لماذا أُقيمت محطة قطارات صعيد مصر في منطقة بشتيل بالجيزة؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
لماذا أُقيمت محطة قطارات صعيد مصر في منطقة بشتيل بالجيزة؟ سؤال أثير خلال الأيام القليلة الماضية بالتزامن مع افتتاح المحطة، عن سبب إنشائها خاصة مع وجود محطتين بالقاهرة الكبرى، الأولى محطة قطارات مصر برمسيس والثانية محطة الجيزة.
تسهيل حركة تنقل المواطنينوفق الهيئة القومية لسكك حديد مصر، فإن أسباب الإنشاء تعود إلى أن إقامة محطة مصر في رمسيس عام 1854 وكان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين نسمة، بينما الآن تجاوز 105 ملايين، مؤكدة أن زيادة عدد السكان أحد اهم العوامل في إنشاء محطة لتسهيل حركة تنقل المواطنين.
سبب آخر تمثل في أن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من ازدحام شديد، وفق تقرير لهيئة السكك الحديد، إذ أكد المهندس محمد عامر رئيس الهيئة، أن المحطة مشروع متكامل تنموي يخدم أهالي الصعيد بالكامل: «سبب الإنشاء أن محطة رمسيس لا تسع القطارات الجديدة التي جرت إضافتها للهيئة مؤخرا، وبالتالي كان لا بد من التفكير في محطة جديدة بمعايير عالمية».
منطقة سكنية جديدة في محيط محطة بشتيلأضاف رئيس هيئة السكك الحديدية، أنّ أرصفة محطة بشتيل تسع أكثر من 16 عربة، مؤكدا أنها مزودة بمول تجاري، وجرى تحويل السكة الحديد من الشبكة القديمة بمنطقة بشتيل إلى المحطة من الداخل، مؤكداً أنها ستخلق منطقة سكنية جديدة بفي محيطها، وهي ذكية تدار عن طريق الكمبيوتر وبها محاور أسهل من رمسيس كالمونوريل والمترو والمحاور كمحور الفريق كمال عامر.
أضاف أنّ محطة قطارات سكك حديد صعيد مصر في بشتيل، محطة تنموية وليست سكك حديد فقط، موضحا أنّ الإنشاء بدأ منذ عامين، مؤكداً أنها ستحقق تكلفة الإنشاء بالكامل، إذ تضم مولات تجارية مهمة، ومجموعة ورش لخدمة القطارات، كما خلقت آلاف من فرص العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة قطارات صعيد مصر محطة قطارات بشتيل القطارات السكة الحديد الركاب محطة قطارات مصر فی
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.