استجابة لشكاوى أولياء الأمور: تمهيد مدخل جديد لطلاب مدرسة محمد بغدادي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في استجابة فورية لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بشأن دعم قطاع التعليم وتسهيل العملية التعليمية، تم البدء في إنشاء مدخل جديد لمدرسة محمد بغدادي بالغردقة، استجابةً لشكاوى أولياء الأمور والطلاب من عدم وجود مدخل آمن وممهد لدخول وخروج الطلبة.
توجيهات المحافظ لدعم التعليمأكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أهمية تقديم جميع أوجه الدعم للمنشآت التعليمية بالتعاون مع الوحدات المحلية، وذلك لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة وآمنة للطلاب.
يأتي هذا الإجراء ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المحافظة للنهوض بقطاع التعليم وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب وأولياء الأمور.
رئيس المدينة يوجه بتمهيد المدخلبناءً على توجيهات المحافظ، قام اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، بتكليف قسم المشروعات بالمدينة بالعمل فوراً على تمهيد مدخل جديد لمدرسة محمد بغدادي.
وأوضح حماية أن المدخل سيتم تزويده بأرضيات "الإنترلوك" لتسهيل حركة دخول وخروج الطلاب، مشددًا على أن توفير سبل الراحة والسلامة للطلاب من أولويات المجلس المحلي.
أهمية توفير بيئة تعليمية آمنةوأشار اللواء ياسر حماية إلى أن الجهود التي تُبذل لتحسين البنية التحتية للمدارس تأتي في إطار حرص المحافظة على دعم العملية التعليمية وتقديم الحلول السريعة لأي مشكلات قد تعترض طريق الطلاب أو تؤثر على سير الدراسة.
وأكد أن العمل سيستمر على تطوير كافة المدارس في الغردقة لضمان حصول الطلاب على بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعم التعليم مدخل الطلاب اللواء عمرو حنفى الغردقة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
طالبة تتعرض للاعتداء من قبل ٤ طالباتوأكد على أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
غياب آليات فعالة لإدارة النزاعاتوأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.
وأوضح أن كل هذه الحوادث تفرض أهمية تفعيل دور المراقبين الاجتماعيين والنفسيين بزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس لمتابعة الحالات السلوكية للطلاب وتقديم الدعم اللازم وتنظيم ورش عمل دورية للطلاب حول مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي وتطبيق عقوبات رادعة بإصدار تعليمات واضحة بشأن العقوبات التأديبية للطلاب الذين يثبت تورطهم في أعمال عنف ومتابعة الحالات النفسية للضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.
وذكر أن تدريب الكوادر التعليمية بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين حول كيفية التعامل مع حالات العنف وإدارة الأزمات داخل المدارس مع إشراك أولياء الأمور بتعزيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور لضمان متابعة سلوكيات الطلاب داخل وخارج المدرسة.
وشدد النائب على أن الحادثة جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية