كشف الدكتور وائل إبراهيم أحمد، القائم بعمل عميد كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، عن أنّ الجامعات التكنولوجية تأخذ مكانة مهمة في تطوير المشهد التعليمي والبحثي، إذ تسعى جاهدةً لتخريج كوادر فنية على أعلى مستوى تجهيزًا لها لدخول سوق العمل.

تطوير المشهد التعليمي والبحثي

وأكد إبراهيم، خلال كلمة ألقاها نيابة عن الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، خلال مشاركته بمؤتمر قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية، أنّ الجامعات التكنولوجية تأخذ مكانة مهمة في تطوير المشهد التعليمي والبحثي حيث تسعى جاهدة لتخريج كوادر فنية على أعلى مستوى، تجهيزًا لها لدخول سوق العمل.

تنمية الكوادر التقنية والمساهمة في عملية التنمية المستدامة

وقال القائم بعمل عميد كلية التكنولوجيا والتعليم، إنّ الجامعات التكنولوجية تلعب دورًا حيويًا في تنمية الكوادر التقنية والمساهمة في عملية التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030، ويأتي هذا خاصة بعد الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء جامعات تكنولوجية جديدة، وتجهيزها وفقًا لأعلى المعايير العالمية، موضحًا أنّ هذا الدعم عزّز قدرتها على تقديم تعليم عالي الجودة وبحث علمي مبتكر، وحققت نجاحات كبيرة في هذا السياق

تحويل سيارة من نظام الوقود التقليدي

أشار إلى أنّ الجامعات التكنولوجية أصبحت نموذجًا يحتذى به، منوهًا بجهود طلاب الكلية في مشروعهم المبتكر لتحويل سيارة فولكس من نظام الوقود التقليدي «البنزين» إلى نظام التشغيل الكهربائي.

وأوضح أنّ هذا المشروع يعكس جهود الطلاب في مواكبة التطورات الحديثة في مجال الطاقة المتجددة والنقل الكهربائي، ويعزز دور الكلية تحت رعاية رئيس الجامعة في تشجيع الابتكار والتطوير التقني بين الطلاب، ويعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان الجامعات التكنولوجية كوادر فنية رؤية مصر 2030 طلاب الجامعات التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

المشاط: نسعى إلى تطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السويسرية لتعكس أولويات التنمية

وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وهيلين بودليجر، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا، اتفاق تأسيس اللجنة الاقتصادية المُشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وغي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري.

ويأتي الاتفاق الجديد ليؤسس لشراكة اقتصادية جديدة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية المُشتركة، ويعد تأسيسًا على العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين .

وتسعى اللجنة الاقتصادية المشتركة تسعى إلى تعزيز التبادل التجاري، وتسهيل استثمارات الشركات في كلا البلدين، واستكشاف الفرص الجديدة للوصول إلى الأسواق، ومعالجة التحديات لدفع العلاقات الاقتصادية الثنائية، فضلًا عن تقييم وتحديث الاتفاقيات الاقتصادية الحالية، والعمل على تحسين تطبيقاتها بما يتماشى مع احتياجات واهتمامات الطرفين، وتسليط الضوء على المجالات الاقتصادية المهمة لكلا الطرفين وتسهيل تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين المتخصصين في المجالات الاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى معالجة القضايا التجارية ذات الطابع العام أو الخاص التي قد يثيرها ممثلو القطاع الخاص في كلا البلدين، مع تعزيز التعاون في مجال قضايا الاقتصاد الدولي ذات الأهمية للطرفين.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن توقيع اتفاق اللجنة الاقتصادية المصرية السويسرية المُشتركة، يعد محطة مهمة في مسيرة التعاون المصري السويسري، حيث يمثل خطوة جادة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع تطلعاتهما المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

وأضافت أنه بموجب الاتفاق ستعمل البلدان على تعزيز ودفع العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتوفير منصة لتبادل المعلومات حول القضايا المتعلقة بالتجارة الثنائية، وكذلك قضايا الاستثمار بين البلدين.

علاقات تاريخية

وأكدت «المشاط»، عمق العلاقات المصرية السويسرية على مستوى التعاون الإنمائي، والتي تمتد إلى نحو 45 عامًا، حيث توطدت هذه العلاقة من خلال التعاون المشترك في العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية، حيث كانت سويسرا منذ 1979شريكًا استراتيجيًا لمصر، بينما تمتد العلاقات التجارية لأكثر من 115 عامًا، موضحًا أنه من خلال جهود الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية فقد عملت الوزارة على تعظيم الشراكة مع الجانب السويسري من خلال برامج التعاون المختلفة.

ولفتت إلى تنفيذ العديد من البرامج في مجالات تنمية القطاع الخاص والبنية التحتية وتقوية المؤسسات الاقتصادية، وسعي البلدين لتوسيع محفظة التعاون لتشمل المزيد من المجالات ذات الاهتمام المُشترك، موضحة المباحثات الجارية من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لإعداد برنامج التعاون الجديد مع الجانب السويسري 2025-2028، والذي يركز على عدة أهداف استراتيجية رئيسية، مثل دعم الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة فرص العمل، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة. كما يهدف البرنامج إلى التعامل مع العديد من القضايا المهمة مثل تعزيز التكيف مع تغير المناخ، الحد من الفقر، تحقيق الإدماج الاجتماعي، قضايا اللاجئين، وبناء القدرات المؤسسية.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين، والتي تركز على مشروعات المناخ الأخضر، وتطوير المهارات الفنية في مختلف القطاعات، بما يساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في مصر، مشيرة إلى إمكانية التعاون المستقبلي في ضوء سعي مصر لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون (CBAM)، فضلًا عن التعاون في مجالات تغير المناخ، وتمكين المرأة، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم قارة أفريقيا ومشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى التعاون في إطار منصة «نُوَفِّي».

وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية آلية اللجان المُشتركة باعتبارها إحدى الأدوات الفعالة للدبلوماسية الاقتصادية لفتح آفاق الشراكة مع البلدان المختلفة، وتعزيز الروابط بين القطاع الخاص، والوقوف المستمر على تطورات العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يلبي تطلعات التنمية المُشتركة، فضلًا عن المتابعة الدورية لتنفيذ اتفاقيات التعاون المختلفة والوقوف على التحديات وتذليلها.

وقالت إن العام الماضي شهد انعقاد العديد من اللجان المُشتركة مع دول الأردن، ورومانيا، وطاجيكستان، وبولندا، وأوزبكستان، وقد شهدت تلك اللجان توقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم مختلفة تنعكس على أولويات التنمية في مصر والدول الأخرى، وتعكس الاهتمام المُشترك والحرص المتبادل على المضي قدمًا في تطوير العلاقات.

جدير بالذكر أنه على مدار العام الماضي، عقدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، العديد من الاجتماعات مع مسئولي الجانب السويسري لمناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتبلغ محفظة التعاون الإنمائي الجارية، إلى 71.6مليون دولار من المنح لتمويل 9 مشروعات في العديد مكن مجالات التنمية.
 

مقالات مشابهة

  • عميد آداب بني سويف: تقديم التسهيلات لطلاب المسرح للحصول على أعلى مستوى علمي
  • مسلحون يهاجمون منزل عميد كلية تربية القرنة في شمال البصرة
  • نجاة عميد كلية من محاولة اغتيال جنوبي العراق
  • قرار عاجل بشأن المدرس المعتد.ي على طالب السنتر التعليمي بحلوان
  • عميد طب بنين الأزهر لـ«الأسبوع»: لا توجد أي نية لتعريب مقررات الكلية
  • عميد طب الأزهر: تعريب مقررات الكلية أمر مرفوض
  • اجتماع لمناقشة تطوير العملية التعليمية في كلية الزراعة بجامعة إب
  • وظائف بنك القاهرة 2025 لخريجي الجامعات.. «لا يشترط كلية تجارة»
  • بورصة طوكيو تسجل أعلى مستوى في أسبوعين بفضل قطاع التكنولوجيا
  • المشاط: نسعى إلى تطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السويسرية لتعكس أولويات التنمية