرشّحين للهجرة السرّية، وذلك خلال محاولتهم مغادرة لبنان، باتّجاه الجزر القبرصية، على متن مركبين قد تعرضا للغرق.

وأوضحت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني، في بيان، أن "دورية من القوات البحرية مقابل جزر "الرمكين" التابعة لمحافظة طرابلس شمالي لبنان، تمكنت الجمعة، من إنقاذ 98 سوريا ولبناني واحد لدى محاولتهم مغادرة لبنان بطريقة غير شرعية، على متن مركبين باتجاه الجزر القبرصية".



وفي السياق نفسه، أوضح الجيش اللبناني، أن المركبين الاثنين قد تعرّضا للغرق، وذلك دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.

ونقلا عن عدد من الصحف اللبنانية المحلّية، فإن المركبان قد تعرّضا إلى عطل في عرض البحر، على بعد عدّة أميال من الشاطئ، وهو ما دعا القوات البحرية للعمل على سحبهما إلى الداخل اللبناني. 

وأضافت المصادر الإعلامية، المتفرّقة، أن فرق الإسعاف في الصليب الأحمر اللبناني وفرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة، توجّهوا إلى عين المكان، فيما عملت على إسعاف 4 إصابات ميدانيا؛ ووُصفت جميع الحالات بكونها مستقرّة. 


تجدر الإشارة إلى أن جزيرة "رامكين" التي أوقفت فيها دورية القوات البحرية اللبنانية، الأشخاص المحاولين للهجرة السرية، تعتبر ثالث جزيرة تابعة لمحمية جزر النخيل أو المعروفة باسم "جزيرة الأرانب"، وهي المتواجدة قبالة مدينة طرابلس الشمالية.

وفي ظل السنوات الأخيرة، باتت الهجرة غير الشرعية عبر القوارب من لبنان، تعدّ من أبرز الظّواهر الاجتماعية تعقيدا لما تحمله من خلفيات عن الوضعية الصعبة التي باتت عليها المعيشة في البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية وكذا مهدّدة بالحرب من دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ عام كامل. 

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في غضون ذلك، اجتاز ما يزيد على الـ420 ألف شخص الحدود اللبنانية نحو الأراضي السورية هربا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 310 آلاف عائد سوري و110 آلاف لبناني، وفقا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.


في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية أواخر الشهر الماضي.

ومساء الجمعة، دوت صفارات الإنذار في عدد من المناطق وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد فشل الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان إلى "تل أبيب"، التي طالها قصف حزب الله أكثر من مرة خلال الآونة الأخيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية اللبناني سوريا سوريا لبنان الهجرة السرية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن استشهاد اثنين من جنوده وإصابة 3 آخرين بقصف إسرائيلي

كشف الجيش اللبناني، الجمعة، عن استشهاد اثنين من جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بجروح جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مركزا عسكريا جنوب لبنان، وذلك ضمن عدوانه المتواصل برا وجوا على الأراضي اللبنانية.

وقال الجيش في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "العدو الإسرائيلي استهدف مركزا للجيش في بلدة كفرا في الجنوب، ما أدى إلى سقوط شهيدين و3 جرحى"، دون مزيد من التفاصيل.

وهذا الاستهداف، يرفع حصيلة شهداء الجيش اللبناني منذ بدء المواجهات بين الاحتلال وحزب الله في الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 إلى 8 عسكريين، حسب وكالة الأناضول.


يأتي ذلك بالتزامن مع كشف قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" عن تعرض مقراتها في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي متكرر تسبب في إصابة اثنين من أفرادها، الأمر الذي أثار موجة من التنديد الدولي.

ووجهت القوة الأممية نداء إلى الجهات الفاعلة بما في ذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة ضرورة "التزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

وشددت اليونيفيل، على أن "قوات حفظ السلام التابعة لها، موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب تفويض مجلس الأمن"، مشيرة إلى أن "أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701".

وفي وقت سابق الجمعة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة فردين من قوات "اليونيفيل" بنيرانه أثناء الرد على تهديد جنوب لبنان، مشيرا إلى أنه أخبر القوة التابعة للأمم المتحدة بالتوجه إلى أماكن محمية والبقاء هناك قبل ساعات من الواقعة، حسب "رويترز".


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في غضون ذلك، اجتاز ما يزيد على 420 ألف شخص الحدود اللبنانية نحو الأراضي السورية هربا من العدوان الإسرائيلي، بينهم 310 آلاف عائد سوري و110 آلاف لبناني، وفقا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية أواخر الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • بينهم 98 سوريّا ولبنانيٌّ واحد.. الجيش اللبناني ينقذ مهاجرين بعد غرق مركبين
  • الجيش اللبناني ينقذ 99 شخصا أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية
  • وزير الدفاع حيّا التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش: العدو الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية
  • ميقاتي يدين قتل الجيش الإسرائيلي عنصرين من الجيش اللبناني
  • الجيش اللبناني يعلن استشهاد اثنين من جنوده وإصابة 3 آخرين بقصف إسرائيلي
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل اثنين من جنوده في استهداف الاحتلال لأحد مراكزه
  • مصدر عسكري سوري: طيران الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانا جويا من شمال لبنان
  • الجيش اللبناني: أوقفنا سوريَّين جنّدتهما إسرائيل
  • الجيش اللبناني: أوقفنا سوريَّين جنّدتهما إسرائيل