استخراج جثة من مقابر الخانكة.. ما القصة؟ (صور)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واقعة غريبة أثارت العديد من التساؤلات والمخاوف، تفاجئ سكان منطقة الخانكة بالقليوبية، بقيام عامل مقابر “ تُربي” ويعاونه نجله، بالنبش في أحد القبور واستخراج جثمان شخص متوفي وهو عبارة عن رفات مدفونة بالكفن، ووثق بعض الأشخاص هذه الواقعة بتصويرها فيديو، في مشهد مهيب أثار تساؤلات العديد من الأشخاص.
استخراج جثة من مقابر الخانكة
وبدورها فإن أجهزة الأمن قد رصدت الواقعة، وبالتدقيق والفحص تبين أن الشخصان همـا عامل بمقابر الصدقة ونجله، وبسؤالهما عن الإتهامات الموجهة إليهما عقب ضبطهما، أفادوا أنهما كانا ينظفان مقابر الصدقة، ونقل بعض العظام إلى العين المجاورة لها (المخصصة لتجميع الرفات)، لتزاحم المقبرة، تمهيداً لاستقبال حالة وفاة جديدة بذات المقبرة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المتهمان
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخانكة استخراج جثة استخراج جثمان متوفي رفات الكفن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.
ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني.
وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.
يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.
وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.
وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.