حدود حميدتي هي حدود العائلة عبدالرحيم والقوني وعيال دقلو؛ مليشيا عائلية بأفق محدود للغاية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
جاء رد مناوي على كلام حميدتي “أبوي وأبوك وأمي وأمك في مكان واحد …” الذي ادعى فيه عدم رغبته نقل الحرب إلى الفاشر، جاء رده ” أعتبر كل أمهات السودان أمهاتي وكل أب في السودان هو أبي” ليظهر حميدتي كقزم بدوي صغير وتافه.
أظهر كيف أن حميدتي لا يكترث لأمهات وآباء الملايين الذين أشعل الحرب في مناطقهم ولكنه يتكلم مع مناوي عن ضرورة عدم نقل الحرب إلى أهله.
رد يظهر الفرق بين السياسي الذي يفكر بأفق رجل دولة وبين البدوي الذي يفكر ضمن حدود العشيرة والأهل.
لقد ظهر حميدتي كشخص صغير ضئيل أقل من عادي، وبعيد كل البعد عن صور القادة الذين يصنعون التغيير. حدوده هي حدود العائلة عبدالرحيم والقوني وعيال دقلو؛ مليشيا عائلية بأفق محدود للغاية.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العائلة كانت تخطط لنظام حكم متوارث، يكون فيه القوني ولي العهد رقم أربعة، حاكما جنجويدياً متسلطاً
كان بعض الناس يعتقدون أن القوني الصغير_ باعتباره الوحيد في عائلة دقلو البفك الخط، واعي ويجيد الكلام، لكنه ظهر بالأمس عبارة عن أبله صغير. قال إن عرب الشتات سوف يطردون السودانيين من أرضهم، ثم فتح فمه، كالجمل الأجرب، حتى قال رفاقه: “ليته سكت!” ويبدو أن كل جاذبيته في حقائب الدولارات التي يحملها، ويصرف منها على العمالة الرخيصة، أمثال التعايشي وعبد الباري، الذين يحتضنانه في الفنادق، وقام التعايشي بالتغطية عليه عندما ظهر معهما في لندن مؤخراً، في الطريق إلى التسوق أو إلى البار.
كانت هذه العائلة تخطط لنظام حكم متوارث، يكون فيه القوني ولي العهد رقم أربعة، حاكما جنجويدياً متسلطاً على الرقاب يستعبد الأطفال بعد ست عقود تقريبا، ولكن الله أرحم بشعب السودان، وقد أجهض هذه المؤامرة، عبر قوات الجيش والمشتركة وهيئة العمليات ودرع السودان والبراؤون، رجالا يحبون الموت كما يحب فلول الميليشيا الحياة، فأجبروا حميدt والقوني الصغير المدلل، أو سمه العوير، إلى الهروب بعيداً والتخفي داخل الفنادق وإرسال المرتزقة.
عزمي عبد الرازق.