بوابة الوفد:
2025-01-18@00:43:48 GMT

30 أكتوبر نهاية معرض الكتاب بقصر ثقافة قـــنا

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

تنتهى فعاليات معرض عصير الكتب بقصر ثقافة قـــنا فى الثلاثين من أكتوبر الجارى، ويتخذ المعرض من الدور الثانى بمبنى ديوان عام مديرية الثقافة بقــنا مقراً له.

ويستقبل جماهير قــنا يومياً من التاسعة صباحاً وحتى العاشرة مساء بما فى ذلك أيام الجمع والعطلات الرسمية.

وتضم أجنحة المعرض كتب متنوعة للكبار والصغار ومختلف الأعمار لمؤلفين مصريين وعرب وأتراك وأجانب.

فى سياقٍ متصل؛ يتضمن المعرض كتب فى تفسير القرآن الكريم، والسيرة النبوية، وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب، والتاريخ الإسلامى والإنسانى.

كما يتضمن كتب أدب الأطفال، والمسابقات الذهنية، والتحرر من العقد النفسية، وتكنولوجيا الذكاء الصناعى؛ وغيرها من الكتب فى مختلف المجالات العلمية، والأدبية، والعلوم الكونية، والروائع الفكرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

العُرس الثقافى

تدور الأيام والسنون ويظل معرض الكتاب عرس الثقافة المصرية والعربية.. يظل المعرض الحدث الأكبر والأهم فى ذاكرة الأجيال.. لكن يأتى معرض هذا العام وسط حالة من الحزن والألم.. ألم الفراق والوداع.. فراق رواد المعرض من الأهل والأحبة.. من بينهم أعز الناس وأقربهم إلى القلب بعد أن رحل إلى رحاب ربه.. لم يتخلف عامًا عن المعرض إلا للمرض وكبر السن.. وكان يؤمن بأن هذا العرس الثقافى هو الغذاء والدواء.. تفرق الجمع لأسباب أخرى من بينها السفر والترحال ووجدتنى أردد كلمات الشاعر العراقى الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يا طارق الباب رفقاً حين تطرقه.. فإنه لم يعد فى الدار أصحاب.. تفرقوا فى دروب الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أنس وأحباب.. ارحم يديك فما فى الدار من أحد.. لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا.. ولترحم الدار لا توقظ مواجعها.. للدور روح كما للناس أرواح.

ومن فراق الأحبة فى معرض هذا العام إلى فراق وألم من نوع آخر نعيشه مع بعض إصدارات المعرض هذا العام وفى مقدمة هذه الإصدارات كتاب «أيام موشا» للصديق العزيز منتصر سعد مدير تحرير «الوفد».. يأخذنا الكتاب إلى رحلة فى أعماق الزمن الجميل يذكرنا بفراق البشر والحجر.. ويعود بنا إلى ذكريات الزمن الجميل.

الكتاب يعد إضافة لكتب التراث المصرى حيث يتناول حياة القرية المصرية على وجه العموم والقريه الصعيدية على وجه الخصوص.

«موشا».. كما قال عنها المؤلف تأخذك فى رحلة معايشة لحياة القرية المصرية تستنشق من خلالها عطر الزمن الجميل.. زمن التعب والضحك.. رحلة تسترجع فيها عادات وتقاليد القرية التى اختفت وسط صخب وضحيج التكنولوجيا.. رحلة ترصد مظاهر الحياة فى القرية والغوص فى تفاصيل الاحتفالات والموالد والمواسم والأعياد وصولاً إلى المهن التى اشتهرت بها القرية ثم يأخذك الكاتب إلى مقارنة مع الواقع المعاصر.. تلك المقارنة التى تجعلك حزيناً على ما فات.. يقول الكاتب: مرت الأيام وأصبح فى قريتنا أفران أمامها طوابير من أهل القرية يبحثون عن رغيف الخبز.. مات الفرن البلدى.. وخرج السقا بلا عودة.. وتحولت الأراضى الزراعية إلى غابات أسمنتية.. وانتشرت محلات السوبر ماركت.. واختفى الكانون وظهر البوتاجاز.. واختفت جملة شكراً لساعى البريد واختفت معها كروت المعايدة.. وظهر الدى جى بديلاً عن الحكائين وجلسات السمر.. انهارت زراعة القطن ولم يعد موسم حياة.. لكن هناك كلمة واحدة لم يذكرها الصديق منتصر سعد فى كتابه الصادر عن دار غراب للنشر والتوزيع وهى «البركة».. زمان كانت البركة ومعها الفطرة السليمة وأخلاق القرية.. أما اليوم فقد عصف بنا طوفان الحداثة وأصبحنا أسرى لثورة التكنولوجيا.. ولا نملك إلا أن نترحم على أيام موشا.

 

مقالات مشابهة

  • أماكن دور النشر في معرض الكتاب 2025.. الافتتاح الخميس المقبل
  • جدول ندوات دار الكتب والوثائق القومية في معرض الكتاب 2025
  • جدول ندوات دار الكتب في معرض القاهرة للكتاب
  • هل تزيد أسعار تذكرة دخول معرض الكتاب 2025 (فيديو)
  • «دليل المواصلات حسب مكانك».. كيف تصل إلى معرض الكتاب بسهولة؟
  • فيديو| هل تزيد أسعار تذكرة دخول معرض الكتاب 2025؟ عضو اللجنة العليا يجيب
  • دار الكتب والوثائق تشارك بـ300 عنوان في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • هل تزيد أسعار تذكرة دخول معرض الكتاب 2025؟.. فيديو
  • العُرس الثقافى
  • خريطة معرض الكتاب.. 1345 دار نشر و80 دولة في دورة 2025