إتحاد الشباب المسيحي السوداني: استخبارات الجيش تعتقل «95» مسيحياً نازحاً بنهر النيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بحسب الإتحاد يعيش المعتقلين أوضاعًا إنسانية صعبة داخل معتقلات الاستخبارات العسكرية، بينما تتواجد بقية الأسر، بما فيهم كبار السن والمرضى، في فناء كنيسة المسيح بشندي.
شندي: التغيير
قال الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني، إن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش في شندي مدينة بولاية نهر النيل اعتقلت في الثاني من أكتوبر الحالي، نازحين مسيحيين من أبناء جبال النوبة الذين فروا من ولاية الخرطوم بحري بحثًا عن مأوى آمن بسبب الحرب الدائرة.
وأوضح رئيس الإتحاد اسامة سعيد موسي كودي، في بيان الجمعة، أن المعتقلين بلغ عددهم 25 امرأة و54 طفلًا و16 رجلًا، وجميعهم يتبعون لكنيسة العزبة بالخرطوم بحري.
وأضاف البيان أن المعتقلين يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة داخل معتقلات الاستخبارات العسكرية، بينما تتواجد بقية الأسر، بما فيهم كبار السن والمرضى، في فناء كنيسة المسيح بشندي.
وأكد الاتحاد أن جميع المعتقلين ينتمون للطائفة المسيحية ويعانون من استهداف ديني واضح.
أدان الاتحاد في بيانه هذا التصرف ووصفه بأنه غير أخلاقي ويمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في حرية العبادة والتنقل.
وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف على أساس الدين والهوية يتعارض مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تضمن حرية العبادة واحترام الأقليات الدينية.
وحمل الاتحاد السلطات في ولاية نهر النيل وأجهزة الأمن والاستخبارات العسكرية المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين وما قد يحدث لهم، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
الوسومأوضاع النازحين استخبارات الجيش المسيحيون في السودان شندي ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوضاع النازحين استخبارات الجيش شندي ولاية نهر النيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يحرر بلدة وسط البلاد من «الشباب»
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةتمكنت قوات الحكومة الصومالية والقوات المحلية المتحالفة معها من انتزاع السيطرة على بلدة «بعادوين» في وسط البلاد من مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية.
جاء ذلك بعد هجوم شنته القوات الصومالية أمس، مستهدفة معاقل حركة «الشباب» في البلدة، وبعد اشتباكات عنيفة انسحب المقاتلون. وتقوم القوات الحكومية وحلفاؤها بعمليات أمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار.
وكانت حركة «الشباب» قد شنت الشهر الماضي هجومين كبيرين استهدفا قواعد عسكرية وسط الصومال ما أسفر عن مقتل 13 جندياً فيما ذكرت وزارة الإعلام الصومالية مقتل قرابة 200 من مقاتلي «الشباب».
وتشن حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات إرهابية.