عاش كابوساً.. رجل قضى 18 ساعة في المحيط أثناء إعصار ميلتون
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نجح خفر السواحل بفلوريدا في إنقاذ رجل قضى أكثر من 18 ساعة في المحيط متشبساً بمبرد في خليج المكسيك، بعدما عاش سيناريو كابوسي بسبب إعصار ميلتون.
في بادئ الأمر، اتصل القبطان بخفر السواحل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) بعد تعطل قارب الصيد الخاص به على بعد حوالي 20 ميلاً ممر جون، وبفضل عملية إنقاذ أعادته وأحد أعضاء طاقمه بأمان إلى محطة كليرواتر الجوية.
بعد يومين، عندما اقترب إعصار ميلتون من الأر، عاد القبطان إلى القارب، لإجراء إصلاحات على القارب، ولكنه لم يعد. View this post on Instagram
A post shared by U.S. Coast Guard Southeast ???????????????????????? (@uscgsoutheast)
في يوم 9 أكتوبر، تمكن خفر السواحل الأمريكي من إجراء اتصال لاسلكي مع القبطان، الذي أبلغ عن تعطل الدفة أثناء عودته إلى الميناء، ما تركه عالقاً.
مع اقتراب إعصار ميلتون، أمر خفر السواحل القبطان بارتداء سترة نجاة والبقاء في السفينة مع جهاز الإرشاد اللاسلكي لتحديد المواقع في حالات الطوارئ.
لكن الاتصالات انقطعت، وبعد مرور أكثر من 18 ساعة تم إنقاذ القبطان بطائرة هليكوبتر وإرساله إلى مستشفى تامبا العام.
وفقًا للملازم أول دانا جريت، رئيس مركز القيادة في سانت بطرسبرغ، نجا البحار من رياح تتراوح سرعتها ربما بين 75 و90 ميلًا في الساعة وأمواج تراوح ارتفاعها بين 20 و25 قدمًا ليلًا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلتون فلوريدا إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن كيفية مواجهة تآكل السواحل؟، والمخاطر التي تؤدي إليها.
عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحلوأضاف المركز، أن عملية تآكل السواحل تعني عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحل بفعل الأمواج وتيارات الهواء والرياح وحركات المد والجزر، وكذلك تفاعل العمليات البحرية والنهرية والانهيارات الأرضية الناتجة عن التفاعل بين المياه الجوفية والتربة أو الصخور مع السواحل.
تتسبب تأثيرات تغير المناخ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع الأمواج والظواهر الجوية الحادة في تسريع عملية تأكل السواحل، كما تتفاقم بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، لا سيما استخراج الرمال بغرض استخدامها في البناء، وإزالة أشجار المانجروف.
المخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحلوتابع المركز، أنه بالنسبة للمخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحل جاءت كما يلي:
- حسب تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن نحو 11% من سكان العالم، أي ما يقرب من 896 مليون شخص يعيشون في المناطق الساحلية منخفضة الارتفاع، يقل ارتفاعها عن 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، التي ترتبط هيدرولوجيا بالبحر.
- تقلصت مساحة الأراضي الرطبة عالميا بنحو 50% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية نتيجة للاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر والأحداث المناخية المتطرفة وغيرها من التأثيرات البشرية المختلفة.
- أشارت وكالة ناسا إلى أن 96% من البلدان ذات السواحل شهدت ارتفاع مستوى سطح البحر في الفترة من 1970 إلى 2023 كما تسارع معدل هذا الارتفاع العالمي، إذ تضاعف من 0.21 سنتيمتر سنويا عام 1993 إلى حوالي 0.45 منتيمتر سنويا عام 2023.