رئيس البرلمان الإيراني يزور بيروت.. حمل رسالة من «خامنئي»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وصل رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قالبياف، إلى بيروت، وتحديدًا الضاحية الجنوبية، اليوم السبت، وسط تصاعد التوترات والصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، في وقت، يشتعل فيه الشرق الأوسط وسط تهديدات بنشوب حرب واسعة.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، وصل «قاليباف» إلى بيروت، وقال إنه أتى بدعوة من نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، مشيرًا إلى أنه سيجري محادثات معه وسينقل رسالة من المرشد الإيراني علي خامنئي إلى المسؤولين اللبنانيين، مشددًا على أن طهران تقف بجانب لبنان.
وزار «قاليباف» موقع استهداف القيادي في حزب الله، وفيق صفا، والذي زعمت إسرائيل اغتياله وأكد حزب الله أنه بخير.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، خلال لقائه مع رئيس البرلمان الإيراني، إن أولويات الحكومة اللبنانية في المرحلة الحالية هي العمل على وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي والحفاظ على أبن وسلامة لبنان وشعبه، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي محمد باقر قاليباف إيران لبنان ضاحية بيروت الجنوبية خامنئي
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، أن مناطق لبنانية تعرضت للقصف من الأراضي السورية فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران وعززت انتشارها لضبط الوضع الأمني.
ووضح بيان للجيش اللبناني: "اتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
والإثنين، أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عبر الحدود بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني.
وأظهرت صور متداولة تنفيذ الجيش السوري قصفا مدفعيا في المناطق الحدودية على مواقع لحزب الله في لبنان.
وتأتي التطورات بعد مقتل عنصر من الجيش السوري باستهداف سيارة بصاروخ حراري عند الحدود السورية اللبنانية، وذلك عقب مقتل عناصر من الجيش السوري، بعد اقتيادهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.
كما أصيب عدد من الصحفيين، أثناء رصدهم لاشتباكات متقطعة بين القوات السورية وعناصر تابعة لحزب الله، مقابل بلدة القصر قرب الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق، قتل عنصران اثنان من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقهُ عناصرُ حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية.
يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.
وفي السياق، واصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لـ3 جنود سوريين وتصفيتهم.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت 3 مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.
وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع.
إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل الأراضي السورية.
وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري.