بسبب الحروب..الفائزة بجائزة نوبل للآداب تقاطع الإعلام والاحتفالات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت الكاتبة هان كانغ، الفائزة بجائزة نوبل للآداب 2024، مقاطعة وسائل الإعلام والاحتفالات بعد تتويجها، ما دامت الحروب مستمرة، وفق ما أكده والدها، المؤلف هان سيونغ ون.
وأُعلن فوز الكاتبة بالجائزة يوم الخميس الماضي، لتصبح أول آسيوية وأول كاتبة من كوريا الجنوبية تنال هذا الشرف.وعقب الإعلان، أبدت الكاتبة "اندهاشها وتشرفها" في تصريحات نشرتها مؤسسة نوبل عبر إكس، وأضافت المؤلفة "سيروقني أن أشرب الشاي مع ابني.
سأحتفل بصورة هادئة".
ومن أعمال المؤلفة الشهيرة "النباتية"، و"أفعال بشرية"، و"الكتاب" الأبيض".
ومثل الفائزة قال والد المؤلفة في مؤتمر صحافي يوم الجمعة:"أخبرتني أنه في ظل زيادة حدة الحروب ومقتل الكثير من الناس يومياً. كيف يمكننا أن نحتفل أو أن نقيم مؤتمراً صحافياً".
وقال: "كنت أخطط لتنظيم حفلة مع المحليين، لكن ابنتي طلبت ألا نفعلها. قالت: من فضلك لا تحتفل بشيء، ما دمنا نرى هذه الأحداث المأساوية، في إشارة للحروب. لم تمنحني الأكاديمية السويدية هذه الجائزة لنستمتع بها، وإنما لنبقي على عقلنا أصفى".
وقالت الدور الكورية الجنوبية التي نشرت للمؤلفة أنها ستمتنع عن المشاركة في أي أحداث عامة أو مقابلات حتى10 ديسمبر(كانون الأول) حين تلقي خطاباً في حفل تسليم جوائز نوبل في ستوكهولم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نوبل
إقرأ أيضاً:
من أجل نوبل للسلام.. هل يتدخل ترامب لوقف إطلاق النار في غزة؟
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن انعقاد القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، تأتي بعد خطوة بالغة الأهمية في ظل ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على الفلسطينيين واللبنانيين.
رئيس وزراء ماليزيا: نشكر موقف مصر في دعم قطاع غزةوأضاف الحرازين، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن كلمة الرئيس السيسي في القمة تضمنت رسائل مهمة تدعو المجتمع الدولي للتدخل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وأشار إلى أن مصر اتخذت موقفاً ثابتاً منذ اندلاع الحرب على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى"، حيث أكدت رفضها لفكرة تهجير الفلسطينيين وطالبت بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وهو موقف حظي بدعم واسع من الدول العربية.
وأضاف أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية وترفض تماماً فكرة التهجير التي تسعى إسرائيل لتنفيذها، مؤكدةً على ضرورة إيجاد حلول سياسية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وبيّن الحرازين أن موقف مصر ثابت في مواجهة المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الغرب والولايات المتحدة يدعمان ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، بهدف زرع "خلية سرطانية" تشعل الصراعات وتغذي الانقسامات وتستنزف ثروات المنطقة.
ونوه الحرازين إلى أن أي رئيس أمريكي يتولى السلطة يدعم إسرائيل، وأن الآمال المعقودة على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار تنبع من رغبته في تحقيق إنجاز شخصي بهدف الفوز بجائزة نوبل للسلام، وهو ما يسعى إليه.
ما مصير سوريا في ولاية ترامب الجديدة؟ خبير يجيب
مع عودة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تبرز تساؤلات عديدة حول سياساته تجاه سوريا، البلد الذي يعاني أزمات متواصلة وحربا أهلية مستمرة منذ أكثر من عقد.
ترامب والملف السوريعلى الرغم من أن سياسات ترامب السابقة تجاه سوريا اتسمت بالصدامية والضغوط القصوى، فإن المراقبين لا يستبعدون أن تحمل الفترة المقبلة تغييرات ملموسة في النهج الأمريكي تجاه هذا الملف.
خلال ولايته السابقة (2016-2020)، اعتمد ترامب نهجًا صارمًا تجاه النظام السوري. ففي أبريل 2017، أمر بشن ضربات عسكرية استهدفت مواقع للنظام ردًا على استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب. كما وصف الرئيس السوري بشار الأسد بـ"الحيوان" عام 2018، منتقدًا الدعم الذي يلقاه الأسد من روسيا وإيران.
بالإضافة إلى ذلك، كانت سياسات ترامب تجاه إيران أكثر تشددًا، حيث أمر باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني عام 2020، ودعم تمرير "قانون قيصر" الذي فرض عقوبات واسعة على النظام السوري.
ومع عودته إلى البيت الأبيض، سيواجه ترامب جملة من التحديات الإقليمية، أبرزها الحرب في غزة، التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان، وارتفاع التوتر بين إسرائيل وإيران. ورغم أن سوريا تبقى خارج دائرة الحرب المباشرة، إلا أنها تُستخدم كمسرح للضربات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع إيرانية وقادة حزب الله.
وكشف السياسي الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن عن نقاش دار بينه وبين ترامب حول التواجد الأمريكي في الشرق الأوسط، حيث أوضح أن ترامب كان يراجع خرائط انتشار القوات الأمريكية في المنطقة. وأشار إلى وجود 500 جندي أمريكي متمركزين في شمال شرقي سوريا، مقابل 750 ألف جندي تركي و250 ألف جندي سوري.
وتساءل ترامب أمام جنرالاته: "ماذا سيحدث لهؤلاء الجنود؟" فجاء الرد بأنهم "سيكونون وقودًا للمدافع". هذه المخاوف تعكس رغبة ترامب في تقليل التورط العسكري الأمريكي في الخارج، وهو ما قد ينعكس على سياساته المستقبلية تجاه سوريا.
ويرى محللون أن سياسات ترامب في المرحلة المقبلة قد تستمر بالتركيز على الضغط الأقصى على النظام السوري، مع دعم الحلفاء الإقليميين مثل إسرائيل. ومن المتوقع أن تكون العقوبات الأمريكية على النظام السوري مستمرة، مع احتمالية تقليص التواجد العسكري الأمريكي في سوريا.
ويظل الملف السوري يظل محوريًا في سياق السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، سواء فيما يتعلق بمواجهة النفوذ الإيراني أو بمحاربة التنظيمات المتطرفة. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تبقى الأنظار مسلطة على توجهاته الجديدة وكيفية تعامله مع هذا الملف المعقد.
وفي سياق الحديث عن السياسة الأمريكية الجديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، وعن مستقبل التواجد الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في العراق وسوريا قال الدكتور أحمد العناني، المحلل السياسي المختص في الشأن الدولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن ترامب لطالما أبدى رغبة في تقليل التواجد العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وتجنب النزاعات المباشرة، ومع ذلك، فإن قراراته تتأثر بعدة عوامل استراتيجية، أبرزها حماية أمن إسرائيل، التي يعتبرها محاصرة بمؤامرات إقليمية.
وأشار العناني إلى أن ترامب يدرك أهمية بعض المناطق الحيوية، ولذلك قد يفضل البقاء في مواقع معينة، خاصة تلك التي تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، مثل سوريا والعراق، بما في ذلك مناطق النفوذ الإيراني.