الجيش الروسي يستهدف منشآت البنية التحتية للمجمعات الصناعية العسكرية لنظام كييف
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
موسكو-سانا
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم بأن قواتها استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة التي تضمن تشغيل المجمعات الصناعية العسكرية لقوات نظام كييف.
وجاء في تقرير وزارة الدفاع حول سير العملية العسكرية الخاصة: إن الطيران العملياتي التكتيكي، والطائرات دون طيار، والقوات الصاروخية، والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة التي تضمن تشغيل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني وبالإضافة إلى ذلك تم استهداف تجمعات قوات نظام كييف ومعدات عسكرية في 146 منطقة.
وبلغت خسائر قوات نظام كييف على مختلف محاور القتال خلال الـ 24 ساعة الماضية نحو 1915 جندياً بينما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 11 صاروخاً من طراز هيمارس أمريكية الصنع و125 طائرة أوكرانية مسيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.