شمسان بوست / متابعات:

توقعت شبكة دولية أن تظل اليمن في المراكز الأولى لقائمة أكثر الدول احتياجاً للمساعدات الإنسانية حتى شهر أبريل/أيار من العام القادم، مع استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد دون أي تحسن.




وأفادت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في تقرير أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها الشبكة: “من المتوقع أن تحتل اليمن المركز الثاني في قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة بحلول شهر أبريل/أيار 2025، بعد السودان، وتليهما الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وإثيوبيا”.




وأضاف التقرير أن عدد اليمنيين الذين سيكونون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية إنسانية في مارس القادم، سيظل عند حدود 19 مليون شخص، وهو ما يعني أن أكثر من 55% من السكان سيكونون بحاجة إلى هذه المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة.



وأوضحت الشبكة أن استمرار الظروف الاقتصادية السيئة وفرص كسب الدخل المحدودة على مستوى البلاد، سيؤدي إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة، المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي (IPC 3) أو نتائج أسوأ في معظم المحافظات اليمنية، حيث تواجه أسرة واحدة على الأقل من بين كل خمس أسر فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء مصحوبة بسوء تغذية حاد مرتفع أو أعلى من المعتاد.


وأكد التقرير أنه في حال استمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي (WFP) في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال البلاد، فإن “السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن تظل هذه المناطق، تعاني من تفاقم حاد لأزمة انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4) حتى أبريل القادم”، حيث ستواجه أسرة واحدة من كل خمس أسر في هذه المناطق فجوات شديدة في استهلاك الغذاء تؤدي إلى سوء تغذية حاد شديد أو زيادة في الوفيات، طوال فترة التوقع.



وأشارت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة إلى أنها لا تزال تواصل جمع المعلومات حول الأضرر الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية الإضافية في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، وتأثيراتها على سكان مناطق شمال البلاد، خاصة وأنها تسببت بإتلاف مخازن الوقود والبنية التحتية للطاقة.



وأكدت أن العدد الإجمالي للمحتاجين للمساعدات الغذائية في البلدان تحت المراقبة، سيظل بحلول أبريل القادم بين (130 – 140) مليون؛ 10% منهم سيتركزون بشكل أساسي في السودان واليمن والكونغو الديمقراطية، بينما من المتوقع أن تساهم كل من نيجيريا وإثيوبيا وأفغانستان وجنوب السودان بنسبة تتراوح بين (5 – 9)% من إجمالي احتياجات المساعدات الغذائية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

جهود الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي

يعتبر الأمن الغذائي من القضايا الحيوية التي تواجه العالم اليوم، حيث يُعنى بتوفير الغذاء الكافي والآمن والمغذي لجميع الأفراد

و تلعب الزراعة دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف، لذا تتجه الجهود العالمية والمحلية نحو تعزيز الزراعة المستدامة.

1. تعزيز الإنتاج الزراعي

تتضمن جهود تعزيز الإنتاج الزراعي استخدام تقنيات حديثة مثل:

البذور المحسنة: تعمل على زيادة الغلات وتحمل الظروف المناخية القاسية.الأسمدة العضوية والكيماوية: تساهم في تحسين جودة التربة وزيادة الإنتاجية.الري الذكي: مثل أنظمة الري بالتنقيط، مما يساعد على ترشيد استخدام المياه. وزير الزراعة يشارك في جلسة منتدى رجال الأعمال المصريين والرومانيين 2. الزراعة المستدامة

تسعى العديد من الدول إلى تبني ممارسات الزراعة المستدامة التي تضمن استدامة الموارد الطبيعية. تشمل هذه الممارسات:

الزراعة العضوية: تعتمد على استخدام مواد طبيعية دون الكيماويات الضارة.التنوع الزراعي: يقلل من المخاطر المرتبطة بإنتاج نوع واحد من المحاصيل.3. الابتكار والتكنولوجيا

أصبح استخدام التكنولوجيا في الزراعة ضرورة ملحة، مثل:

الزراعة العمودية: تتيح زراعة المحاصيل في مساحات صغيرة، مما يزيد من الكفاءة.البيانات الضخمة (Big Data): تساعد في تحليل المعلومات الزراعية لتحسين القرارات.4. تعزيز التعاون الدولي

تتطلب مواجهة تحديات الأمن الغذائي تعاونًا دوليًا من خلال:

مشاركة المعرفة: تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول.المساعدات الغذائية: تقديم الدعم للدول التي تعاني من نقص في الموارد. الزراعة: جهود مكثفة للخدمات البيطرية في تحسين السلالات وزيادة الإنتاجية في الثروة الحيوانية 5. التوعية والتعليم

تعد التوعية والتعليم من العناصر الأساسية في تحسين الأمن الغذائي، حيث يتم:

تدريب المزارعين: على التقنيات الحديثة وأساليب الزراعة المستدامة.التثقيف المجتمعي: حول أهمية التغذية السليمة وأثرها على الصحة.ممارسات مستدامة:

تظل جهود الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي ضرورة ملحة لضمان مستقبل أفضل للجميع،  من خلال تعزيز الإنتاجية، تبني ممارسات مستدامة، والاستفادة من التكنولوجيا، يمكن تحقيق أهداف الأمن الغذائي وضمان توافر الغذاء بشكل مستدام.

 

مقالات مشابهة

  • شبكة أطباء السودان: مقتل «8» أشخاص في هجوم للدعم السريع على قرية بالجزيرة
  • طرح 30 مشروعًا استثماريًّا في مجال الأمن الغذائي
  • طرح 30 مشروعًا استثماريًا في مجال الأمن الغذائي
  • برنامج الأغذية العالمي: انقطاع خطوط المساعدات الغذائية إلى شمال غزة
  • منذ بداية أكتوبر..توقف دخول المساعدات الغذائية إلى شمال غزة
  • شبكة دولية: اليمن ضمن أعلى الدول المحتاجة للمساعدات في أبريل القادم
  • جهود الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي
  • منظمات إغاثة دولية: النزوح قسرا من شمال غزة سيفاقم الوضع الإنساني
  • الاتحاد الأوروبي يطلق عملية الجسر الجوي الإنساني إلى لبنان