تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر فيديو يظهر خلاله شخص يقوم بإخراج جثث بالأكفان من داخل إحدى المقابر في محافظة القليوبية، وهو ما أثار جدلاً كبيراً حول سبب نبشه المقبرة وإخراج الموتى بهذه الطريقة.

وبحسب الفيديو، يقف رجل آخر بالقرب من هذا الشخص، حيث يذهب إليه أحياناً ثم يعود لاستكمال الحفر، بينما قام عدد من طلاب إحدى المدارس القريبة من المقابر بتصوير الفيديو ونشره، متهمين إياه بسرقة جثث الموتى.



من جانبها، تدخّلت وزارت الداخلية المصرية لحسم الجدل، وأصدرت بياناً، السبت، كشفت خلاله ملابسات الفيديو المتضمّن قيام أحد الأشخاص ويعاونه آخر بالحفر بإحدى المقابر بمنطقة الخانكة ‎بالقليوبية، وانتشال بعض الرفات.
وأوضح البيان الذي نشرته الوزارة عبر حسابها على منصة إكس، متضمناً الفيديو المثير للجدل، أنه "بالفحص أمكن تحديد الرجلين اللذين ظهرا في المقطع وضبطهما، وتبيّن أنهما عامل بمقابر الصدقة ونجله. وبمواجهتهما قرّر الأول بقيامه بالاشتراك مع نجله بتنظيف مقابر الصدقة، ونقل بعض العظام إلى العين المجاورة لها (المخصصة لتجميع الرفات)".
وبرّر العامل تصرفه بامتلاء المقبرة بالموتى، تمهيداً لاستقبال حالة وفاة جديدة بذات ‎المقبرة، بحسب بيان الداخلية.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.

كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يتضمن قيام أحد الأشخاص ويعاونه أخر بالحفر بإحدى المقابر بدائرة قسم شرطة #الخانكة #بالقليوبية وإنتشال بعض الرفات.
بالفحص أمكن تحديدهما وضبطهما وتبين أنهما (عامل بمقابر الصدقة ونجله) .. وبمواجهتهما قرر الأول بقيامه… pic.twitter.com/ESI1hk7rf2

— وزارة الداخلية (@moiegy) October 12, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر حوادث

إقرأ أيضاً:

مغاربة في سبتة يطمحون إلى دفن موتاهم في مقبرة قريبة لكنها أصبحت بعيدة بسبب ضغط الهجرة على الحدود

« مقبرة في المكان الذي شهد حياتهم ». هذا هو ما يطمح إليه سكان بنزو، الجزء الواقع في سبتة من بلدة بيليونيش التي قسمتها الحدود. رغبة لم تتحقق حتى الآن. أولئك الذين يفكرون في موتهم يشعرون بهذا القلق. والذين ودعوا أحد أفراد أسرهم في مقبرة بيليونيش ينظرون من بعيد إلى السياج الذي يفصل سبتة عن المغرب. إذا أرادوا الذهاب، يتعين عليهم العبور عبر المعبر الحدودي في تراخال.

الطريقة الوحيدة الفعالة للوصول إلى المقبرة حاليًا هي من خلال المعبر الحدودي باب سبتة. بمجرد الوصول إلى الأراضي المغربية، يجب الالتفاف حول المنطقة للوصول إليها. المقبرة أصبحت « جزءا من الدولة الأخرى »، ويحيط بها جدار معدني.

أغلق وباء فيروس كورونا الدخول من هذه البلدة بالكامل. وبعد خمس سنوات، منحت السلطات الإذن للسكان المعنيين في يوليوز الماضي لزيارة موتاهم كل خمسة عشر يومًا. لكنهم تمكنوا من الذهاب مرتين فقط. بعد الزيارة الثانية، تم إبلاغهم بأنهم لا يمكنهم العودة « بسبب ضغط الهجرة » غير النظامية.

تؤكد المؤسسة التي تشرف على المقبرة ذلك، وتنقل أن هذه الظروف « مؤقتة ». وحتى الآن، لا يُعرف إلى متى ستستمر هذه التدابير. « أنا ممتن جدًا لأنهم كانوا مستعدين لحل المشكلة، لكن القوانين موجودة لكي تُلتزم »، يقول أحمد مصطفى، الأمين العام لجمعية بنزو المحلية.

قبل ظهور الوباء، كانت الأمور مختلفة. تم افتتاح المقبرة في عام 1975، ومنذ ذلك الوقت كان من الممكن القيام بالجنائز، وزيارتها، والعناية بالقبور. وكان السكان يتولون تنظيف المقبرة بشكل تطوعي تمامًا، سواء من حيث الجهود أو من الناحية المالية قبل الإغلاق.

أولئك الذين يريدون أن تُحترم رغبتهم في الدفن في هذه المقبرة، سيواجهون ما يُعرف بالدفن الدولي. وهذا يزيد من تكاليف الجنازة من متوسط 200 يورو إلى نحو 3000 يورو، حسب تقديرات مصطفى، التي تشمل الوثائق المطلوبة أيضًا.

حتى الآن، لم يُدفن أحد في المقبرة بسبب هذه التحديات. يقول مصطفى: « لم يحدث بعد أن يطلب شخص من هنا بعد وفاته أن يُدفن هناك ».

يتمنى مصطفى أن يتمكن يومًا ما من الراحة بسلام بالقرب من قبر والده، المدفون في بيليونيش. ويقول: « لا أعتقد أن هذا الاحتمال سيتحقق ».

إذا قرر أحد السكان دفن أحد أفراد أسرته في بيليونيش، فستكون التكلفة أكبر. يؤكد مصطفى أن الجمعية وبموافقة السكان قد اقترحوا على السلطات قبل خمسة أشهر تخصيص قطعة أرض جديدة لمقبرة لحل هذه المشكلة.

حاليًا، ما زالت المحادثات جارية حول هذا الموضوع. تم اقتراح موقعين بديلين كحل لهذه المشكلة. يقول مصطفى: « إنه موضوع معقد، لكننا سنواصل النضال ». ويأمل أن يتحقق هذا المشروع في المستقبل.

في غضون ذلك، وخلال السنوات الأخيرة، دفن السكان موتاهم في مقبرة سيدي امبارك، كونها الخيار الأكثر اقتصادًا والأسهل. يقول مصطفى: « هذه المقبرة لم تكن مخصصة لسكان بنزو، لكنها شهدت زيادة في عدد المدفونين من هنا ». ويضيف: « المقبرة مكتظة، ولهذا نطلب قطعة أرض لنا، لأننا نحو خمسة آلاف شخص ». وقد قُدم مقترح حل عبارة عن قطعة أرض منذ خمسة أشهر بعد سنوات من عدم القدرة على زيارة الموتى أو دفنهم هناك.

عن (إلفارو دي سوتا)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب مدريد مقابر

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لواقعة نبش القبور بالقليوبية
  • استخراج جثة من مقابر الخانكة.. ما القصة؟ (صور)
  • "التربي ونجله".. الداخلية تكشف ملابسات فيديو إخراج جثث من داخل مقابر بالقليوبية
  • «الداخلية» تكشف تفاصيل تداول فيديو بشأن نقل رفات الموتى من مقبرة بالقليوبية
  • الأمن يكشف حقيقة فيديو نبش القبور بالخانكة
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو نبش شخصين لأحد المقابر بالقليوبية
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو "نقل جثث من المقابر" في القليوبية
  • الداخلية تكشف حقيقة الحفر بمقبرة لانتشال رفات بالخانكة
  • مغاربة في سبتة يطمحون إلى دفن موتاهم في مقبرة قريبة لكنها أصبحت بعيدة بسبب ضغط الهجرة على الحدود