خبير عسكري: إسرائيل ترغب بتفكيك «يونيفيل» بلبنان.. حتى لا تكون شاهدة على الجرائم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، من بيروت، أن إسرائيل تعتبر وجود قوات الأمم المتحدة بالجنوب اللبناني لم يعد أمرا ضروريا، خاصة أن قواعد الاشتباك كسرت، ويجب انتقال هذه القوات إلى ما بعد 7 كيلو مترات، مشددًا على أن القوات الإسرائيلية تعتدي على قوات «اليونيفيل» في لبنان مثلما فعلت وقامت بالاعتداء تجاه «أونروا» في قطاع غزة.
وأوضح «بالوكجي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «الصحافة العالمية»، مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تستهدف وتعتدي على المنظمات الدولية حتى لا تكون شاهدة على الجرائم العنيفة التدمير والقصف المتواصل التي يفعلها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين.
وأكد أن ما يتم الترتيب له حاليًا بالاعتداء على قوات الأمم المتحدة بلبنان حتى لا تتم مشاهد النزوح للبنانيين، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني 1701، هو قرار حكومة إسرائيلية غير مسبوقة ويعتبر انتهاكا لقانون دول الأمم المتحدة.
وشدد على أن ما يحدث الآن في الجنوب اللبناني من اعتداء على قوات «اليونيفيل» يعتبر تعديا وتحديا لكل دول العالم، مؤكدًا أن هناك ادعاءات بأن قوات «اليونيفيل» في لبنان لا تحترم تنفيذ القرار 1701 وفي ظل وجود عناصر حزب الله تتحرك ضمن قطاع الأمم المتحدة وتخزن السلاح، ولذلك كانت الاتهامات بأن قوات الأمم المتحدة تغطي تحركات حزب الله وتخزينها للسلاح.
وتابع: «المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يتوجب على قوات الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة بالعودة إلى ما وراء 7 كيلو مترات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني قواعد الاشتباك القوات الإسرائيلية قوات الأمم المتحدة على قوات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: أمريكا تلجأ لهجوم بري ضد الحوثيين في اليمن
قال الدكتور نضال أبو زيد خبير عسكري، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية قد تلجأ لهجوم بري ضد الحوثيين في اليمن، إذ قال زعيم الحوثيين إن واشنطن شريك في العدوان مع إسرائيل، واستهدف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان.
وأضاف أبو زيد في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في الـ24 ساعة الماضية، نفذت الولايات المتحدة الأمريكية ما يعرف في العرف العسكري بالتجريد الجوي، أي أن واشنطن تستهدف القيادة والسيطرة للحوثيين ومراكز انتشار الصواريخ ومراكز الرادارات، أي أنها تريد تهيئة بيئة العمليات من أجل القيام بعمليات عسكرية أو عمليات جوية أوسع».
وتابع الخبير العسكري: «بالتالي، هذا يفسر أن 48 غارة جوية نفذتها أمريكا، ثم شهدنا هدوءًا نسبيا، ويبدو أن واشنطن قيمت ضرباتها الجوية ثم بعد ذلك، أعتقد أن أمريكا ستستأنف في منتصف الليلة الضربات الجوية بطريقة أوسع، وهذا ما يعرف عسكريا بالتجريد الجوي، وأعتقد أنه بعد فترة من الزمن سيشترك في العمليات السلاح الجوي البريطاني، وقد يدخل سلاح الجو الإسرائيلي، وقد تطول هذه العملية المشتركة لعدة أسابيع، وقد يعقبها ترتيبات لتنفيذ عملية برية لن تشترك هذه القوات بقدر ما تكون بدعم القوات الشرعية على الأرض تجاه الحوثيين».