مطالب غربية بوقف تسليح إسرائيل.. هل تخلى العالم عن دولة الاحتلال؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ارتفعت الأصوات المطالبة بوقف تسليح إسرائيل، وكان آخرها دولة فرنسا، حيث جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعوته لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، لتنضم بذلك إلى دول بريطانيا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا التي حدت من إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، خاصة تلك المستخدمة في العدوان على غزة.
وأوضح تقرير نشرته قناة “القاهرة الإخبارية” بعنوان: “صوت المعارضة يرتفع ضد الاحتلال.. مطالب غربية لوقف تسليح إسرائيل”، تفاصيل المطالبات بوقف تسليح إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن ماكرون، وأوضح التقرير، أكد أنه دعوته ليست نزع سلاح إسرائيل، وإنما محاولة لوقف ضرب الاستقرار عبر قطع إمدادات السلاح، وقبل فرنسا علقت بريطانيا ما يقرب من 30 ترخيصًا لتصدير المعدات العسكرية المستخدمة في العمليات العسكرية في قطاع غزة، بعد مراجعة امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، وهو القرار الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مخزٍ”.
كانت إيطاليا أولى الدولة التي اتخذت قرارا بوقف تصدير السلاح لإسرائيل، فمع نهاية 2023، لم تتردد الحكومة الإيطالية في إصدار قرار بعدم منح تصاريح جديدة متعلقة بتصدير السلاح إلى إسرائيل وفقا للقانون الإيطالي، الذي يحظر تصدير الأسلحة إلى البلدات التي يعتقد أنه تنتهك القانون الدولي.
وفي بداية العام الحالي، تحديدا في فبراير 2024 أوقفت هولندا تصدير قطع غيار مقاتلات إف - 16 وإف - 35 إلى دولة الاحتلال، تنفيذَا لحكم قضائي، صدر بعد رفع دعوة ضد الحكومة الهولندية، تطالبها بوقف تصدير أسلحة إلى إسرائيل، لأن هذه الأسلحة من تؤدي لاشتعال الحروب في المنطقة، كما قررت بعض حكومات بلجيكا حظر تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل.
وختامًا تأتي قرارات هذه الدول بمثابة رد فعل على الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، والمنطقة، وإشعالها فتيل أزمات طاحنة ما أثر على السلم العالمي، ووجود تخوفات من اتساع الصراع في الأيام القبلة، خاصة بعدما طال لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: د العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وقف تسليح إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تسلیح إسرائیل إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم
تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم ، السياسيون وتوابعهم من (القفف) (جمع قفة) هم الذين يمتطون ظهور الشعب سواءا كان هذا الشعب في العالم الاول أو في الثالث والتحرير من قبضة هؤلاء الأشرار يبدأ يوم تستيقظ الشعوب من بياتها الشتوي !!
سؤال نوجهه للشعوب في كافة أنحاء الكرة الأرضية ونريد الإجابة صريحة ناصعة بيضاء ... من هو الذي أهم الشعب ام الحكومة ؟! لو كانت الإجابة بشفافية كاملة أن الشعب هو الذي يأت بالحكومة لانه هو الأهم !!.. طيب اذا كان الأمر كذلك نري في كثير من الدول حكومات تشكل وتستمر لعشرات السنين ويعاد تشكيلها وتسافر عبر القرون وتفعل الافاعيل والشعب يغط في نوم عميق وفي لحظة صحيانه يشغلونه باي أمر انصرافي فيخوض في جدل عميق وزعيق وقومة نفس ومهاترات وألفاظ غير لائقة وربما استعمال الأيدي والسكاكين وقلب الطاولة علي الرؤوس والحاكم مع جوقته الحكومية يقهقهون وقد نجحوا في تشتيت الكرة والشعب العاجز لم يستطع امهر رماته في إحراز أي هدف في مرماهم ولو عن طريق التسلل !!..
حتي في البلدان التي تدعي أنها ديمقراطية حتي النخاع ونخص الدولة العبرية منذ مدة لا تهدأ مظاهرات الشعب فيها ضد كنكشة نتانياهو في الكرسي وإصراره علي عدم الوصول إلي أي اتفاق مع حماس لإطلاق سراح الرهائن ويضحي بأفراد من بني شعبه من أجل حقده الدفين ضد أبناء فلسطين ويريد أن يهجرهم خرج وطنهم مع أنه هو الدخيل المعتدي !!..
وترمب هذا الحاكم الأعجوبة تتحول امريكا بعد أشهر قليلة من ولايته الثانية الي مرجل يغلي تضامنا مع شعب غزة ورفضا لقراراته الاقتصادية أو ماسماه هو نفسه ثورة اقتصادية لحصاد الترليونات من الدولارات من بقية الدول حمرة عين ورجالة عديل وهي مرحلة لم يصل إليها ود ضحوية مع أنه عكس الخواجة ذو الشعر الأحمر كان ينهب ليساعد الفقراء !!..
اين هي الديمقراطية وامريكا وإسرائيل بكل مستودعاتهما الفكرية وهذه الجامعات العريقة والعلماء من يحملون نوبل وغير نوبل والمكتبات المتوفرة في كل زاوية شارع والكتب التي تؤلف بالاطنان ... مع كل هذا البذخ والرفاهية الفكرية والحياتية وصل إلي سدة الحكم فيهما اثنان من أفراد العصابات يعيثان في الأرض فسادا ويستبيحان الدماء وبقية الحكام من هنا وهنالك يخطبان ودهما ويتحرقان شوقا للقائهما ... زمان كان من وراء الشعب الآن طلب المقابلة صار علي المكشوف وصار الذهاب للبيت الأبيض هو مفتاح السعادة لحكام آخر الزمان !!..
باختصار نريد الشعوب ولو لمرة واحدة أن تأخذ زمام المبادرة وتقول لا للوضع المائل وان تشكل حكوماتها التي تكون خادمة لها وليست سيدة مدللة تركب علي الظهور وتضطهد وتسرق وتنعم بالخيرات وحدها والشعب جائع ينظر من بعيد للاطايب يلتهمها الزبانية وهو جد حزين وليست في يده حيلة غير أن يندب حظه وآماله !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com