السياحة والآثار تشارك في ورشة عمل عن نمو الاقتصاد بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار، تنفيذا لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في ورشة عمل عن سبيل تنمية مساهمة صناعة السياحة في تحقيق النمو الاقتصادي لمحافظة الإسكندرية، التي نظمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " USAID" بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومنظمات المجتمع المدني بالإسكندرية.
وأوضح أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة، الذي مثّل الوزارة في الورشة العمل، أن ورشة العمل تناولت استعراض المقومات السياحية التي تتمتع بها محافظة الإسكندرية، وطبيعة السائح الذي يرغب في زيارتها، والبرامج السياحية التي يتم تنظيمها بها وأهمية العمل على تطويرها لتكون أكثر جذباً للسائحين.
وخلال ورشة العمل، ألقى أحمد نبيل كلمة أشار خلالها إلى أهمية تحديد الهوية السياحية لمحافظة الإسكندرية وما سيترتب على ذلك من دراسة شرائح السائحين المستهدفين وسبل إثراء تجربتهم السياحية خلال زيارتهم للمحافظة.
وأكد على أهمية وضع مستهدفات أساسية لمحافظة الإسكندرية لمضاعفة نصيبها من الحركة السياحية الوافدة لمصر وأهمية وضع بعض الحوافز للسائحين الذين يقوموا بالمرور على محافظة الإسكندرية خلال الرحلات البحرية أو باليخوت لجذبهم وتشجيعهم لقضاء يوم أو يومين داخل المحافظة وبحث سبل تقديم تجربة سياحية لهم أكثر ثراءً لزيارة المواقع الأثرية والسياحية خلال جولتهم بالمحافظة.
كما أشار إلى أهمية بحث سبل استغلال قلعة قايتباي لتكون مرآه ومركز إشعاع ثقافي يمثل هوية الإسكندرية خاصه في أسواق دول المتوسط التي لها اتصال وجذور تاريخية بمحافظه الإسكندرية.
وشارك في ورشة العمل عدد من ممثلي كل من محافظة الإسكندرية ومكاتب وزارة السياحة والآثار بالإسكندرية، والجامعات الحكومية والخاصة، ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة والاثار صناعة السياحة الاسكندرية وزارة السياحة والآثار السیاحة والآثار ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
ورش تحضيرية وجلسات عمل لإعداد "الخمسية الحادية عشر"
مسقط- الرؤية
في إطار العمل نحو إعداد خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة (2026- 2030)، وحرصًا على تعزيز التشاركية والعمل الجماعي، نظّمت وزارة الاقتصاد سلسلة من ورش وجلسات العمل التحضيرية لأكثر من 220 مشاركًا يمثلون 14 فريقًا فنيًا مركزيًا من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.
وامتدت الورش على مدى الأسبوعين الماضيين بهدف تعزيز المفاهيم التخطيطية الأساسية، والتعريف بمنهجية إعداد الخطة الجديدة، وإلقاء الضوء على دور الفرق الفنية المركزية في تحليل الوضع الراهن وتحديد التحديات ضمن رؤية "عُمان 2040". وأكد سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد، على أهمية هذه الخطة كونها الخطة التنفيذية الثانية لرؤية "عُمان 2040"، مشيرًا إلى أن البيئة مهيأة لتحقيق مستهدفات الرؤية عبر تخطيط دقيق ومتكامل. وأضاف بأن وزارة الاقتصاد تهدف إلى جعل الخطة الخمسية منصة حيوية لدفع التنمية الشاملة وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، وتطوير مسارات العمل التي تعتمد على استراتيجيات مبتكرة تواكب التطورات العالمية. مؤكدا على إن الاستعداد للخطة قائم على مراحل متنوعة وبمشاركة الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الأمنية والعسكرية والأكاديمية والمواطنين والتي حرصت فيها الوزارة الى اعدادها بمنهجية متطورة ومواكبة للمستجدات في عمليات التخطيط. وتستمر اعمال الفرق لأشهر قادمة من خلال ورش عمل ولقاءات بمشاركة واسعة من المعنيين والمختصين وعدد من الخبراء والمستشارين.
وتسعى الوزارة من خلال هذه الورش إلى توفير منصة للتفاعل الإيجابي بين المشاركين من جميع القطاعات، بما يعزز من القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".